قامت الحضارة الإسلامية علي جهود كثير من العلماء في شتي أقطارها وانصهروا جميعا في بوتقة العقيدة الإسلامية . فمنهم العربي والفارسي والأندلسي وقد برز العلماء العرب في مجالات عديده مثل :
الأدب والبلاغة
تأثرت نشأة الشعر الأسباني بالشعر العربي الأندلسي في الموشحات والزجل ، وفي مجال القصة فقد استوحي دانتي فكرة الكوميديا الآلهية من قصة الإسراء والمعراج الإسلامية
التاريخ
كانت لدي العرب رغبة شديدة لعلم التاريخ ، وقد بدأ التاريخ عند العرب بتدوين السيرة النبوية ، والفتوحات الإسلامية وقد أخذ مؤرخوا التاريخ الإسلامي يؤرخون تاريخ العرب قبل الإسلام وكذلك لتاريخ البلدان المجاورة للدولة الإسلامية
الجغزافيا
لقد كانت عناية العرب بالجغرافيا كبيرة فقد قاموا بترجمة كتب وعلوم الحضارات السابقة مثل كتب الإغريق الجغرافية . وقامو بتصحيح الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها مؤلفوا هذة الكتب بعد معاينة الأماكن علي الطبيعة وقامو بوضع خرائط أكثر دقة من السابقة
الرياضة
ابتكر العرب طريقة الأرقام الغابرية ثم انتقلت هذة الطريقة إلي الدول الأوروبية عن طريق بلاد المغرب وقد قسم العرب الحساب إلي عدة أبواب وعرفوا الجذور والتناسب وجمع المربعات والمكعبات وقد استخدم العرب الرموز الرياضية قبل الأوربيين
الزراعة
كان فضل المسلمين العرب في الزراعة علي أوروبا كبيرا فقد برع المسلمون في مجال الزراعة ولهم أبحاث عظيمة . فقد أدخل العرب أنظمة زراعية جديدة مثل الطواحين الهوائية والمدرجات الزراعية وقاموا بشق القنوات والقنوات المغطاة،وإقامة القناطروالجسور،وإدخال الحيوانات الزراعية ، والنباتات النادرة. ولا تزال الأسماء العربية للنباتات في كثير من اللغات الأوروبية
الصيدلة
اهتم العلماء المسلمون بعلم النبات اهتماما كبيرا وذلك لإستخدامها في الأدوية ، فمعظم الأدوية والعقاقير الطبية المستعملة في العلاج إن هي إلا نباتات أو خلاصة نباتات ولقد ألفوا الكتب والرسائل في الصيدلة ورتبوها حسب حروف الألفباء ، وقد وصفوا كل دواء من حيث تركيبه وخواصه ومفعوله
الطب
عرف العرب قبل الإسلام شيئا عن العلاج والوقاية من الأمراض ، وكان لدي العرب الكهان والعرافون الذين يعتمدون علي الفراسة ، وقد آمن الأطباء العرب بالكليات عند اليونان ، ولم يحاولوا تغير الأسس التي قام عليها الطب ولما رأوا أنهم قد فهموا الطب بدأوا في تاليف الكتب في الطب
العقاقير الحيوانية
لقد تحدث بعض العلماء العرب عن الحيوانات التي يستخرج منها العقاقير المستخدمة في الدواء ولقد تحدث في هذا المجال : ابن البيطار والأنطاكي وابن سينا والقزويني وابن سيدة والجاحظ فقد قام الجاحظ بتأليف كتاب ضخما في علم الحيوان من سبعة أجزاء وفيه قسم الحيوانات إلي ما يمشي وما يسبح وما ينساح
الفقة والدين
الفلسفة
لقد أسهمت الفلسفة الإسلامية في قيام عصر النهضة الأوروبية وذلك بتوجية أهل اوروبا إلي الاتجاه نحو الطبيعة ، والميل إلي التفكير المجرد ، والاتصال بالثقافات الإسلامية واليونانية فقد قام الفلاسفة الأوروبين بترجمة والتأثر بكتب وآراءالفلاسفة العرب
