عـــــــــفــ ـــــــــوا ,,لقد توقف القلم,, ومع ذلك بقى الآلم,,
—————————————
لـــقـــد تــــوقـــــفــ القــــلــمـ
ومــــع ذلــــكـــ بــــقـــــي الآلـــــــمـ
عندما ينكسر صمود الامواج على الصخور
يصفع الخيال بكف الواقع
وتعلم حينها ان لكل شيء نهاية
ستدرك آنذاك أنك عابر سبيل مرسول لمسرحية الواقع
حينها نتجاوز أسوار الواقع ونصعد الى أبنية الخيال
ونريد ان نرى الدنيا بلونها الوردي
لنستنشق عبير الزهور دون أن تعكر لحظة النشوه بألم الذكريات
نـــــــريـــــ ـد ان نـــتــــــحـــ ـدى الــــواقــــــ ــع
ونؤمن بالحب والاخاء في عــالم لايؤمن به
ولــــــــــكـــــن
لمــــــا هـــــو عـــــالمنـــــ ـا مقــــــلــــــ وب؟؟
نبحث عن البسمة وقد تاهت بالانانية والتمرد على الذات
ولمـــــا لا يكون لسعـــــــادتنـ ـــا أســاســـــا متينــــا
يقـــــــــاوم أعـــــــاصيـــ ـــر الأحــــــزان
لما في عالمنا المسلوب الشمس ترفض الافول
والليل يحجب وضوح القمر ؟
متى يرحل ظـــــلام الأقـــــدار لنعود مرة أخرى نضحك ونفرح
لقد زادت قســــــــاوة هذا الزمان وطــالت ليــــال الاحزان
عــــــــــــالمنـــــــــــــا
لحظـــــــة صــــمــــت لـحظــــــة حــــــــداد
نقـــفـــ فيـــهـــا حــــزنـــــا علــــى جثـثـ قـلـــــــوبنــ ـــا
وسنعرف معا لحن العذاب على نغمات الوتر
حتى ينقضي العمر من عذاب القدر
ألـــــــــــمـ ـــ
شــــقـــــــــ ـــاء
عـــنــــــــــ ــاء
عاصفة هموم تتكرر ولن تنتهي
طــــــالت بنــــا رحلة الســـــفر وتهنــا في مطارات الحزن
ذاب الهـــــــدوء بقلـــب الســـــكـــــو ن
ورأيت بنظراته الذهول والدمع اتعبه الهطول
لمـــــــــــاذ ا يـــــــا عــــــالمنــــ ـــا
عنـــــدمـــــا نعــــــجــــــ ز عن التفكـــــيـر ننــــــســـى
وعنــــــدمــــ ا نــــــحـــبــ نـــقــســــــى
وعنـــــــدمـــ ـا نــــكــــــرهـ نـــجـــــامـل
ولماذا الضحك وقته قصير وللهم الحصة الاكبر
ولماذا سيظل الفرح مبتور من عالمنــــــــاو غارق في الصقيع
الى متى نقتل أحلامنـــا بالتعثر والسقوط واليأس في كبرياء الصمت المجهول
لماذا لم يعد على هذه الارض من يفهم ماذا نقول
لماذا لاينقطع الخيط الدموي وتشرق الشمس
لمــــــاذا نتــــــــوه مـــــع لغــــــــة الحـــيــــره
ادميت مقلتي وتقطعت شرايين قلبي عليك أيها العـــــــالـم
ومـــــــــــاذ ا نـنـــتـظـــــر
وهــــل يبقــــى مــن العمـــــر بقـــــــدر مــافـــــات !
وهـــــل لحـــــــالنـــ ــا جـــــواب ؟