التصنيفات
التعارف و تبادل التهاني و المواساة

عام سعيد

عام سعيد


الونشريس

***1576;***1605;***1606;***1575;***1587;***1576;***1577; ***1575;***1604;***1593;***1575;***1605; ***1575;***1604;***1580;***1583;***1610;***1583; 2022 ***1571;***1602;***1583;***1605; ***1578;***1607;***1575;***1606;***1610; ***1604;***1603;***1604; ***1575;***1604;***1571;***1593;***1590;***1575;***1569; ***1576;***1575;***1604;***1605;***1606;***1578;***1583;***1609; ***1608; ***1571;***1602;***1608;***1604; ***1604;***1607;***1605; ***1593;***1575;***1605; ***1587;***1593;***1610;***1583; ***1608; ***1593;***1605;***1585; ***1605;***1583;***1610;***1583;




رد: عام سعيد

***1593;***1575;***1605; ***1587;***1593;***1610;***1610;***1610;***1610;***1610;***1583; ***1604;***1603;***1604; ***1575;***1604;***1580;***1586;***1575;***1574;***1585;***1610;***1610;***1606; ***1608;***1582;***1575;***1589;***1577; ***1575;***1593;***1590;***1575;***1569; ***1575;***1604;***1605;***1606;***1578;***1583;***1609; ****1608;***1588;***1603;***1585;***1585;***1585;***1585;***1585;***1585;***1575;*




رد: عام سعيد

__________________***1604;***1603;***1604; ***1575;***1604;***1571;***1593;***1590;***1575;***1569; ***1576;***1575;***1604;***1605;***1606;***1578;***1583;***1609; ***1593;***1575;***1605; ***1587;***1593;***1610;***1583; ***1608; ***1593;***1605;***1585; ***1605;***1583;***1610;***1583;

[IMG]http://www.lushfloraldesign.com/White***37;20Rose%20Bok.JPG[/IMG]




رد: عام سعيد

مهم جداً ..

قال شيخ الإسلام ابن تيمية

الأعياد هي من أخص ما تتميّز بهالشرائع .. فالموافقة فيها .. موافقة في أخص شرائع الكفر

و أظهر شعائره .. فـلا يجوزتهنئة الكفّار بعيد (الكريسمس) رأس السنةالميلادية

أو غير ذلك من أعيادهم .. و هوحرامبالاتفاق

ولايجوزإجابتهم في حال تهنئتهم لنا بهذه الأعياد .. و من فعل شيئاً من ذلك فهوآثم

سواء فعله مجاملة أو تودداً أوحياء .. أو لأي سبب آخر

لأنه من المداهنة في دين الله .. و من أسباب تقوية نفوس الكفّار

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدر بقبح ما فعل . فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء تجنبا لمقت الله وسقوطهم من عينه " . ا. هـ أحكام أهل الذمة (1/144 – ***1634;***1636;***1636;). سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – : عن حُـكم تهنئة الكفاربعيد ( الكريسميس ) ؟ وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟
فأجاب – رحمه الله – : تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم – رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ، حيث قال : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح مافعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه – رحمه الله – . وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ،ورِضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قالتعالى : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) . وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيوَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا . وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنهاليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها أعياد مبتدعة فيدينهم ، وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به محمداً صلى اللهعليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًافَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) . وإجابة المسلمدعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهمفيها . وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ،أو تبادل الهدايا ، أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " : مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهازالفرص واستذلال الضعفاء . انتهى كلامه – رحمه الله – . ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم . والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم . إنه قويٌّ عزيز.
============ انتهى كلامه – رحمه الله – وأسكنه فسيح جنّاته . مجموع فتاوىورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( جـ 3 ص 44 – 46 ) .
الحمد لله على نعمة الإسلام

اللهم أحينا مسلمين و أمتنا مسلمين




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.