الفلك
اهتم علماء العرب بعلم الفلك ، فقد ربط بعض العلماء الفلكيين الفلك بالعلوم الرياضية،كما أن الفلك أفاد في أثبات مواعيد الصلاة وقاموا بتصحيح أخطاء بطليموس في نظريته عن الكون وقاسوا أجرام الشمس والقمر والكواكب وأبعاد النجوم ، وقالوا أن الأرض مستديرة ، وأقاموا مراصد كثيرة ، وابتكروا آلات جديدة مثل ذات السمت والارتفاع وذات الأوتار و المشبهة بالمناطق وعصا الطوسي والربع التام و أدخلوا تعديلات علي الاسطرلاب ،و وضعوا أزياجا فلكية ، واكتشفوا الاختلاف القمري الثالث، واكتشفوا الغيوم، وأضافوا تحسينات إلي البوصلة البحرية ،ووضعوا أسماءللكواكب والنجوم لازالت مستعملة حتي الآن
الفيزياء
في هذا المجال العلمي نبغ كثير من العلماء العرب المسلمين ، فقد ألفوا كتبا كثيرة في الطبيعة وترجمت هذة الكتب إلي اللغة اللاتينية ودرست في جامعات اوروبا ، وكانت هي المراجع العلمية التي كان يأخذ بها طلاب الجامعة زهاء خمسة قرون
الكيمياء
الكيمياء هي علم عربي ينسب إلي مؤسس علم الكيمياء وهو جابر بن حيان ولا يزال حتي الآن إسمها كيمياء كما وضعه العرب ، كما لا تزال بعض الكلمات العربية تستعمل في لغات الأوروبيون حتي الآن ولقد جاء في مقدمة أحد كتب الكيمياء الأوربية إنكم يا معشر اللاتينين لا تعرفون بعد ما هي الكيمياء وما هي تراكيبها وأصولها . وسترون ذلك مشروحا في الكتاب الذي ننقله عن العربية
الموسيقي
لقد ترك علماء العرب مؤلفات كثيرة في الموسيقي استفاد منها أهل أوروبا ولم تكتفي الدول الاوروبية بالكتب فقط ولكنها أرسلت علمائها وطلابها في بعثات إلي عواصم الدول الإسلامية لدراسة العلوم والفنون والآداب وقامت أيضا بترجمة كتب الموسيقي العربية
——————————————————————————–
اشهر علماء العرب :
ابن النفيس
هو علاء الدين على بن أبي الحزم بن النفيس
مكتشف الدورة الدموية الصغري . عبقري الطب العربي الذي جعل من معارف التشريح علما مستقلا وكشف أسرار القلب واكتشف الدورة الدمويه الصغري قبل وليم هارفي بأربعة قرون . ومن مؤلفاته المهذب المختار من الأغذية . لكن أهم كتاب ألفه ابن النفيس كان كتابه شرح تشريح ابن سينا . وعند دنوا اجله أشاراحدهم عليه بتناول شئ من الخمر فقال ابن النفيس مبتسما بوهن وضعف لا لاألقي الله تعالي وفي احشائي شئ من الخمر واغمض عينيه إلي الأبد في اليوم الحادي والعشرين من شهر ذي القعده في العام السابع والستين وستمائه للهجرة
البتاني
الــبتــاني 235 – 317 هـ 849 ــ 929 م هو أبو عبدالله محمد بن جابر بن سنان الحراني الصابي المعروف بالبتاني ,والمولود في حران التي تقع بأرض الجزيرة بين دجلة والفرات وتتبع اليوم تركيا . وهو أول من قال بأن المحيط الهندي يتصل بغيره من البحار . وله أثر كبير في تطوير حساب المثلثات. واشتهر بكتابة ( الزيج الصابي ) الذي حدد فيه ميل دائرة الكسوف بدقة كبيرة , وطول السنة والفصول ومدار الشمس , سمي بطيلموس العرب , وصحح أخطاء من سبقوه في علم الفلك .
