* أتى رجل رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال
له: يا رسول الله إني أردت أن أغزو و قد جئت أستشيرك فقال : هل لك من أم ؟ قال : نعم ، قال : الزمها فان الجنة عند رجليها. رواه أحمد
يا ألله الجنة عند أرجل أمي وأدق على بابها فأبشر بها ، ما أجملها نهاية .. كم هي جميلة تلك اللحظات حين ينطق الطفل الصغير كلمة ماما وحين يكبر يكون مذاقها أكثر لحلاوة : أمي يا نبض فؤادي ، تكون سعادتي كبيرة حين أقبل جبينها و يديها ، و أسعد عندما ترفع يديها و تدعوا الله لي الحفظ و السلام .
كانت امرأة رزقها الله ولد من زوج طيب وحنون ، بعد سنوات توفي الأب ، وترك طفلا يتيما، قررت الزوجة أن تربي ابنها أحسن تربية وتدخله المدرسة ، وبدأت بالبحث عن عمل للحصول على دخل يكفي حاجياتهما ، وانتهى المطاف بها إلى العمل في البيوت من كنس وتنظيف وطبخ وغسيل.. المهم الحصول على الرزق الحلال، وتحقق حلمها ، ومرت سنوات.. كبر الابن بأخلاقه الطيبة وصفاته الحميدة ، و تعلم عبر مراحل المدرسة إلى الجامعة، تخصص في الطب وفي أخر سنة له بالجامعة تعرف على فتاة من عائلة غنية، وبعد أشهر تقدم لخطبتها ، إلى حد الآن، الأمور عادية ، إلى أن تبدأ قصة جديَّة بين الابن والأم والخطيبة
في يوم توجه الابن إلى أمه قائلا لها : أمي لقد تعرفت على فتاة أحلامي وهي من عائلة غنية ، لكنها لا تعرف عني وعن عائلتي شيئاً ، فأرجوكِ أمي إن جاءت لتزورني في البيت اذهبي ولا تبقي معي حتى ترحل بعد زيارتها ، وافقت الأم، المهم أن يكون بنها سعيداً ، فكانت كلما تأتي الخطيبة لزيارته تخرج الأم إلى الشارع أو إلى الجيران قبل دخول خطيبة ابنها البيت، وتعود بعد ذهابها ، لكن ما لفت انتباه الخطيبة أن البيت نظيف ومرتب ومنظم فأحست بأمر غير عادي وداخلتها الشكوك ، سألته من يقوم بأعمال البيت قال لا أحد ، وإنما هو أنا ، لكنها لم تصدقه .. وفي يوم قررت أن تزوره دون موعد محدد مع والدها ، وبعد أسبوع جاءت في زيارة مفاجئة دون علمه ، سمع طرقا على الباب، سأل من ؟ قالت : أنا ، عرفها فأسرع وأخذ أمه من ذراعها وأدخلها إلى غرفته ، وأغلق عليها في خزانة ثيابه ، وتوجه لفتح الباب ، وبقيا معا في حديث وسهر وسمر إلى ساعة متأخرة من الليل ونسي الكريمة المسكينة ، و بعد ذهاب الضيوف جلس ليرتاح فتذكر أن والدته في الخزانة ، توجه مسرعا ليفتح ولكن للأسف وجدها فارقت الحياة .. إنا لله و أنا إليه راجعون ، جن جنون الابن لما فعل في حق أمه التي كم تعبت لأجل تحقيق سعادة فلذة كبدها .
رباه اجعلنا من عبادك الذين ترضى عنهم برضى الوالدين.
أوصيكم إخوتي برحمة الوالدين وأن تكونوا صالحين وطائعين لتفوزوا بالجنة .
كم هي مؤثرة اللهم امين الام هي الام فمهما ضربت ابنها او شتمته الا ان قلبها حنون ورحيم اللهم اهدنا واهدي هذا الجيل يا رب
بارك الله فيك موضوع في القمة
اخي هذا الموضوع هام جد ’ الكثير من الناس غافلين عن الامهات ,,,, يعطيك الصحة
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! ، أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب ، اللهم اكفها كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها, اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك
اللهم و أقر أعينها بما تتمناه
لنا في الدنيا
اللهم إجعل أوقاتها بذكرك معمورة
اللهم أسعدها بتقواك
اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك
اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا
اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول اوعمل ، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل
اللهم اجعلها من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك
اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبر سنها وانقطاع عمرها
اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها، و ارزقها عملا زاكيا ترضى
به عنها
اللهم تقبل توبتها ، وأجب دعوتها
اللهم إنا نعوذ بك أن تردها إلى أرذل العمر
اللهم واختم بالحسنات أعمالها….. اللهم آمين
اللهم وأعنا على برها حتى ترضى عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليها في كبرها
اللهم ورضها علينا! ! ! ، اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضية عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتها كما ينبغي لها علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لها
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك
من عقوقها
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
وصل الله على نبينا محمد وعلى آله و أصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
**************! ! ! ******
اللهم اني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه و آله وسلم واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه و آله وسلم
اللهم ارزق مرسل و قارىء الرسالة مغفرتك بلا عذاب وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب
اللهم ارزقنا زهو جنانك ، وشربه من حوض نبيك واسكنه دار تضيء بنور وجهك
اللهم لا تجعل لنا في هذه الدنيا همًا إلا فرجته ولا دينًا إلا قضيته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا يسرتها برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان ..
امين
اللهم آمين ، اللهم أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة وأختم بالصالحات أعمالنا . وأحفظنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض . جزاك الله خير الجزاء أخي العزيز فتحي .
اللهم امين يا رب
قصة مؤثرة للغاية
جزاك الله خيرا على هدا الطرح القيم
جعلنا الله وإياك من البارين بوالديهم جزاك الله خير الجزاء أختاه .
موضوع في الصميم
بارك الله فيك و حفظك من كل مكروه أخي .
لا اله الا الله .فعلا قصة جد مؤثرة.وهو مشكل العصر .كيف يخجل بامه وهي قرة العين …………….ربنا احفظنا وادمنا على طاعة والدينا .شكرا جزيلا اخي على الموضوع الحساس .جعلك الله من اصحاب الجنة.
أشكرك أخي على القصة المثيرة ذات العبر المفيدة كما أذهلتني الردود الرائعة من اللأعضاء
جزاكم الله خيرا جميعا وجعلكم من البارين بأمهاتهم وآبائهم آمين