قرات هذه الكلمات وقد اثرت في نفسي الشيء الكثير لذا احببت نقلها لكم
عسى اننا نجتنب هذا الامر
تقول الكلمات :
إن افضل نصيحة على الإطلاق يمكنني ان أسديها لنفسي وإليك , هي ان نبدأ من الآن وعلى الفور بتدارك ما بقي من اعمارنا ….
ولا نحرق الانفاس المتبقية لنا في هذه الحياة بدون فائدة ,, ولا نغرق في بحر التسويف الذي يغرق فيه الكثيرون ….وعلى الاخص ذاك الرجل ..
الذي كان سيبلغ أقصى ما يمكن أن يبلغه البشر ……. غداً
ولن يفوقه أحد في الشجاعة والتفوق ….غداً
كان سيوصل صديقا متضايقا ومتعبا في سيارته ….غداً
وكان سيزوره وقت احتياجه ليقدم له مساعدته…. غداً
كل صباح كان يرتب الخطابات التي سيكتبها ….غداً
ويفكر في الناس الذين سيدخل عليهم البهجة ….غداً
من سوء الحظ فعلا انه مشغول اليوم
ولم يسعفه الوقت ليتوقف وهو في طريقه, فكان يقول
سيكون لدي المزيد من الوقت للآخرين ……… غداً
كان هذا الرجل جديرا بأن يكون أفضل العاملين ….. غداً
وكان العالم سيعرفه لو انه عاش حتى ……. غداً
لكنه مات وانحسم من الوجود … ولم يترك بعد فنائه سوى تلّ من الأشياء التي كان ينوي عملها ….. غدا ً
حتى لا أقول أنه من أسباب تأخرنا و هواننا و سبب تقدم الأمم الأخرى أم صوتي لصوتك نرمين و أكون أول المعترفين لأقول أننا كثيرا ما نستعمل هذا اللفظ لأداء الأعمال التي نؤجلها أو تترتب عن تقاعسنا لسبب ما و نسينا او تناسينا قوله عز و جل في محكم تنزيله : " و لا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا "
جزاك الله خيرااااا نرمين على التذكرة
لنكثر من العمل فإننا سننام نومة صباحها يوم القيامة
بارك الله بك الياس
وشكرا لمروك العطر
تحياتي
لنكثر من العمل فإننا سننام نومة صباحها يوم القيامة
بارك الله بك الياس |
لنكثر من العمل فإننا سننام نومة صباحها يوم القيامة
ببساطة لأن ذلك من وصايا ديننا الحنيف
تحياتي الحارة لك نرمين على الدقة المتناهية في اختيار المواضيع
إلياس دايما منوّر بمواضيعي
بشكرك لتواجدك
تحياتي لك