إن فعل الإرشاء يعني الإفساد والإساءة وإتشويه الطبيعة ودفع شخص إلى التصرف ضد
الواجب الذي في ذمته. فالممرض الذي يبيع الأدوية المجانية في المستوصف العمومي، يشوه
طبيعة عمله ويفسد مهمته التي هي التمريض وتقديم الإسعاف والعناية بالمريض، كما أن المدرس
الذي يقدم دروسا مبتورة، تحتاج إلى دروس أخرى تكملها خارج المدرسة، بواسطة حصص
إضافية بمقابل مالي، هو مدرس يخون واجبه ويفسد مهنته
وينجر على هذا السلوك السلبي مايلي :
1-اتخاذ قرارات ليست في الصالح العام، وإنما لأغراض ذاتية.
2-إضعاف المؤسسات، بحيث تتمثل العواقب السياسية والاجتماعية في فقدان المصداقية
وانعدام ثقة المواطنين ودعمهم.
3-إنتاج نمط من منافسة الرشوة بدل المنافسة النزيهة المبنية على الكلفة والجودة والإبداع،
وهذا يؤدي حتما إلى الإضرار بالتجارة وإعاقة الاستثمار
4-استحالة كسب دخل محترم، يصون الكرامة ويحقق الرفاه، بالنسبة لملايين الأشخاص،
وخصوصا في الدولة النامية، بسب تفاقم الرشوة
علاج الظاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـرة :
-ا لتحسيس بخطورة الرشوة باعتبارها ممارسة فاسدة وخرق مستمر لحقوق الإنسان
-تشجيع ثقافة المسؤولية والقيام بالواجب والخضوع للنقد والمحاسبة والعقاب
-تقوية وعي المواطنات والمواطنين بأهمية دعم نظام وطني للنزاهة.
موضوع قيم للغاية و مهم و يحكي عن واقع مر معاش فالرشوة أصبحت مرض العصر ، شكرا على المجهود اخي