قصيدة الغوثية في الشعر الصوفي و المعروفة بمنطقة الونشريس

فيا الشعثاء الغبراء الحقراء الأذلاء طالبين رضاكم بجاه رسول الله

فيا الشعثاء الغبراء الحقراء الأذلاء قارعـين بابكم بجاه كلـيــــم الله
يا صحة الأمن و نولي للخملاء يا محطة الرحل إقطع بحضرة الله
يا حضرة البلا كم و لا شبه و لا كيف و لا نــذر في الـعـز و الـمـــــكانة
يا حضرة لا يعلم ما هي إلا هـي يا حضرة الماحي للغير و الغيرية
يا حضرة الطمس و الباطن و العظمة يا حضرة الجامع للأولياء و الكرامة
يا حضرة دكت الجبال من نورها يا حضرة الصاقل كليما غيب عقله
يا حضرة الثبات الحبيب فيها هدانا هو وصـــــــل و ظل للخلق ممتحنه
يا حضرة التنزل بالرحمة الشاملة يا حضرة العز و التعالي و الكبرياء
يا حضرة حرمت قرب العقود لله يا حضرة اللاهوت و الرمز و الإشارة
يا حضرة الأنعام تعرفون من سنها كما تكون أهل الخفة من شمسها الطالعة
ياحضرة قد تلاشت الفهوم عندها يا حضـرة قـد شــــــــــفيعها رسول الله
ياحضرة قد تلى الحبيب عندها فرحا بالمحبوب مقعد صدق عندها
بشرى ذلك القلب ، يا بشراه با الخليل لان مـــــن هـو وصــلته لـنا الكـلـمة
قد صورت عندها أطماع الفحول كلها حتى عيسى و يحي و إبراهيم الخليل
يا ذلك الرسول الهادي شفيعنا ياغذاء أرواحنا ، يا عين رحمة الله
يا محمد يا محمود عند أهل ذي السماء يا صاحب العز و الإكرام و الإمــامة
يـا ذلـك الجـــــامــع لـلـــحقيقة يا ذلك القـمر شيار في المعـــــارف
العلم ، ما ضركم لو هدتم لها قـد ظـل يؤمــــكم بالحـبيب ، ويـلـكـم

شكرااااااااااااااااا