ذات النطاقين ………أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها .
صحابية عظيمة الشأن ، ومثل مشرف للمراة المسلمة ، أبوها أبو بكر الصديق أول من أسلم من الرجال وخليفة رسول الله صلى الله علي وسلم وأ وأختها أم المؤمنين عائشة ، وزوجها الزبير بن العوام احد العشرة المبشرين بالجنة ولدت قبل البعثة بأربعة عشر عاما فهي من المؤمنات السابقات .
من مآثرها أنها كتمت سر النبي صلى الله عليه وسلم وأبيها حين عزما على الهجرة، بل هي التي ساعدت على إعداد طعامهما وحزمه ، ولما لم تجد ما تحزم به الطعام التجأت الى نطاقها ( حزامها فشقته نصفين فانتطقت بنصفه وشدت رزمة الطعام بالنصف الآخر فمدحها النبي صلى الله عليه وسلم وبشرها قائلا : (( أما ان لك به نطاقين الجنة )) وسميت منذ ذلك الحين بأسماء "ذات النطاقين"
هجرتها : بعث أبو بكر عبد الله بن أريقط فحمل زوجة أبي بكر وابنتيه عائشة وأسماء ، فلما وصلت أسماء الى المدينة نزلت قباء فولدت عبد الله ثم أتت به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ،وكان عبد الله أول مولود يولد في الاسلام بالمدينة ، وكانت اليهود قد أشاعوا أنهم سحروا المسلمين فلا يولد لهم بالمدينة ولد ،فحمل الصحابة عبد الله وطافوا به شوارع المدينة وهم يكبرون .
تزوجت أسماء من الزبير بن العوام فولدت له ثمانية أولاد ، خمسة من الذكور و ثلاثة من الإناث …كان الزبير فقيرا فتحملت معه شظف العيش في صبر رغم أنها قبل زواجها في دعة مع أبيها ، وقد شغل الزبير بالجهاد فتحملت أسماء مسؤولية تربية الأبناء ، فحرصت على تعميق الايمان في قلوبهم وخشية الله وتشجعهم على تلاوة القرآن الكريم وحفظه فكان ابنها عبد الله حافظ للقرآن الكريم وهو مازال طفلا .
جهاد أسماء: في معركة اليرموك وفي المساء الأول من القتال ، لم يقل أبو عبيدة لأحد من المسلمين من يكون حرس المسلمين لما رأى عليهم من التعب وقام هو للحراسة بنفسه ومعه جماعة صغيرة من الحرس فبينما هو يدور حول الجيش إذ رأى فارسين يدوران بدورانه ، فاقترب منهما فإذا هما الزبير وزوجته أسماء فسلم عليهما وسألهما : ما الذي أخرجكما ؟ فأجابه الزبير نحرس المسلمين فأسماء طلبت مني مرافقتها لأن المسلمون مشتغلون بأنفسهم هذه الليلة عن الحراسة لما لحقهم من تعب في الجهاد طوال يومهم فهل لك أن تساعدني على حراسة المسلمين فوافقت ، فشكرهما أبو عبيدة وطلب منهما أن يرجعا فأصرا على حراسة الجيش حتى طلع الصبح.
وفاتها:توفيت رضي الله عنها في مكة عام73ه وقد تجاوز عمرها التسعين عاما بعد ان كف بصرها في آخر حياتها وقد روت أسماء الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث روي عنها 58حديثا
منقول …….لا تنسونا من صالح دعائكم
barka allah fik ekhiiiiiiiiiiiiii …………………..
.
………