ابن خلدون
ابن خلدون مؤرخ وفيلسوف اجتماعي عربي مسلم ينتهي نسبة إلي وائل بن حجر من عرب اليمن . ولد سنة 1332 م . أقامت أسرته في تونس حيث ولد ونشأ وتعلم بها . تنقل في بلاد المغرب والأندلس ومصر . حج إلي مكة سنة 1387 ثم انقطع للتدريس والتأليف و فأتم كتابة ( العبر وديوان المبتدأ والخبر ) وله قيمة كبري بين كتب التاريخ وتشتمل مقدمته علي فصول في أصول العمران والنظريات الاجتماعية والسياسية وتصنيف العلوم وغير ذلك مما جعل ابن خلدون مؤسسا لفلسفة التاريخ وعلم الاجتماع الذي يقول عنه أنه فرع فلسفي جديد لم يخطر علي قلب أرسطو . تأثر به الكثير من فلاسفة الغرب الذين درسوا كتاباته وأفكاره . من الموضوعات التي تعمق ابن خلدون في دراستها علم التربية وعلاقة الفكر بالعمل وتكوين الملكات والعادات عن طرق المحاكاة والتلقين والتكرار . دعا ابن خلدون إلي الرحمة بالأطفال وعارض استعمال الشدة تجاههم وبين المفاسد الخلقية والاجتماعية التي تنجم عن القسوة وقال أن القهر والعسف يقضيان علي انبساط النفس ونشاطها , ويفسد معاني الانسانيه . توفي سنة 1406 م .
ابن سينا :
ابن سينا (370 _428 هـ : 980 _ 1037 م ) هو أبو علي الحسين بن عبدالله بن سينا, أمير الأطباء , وطبيب الآمراء , والملقب بالشيخ الرئيس , ولد في إقليم بخارى عام 980 م, وهوالآن جزء من الإتحاد السوفيتي ,وتوفي في همدان بإيران عام 1037 م. نشأ ابن سينا نشأة دينية فحفظ القرآن كله وهو في السابعة من عمره. وظهرت عبقريته منذ الطفولة, فدرس الآدب العربي والفقه الإسلامي وهو في العاشرة. ثم درس الحساب والمنطق والفلسلفة, ثم اتجه بشغف إلى علوم الطب. فلم يبلغ السابعة عشرة حتى كان طبيبا ممارسآ يبارى في علمه وحذقه كبار الآطباء ويتفوق عليهم. وذاع صيت ابن سينا حتى وصل إلى سلطان بخاري نوح بن منصور, فاستدعاه لعلاجه من مرض عجز الآطباء عن شفائه. فلما شفي على يديه أراد السلطان أن يكافئه فطلب من ابن سينا أن يسمح له بالأطلاع على مكتبته الخاصة التي كانت من أشهر وأضخم مكتبات العالم الاسلامي حينئذ, حيث كان فيها حجرات تشمل كتب الطب, وأخرى للفلسفة وأخرى للشعر وأخرى للفقه والدين. فعكف ابن سينا على قراءة المخطوطات النادرة, وبعضها لم يكن له مثيل في أي مكان أخر. وكان له نهم وشغف بالقراءة حتى كان يبيت وياكل ويصلي بجوار الكتب. وبعد أن استوعب كل ما فيها خرج إلى الدنيا وقد أصبح من علماء عصره. وقد تصادف أن احترقت مكتبة السلطان بعد ذلك فاتهمه حساده أمام السلطان بأنه تعمد إحراقها بعد أن حفظ كل ما فيها من علم حتى لا يجاريه أحد في علمه, وهيتهمة بعيدة عن مثل هذا العالم الكبير.فكانت حياة هذا العالم العبقري مليئة بالأحداث الضخمة من رئاسة الوزارة الي السجن والتعرض للعدام إلي الهروب من إقليم الي إقليم . ثم شرع ابن سينا يؤلف المصنفات الضخمة وهو في سن العشرين , حيث كان يؤلف خمسين صفحة في اليوم الواحد .