***1576;***1605;***1606;***1575;***1587;***1576;***1577; ***1575;***1604;***1593;***1575;***1605; ***1575;***1604;***1580;***1583;***1610;***1583; 2022 ***1571;***1602;***1583;***1605; ***1578;***1607;***1575;***1606;***1610; ***1604;***1603;***1604; ***1575;***1604;***1571;***1593;***1590;***1575;***1569; ***1576;***1575;***1604;***1605;***1606;***1578;***1583;***1609; ***1608; ***1571;***1602;***1608;***1604; ***1604;***1607;***1605; ***1593;***1575;***1605; ***1587;***1593;***1610;***1583; ***1608; ***1593;***1605;***1585; ***1605;***1583;***1610;***1583;
***1593;***1575;***1605; ***1587;***1593;***1610;***1610;***1610;***1610;***1610;***1583; ***1604;***1603;***1604; ***1575;***1604;***1580;***1586;***1575;***1574;***1585;***1610;***1610;***1606; ***1608;***1582;***1575;***1589;***1577; ***1575;***1593;***1590;***1575;***1569; ***1575;***1604;***1605;***1606;***1578;***1583;***1609; ****1608;***1588;***1603;***1585;***1585;***1585;***1585;***1585;***1585;***1575;*
__________________***1604;***1603;***1604; ***1575;***1604;***1571;***1593;***1590;***1575;***1569; ***1576;***1575;***1604;***1605;***1606;***1578;***1583;***1609; ***1593;***1575;***1605; ***1587;***1593;***1610;***1583; ***1608; ***1593;***1605;***1585; ***1605;***1583;***1610;***1583;
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
الأعياد هي من أخص ما تتميّز بهالشرائع .. فالموافقة فيها .. موافقة في أخص شرائع الكفر
و أظهر شعائره .. فـلا يجوزتهنئة الكفّار بعيد (الكريسمس) رأس السنةالميلادية
أو غير ذلك من أعيادهم .. و هوحرامبالاتفاق
ولايجوزإجابتهم في حال تهنئتهم لنا بهذه الأعياد .. و من فعل شيئاً من ذلك فهوآثم
سواء فعله مجاملة أو تودداً أوحياء .. أو لأي سبب آخر
لأنه من المداهنة في دين الله .. و من أسباب تقوية نفوس الكفّار
فأجاب – رحمه الله – : تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم – رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ، حيث قال : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح مافعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه – رحمه الله – . وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ،ورِضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قالتعالى : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) . وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيوَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا . وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنهاليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها أعياد مبتدعة فيدينهم ، وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به محمداً صلى اللهعليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًافَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) . وإجابة المسلمدعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهمفيها . وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ،أو تبادل الهدايا ، أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " : مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهازالفرص واستذلال الضعفاء . انتهى كلامه – رحمه الله – . ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم . والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم . إنه قويٌّ عزيز.
============ انتهى كلامه – رحمه الله – وأسكنه فسيح جنّاته . مجموع فتاوىورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( جـ 3 ص 44 – 46 ) .
الحمد لله على نعمة الإسلام
اللهم أحينا مسلمين و أمتنا مسلمين