وكان يكتب يكتب حتي أثناء السفر . وبلغت مؤلفات ابن سينا 335 مصنفاً وكتابا في شتي فروع العلم ومن أشهر كتبه القانون في الالطب ويقع في خمسة مجلدات كبيرة , وله ايضا كتاب الشفاء في العلاج بالادويه , وكتاب الأرصاد الكلية في الفلك , والمبدأ والمعاد في النفس , والمجموع في الرياضيات , وغيرها كثير . يعتبر ابن سينا أول مكتشف لقانون الحركة الأول قبل اسحق نيوتن , وهو أول من اخترع المخدر قبل الجراحة وسماه المرقد وكذلك اخترع اول حقنه لحقن الأدوية في الجسم وسماها الزراقة وابتكر أول جراحة للأعصاب المقطوعة .واكتشف مرض شلل عصب الوجه ,وهو اول من وضع قواعد جراحة السرطان والتي هي قواعد العلاج الجراحي لهذا المرض في الطب الحديث , ووصف الكثير من الامراض العضوية التي تنجم عن التوتر العصبي . وكان ابن سينا دمث الخلق محافظا علي الصلاة يؤدي الزكاة ويتصدق بسخاء , ويذكر في مذكراته أنه كان إذا عجز عن حل مسأله علمية يعكف في المسجد بعد الصلاة يفكر فيها فإذا اهتدي إلي الحل تصدق بمبلغ كبير من المال علي الفقراء شكرا لله , وكان يعتز بمكانته العلمية والادبية بين الناس , وبفضل تربيته الاسلاميه وجه علمه لخدمة الانسانية .
ابن كثير :
ابن كثير 701 ـــ 744 هـ | 1301 ــ 1373 م اسماعيل بن عمرو بن كثير بن ضوء القرشي , رغب في طلب العلم من صغره وأتم القرآن وعمره ثماني سنوات . ودرس الفقه والحساب .ثم اخذ علوم اللغه والحديث النبوي عن برهان الدين الدمياطي والمزي .كان كثير التأليف ألف كتابه المشهور البداية والنهاية في التاريخ وجعله تاريخا للخليفه من بدايتها بخلق ادم . فذكلر تواريخ الانبياء ثم اخبار جاهلية العجم وجاهلية العرب , ثم تاريخ اللإسلام الي زمانه . ثم جمع في قسم النهاية من كتابه أخبار القيامه والجنه والنار بحسب ما فهمه من القرآن والسنه يمتاز كتابه هذا بأنه لا يقبل الأخبار التي يتناقلها المؤرخين إَلابعد تمحيص وتثبت , ويمتاز أيضا وخاصه في اخر قسم البداية من تاريخه بأنه يصف الحوادث التي شهدها أو شارك فيها . أما كتابه المشهور الاخر فهو ( تفسير القرآن العظيم ) الذي عرف باسم تفسير ابن كثير وهو من خيرة تفاسير القرآن ,وأكثرها انتشارا في العالم . وله كتب أخري مهمة في الحديث والفقهه .وقد انتشرت كتبه حتي في حياته , وأقبل عليها العلماء وطلاب العلم , لطلاوتها ,وحسن تعبيراتها , وكونها مفعمة بروح الايمان وحب الاسلام , والتحقيق العلمي
ابن ماجة:
ابن ماجه هو أبو عبدالله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني: ولد في بلاد قزوين وهي من بلاد فارس ‘وسافر ابن ماجه في طلب العلم إلى بغداد;والبصرة,والكوفة ,ومكة المكرمة ,والشام,ومصر,وقد شهدله العلماء الذي التقى بهم في تلك الديار, بعد أن اختبروه, بأنه حافظ عالم ثقة في علم الحديث والتفسير واللغة والتاريخ. ولما رجع إلى بلاده بعد هذه الجولة والرحلةالعلمية اشتغل بالتدريس واشتهر بما تخصص به من علم الحديث, فألف كتابآ كبيرآ سماه كتاب ,,السنن,, أي الكتاب الذي جمع سنن النبى صلى الله عليه وسلم, وما زال العلماء وطلاب العلم يرجعون إلى هذا الكتاب لمعرفة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم, كما ألف كتابآ كبيرآ في تفسير القرأن الكريم, وكتابآ أخر في التاريخ. ولما اشتهر أمره بين أقطار العلم الأسلامي, خصوصا في علم الحديث , بدأ طلاب العلم يرحلون إليه ليأخذوا عنه علم الحديث. وتخرًٌََُّّْْج على يده الكثير من العلماء.
ابن الشاطر :
ابن الشاطر هو الفلكي الرياضي أبو الحسن علاء الدين ابن الشاطر ,ولدفي دمشق عام1304 م وتوفي عام 1375م درس الحساب والفلك والهندسة , وارتحل إلى مصر حيث عمل فلكيا ورئيسا للمؤذنين , وكانت هذه المهنة في عصور الاسلام الزاهرة تحتاج إلىمعرفة بالفلك والحاب لتحديد مواقيت الصلاة والآعياد ورصد القمر. وتنسب إليه عدة كتب جميعها في الفلك منها ((زيج ابن الشاطر)) . والزيج معناه الجدواول الفلكية , وفيه تحقيق أماكن الكواكب . كما أنه اخترع ألة لحساب الموقيت سماها (( الربع التام )), وألف كتابآ في طريفة استعمالها باسم (( النفع العام في العمل بالربع التام لمواقيت الاسلام )). وقد وضع ابن الشاطر نظرية جديدة في حركة الكواكب السيارة ورصدها تسبق ما قال به كوبرنكس عالم الفلك الذي جاء بعده بعدة قرون.
الخوارزمي:
هو محمد بن موسي الخوارزمي لقب بالخوارزمي لقدومه من خوارزم . يعيش الفتي محمد بن موسي مع أهله في قرية قطربل بالقرب من مدينة بغداد وهو أصغرإخوته من البنين والبنات , كان محمد دائما مشغول الفكر بأشكال الأشياء والمسافات بينها , وتقدير ارتفاعاتها وقضي محمد عامين في دراسته للرياضيات ولنبوغ الخوارزمي في علم الرياضيات ارسل الخليفه هارون الرشيد في طلبه ليعينه عالما بين علماء الرياضيات في مكتبة بيت الحكمه ويضمه الي من به صفوة العلماء . وتفرغ الحوارزمي لٌلإشراف علي ترجمه كتب الرياضيات الي العربيه في بيت الحكمه الذي ألحق بها . وعند تولي المأمون الخلافه بعد وفاة ابيه الرشيد وكان المأمون اكثر من ابيه حبا للعلم .اختار المأمون الخوارزمي ليكون أمينا لخزانة الكتب بمكتبة قصر الخلافه في بغداد .وشارك الخوارزمي علماء المأمون في أعمال المرصد الفلكي , لمعرفة محيط الارض ومساحتها وتقدير خطوط الطول والعرض ووضع حصاد هذا الجهد في كتابه الربع المعمور والف في الجغرافيا والفلك وجعل من معارف الجبر الممزقه علما لأول مرة ووأدرك قيمة الصفر في الحساب الهندي . عاش العالم المسلم في القرن الثالث الهجري ولم يتفق أحد من مؤرخي العلم علي تاريخ ميلاد له أو وفاة , لكن حصاد عمر الخوارزمي في علم الجبر والحساب خاصة مازال يعطي ثماره في كل زمان ومكان
القزويني :
هو أبو عبد الله بن زكريا بن محمد بن محمود القزويني , ينتهي نسبه الي أنس بن مالك عالم المدينة المنورة . ولد في بلدة قزوين الواقعة في شمال إيران ومنها أخذ نسبه . رحل الي بغداد واتصل بضياء الدين بن الأثير وربطتهما صداقة قوية , ثم تمكن من تولي قضاء ( الحلة وواسطة ) حتي سقوط بغداد في 656 هـ علي يد هولاكو . كان القزويني شأن علماء عصره موسوعياً يهتم بالفقه والجغرافيا والفلك , إلا ان أعظم أعماله شأناً كان علم الأرصاد الجوية , وألف الي جانب ذلك العديد من كتب الجغرافيا والتاريخ الطبيعي . تناول بالتحليل ظاهرة خسوف القمر وكسوف الشمس مع تقديم وصف دقيق للظاهرتين مع أسباب وتعليلات مبهرة . من أبرز مؤلفاته آثار البلاد وأخبار العباد .
شكرررررررررررررررررررررررررر
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii