اودت اليوم ان اتحدث عن ظاهرة كثرت في مجتمعاتنا الا و هي سوء الظن
سوء الظن من الصفات الذميمة حقا، والتي تترتب عليها، انعكاسات غبر مريحة وفادحة. فما هو موقفنا من تفشي الاخبار غير الصحيحة والافتراءات الكاذبة؟
قال تعالى:
وسوء الظن ناجم عن امور كثيرة، بعضها تتعلق اسبابه بالمجتمع ككل.
فاما ما يتعلق بالفرد، فقد يكون هذا الانسان قد تولد عنده سوء الظن في الوقت الذي يجد السبل الى حسن الظن، وذلك ناتج عن سوء سريرته وسواد نواياه، وانحراف سلوكه واخلاقياته. وقد جمع الرسول الكريم (ص) ذلك بثلاثة امور هن بوادر الانحراف، وقواعد الشر في الانسان، وهي: الجبن، والبخل، والحرص.
ورد ذلك في الحديث الشريف: ان الجبن والبخل والحرص، غريزة واحدة يجمعها سوء الظن.
وقال امير المؤمنين (ع): سوء الظن يفسد الامور ويبعث الشرور.
نعم.. اذا ما صودرت الثقة وضيع اهلها، تقطعت الاواصر والعلائق المتينة، ساد الفساد، وربح المفسدون، وفتك بالاصلاح واهله، بأقسى واشر واقبح وسيلة، فأي شر اكبر من هذا والعياذ بالله، فهم اذن شر الخلق كما جاء على لسان الامام علي (ع)، حيث قال: شر الناس من لايثق بأحد ظنه، ولايثق أحد ظنه.
فحذاري من سوء الظن لانه من امقت الصفات
مشكورة يا أختي أية
بوركت على البصمة الرائعة
مشكورة يا اختي
شكراااا بوركـــــــــــت
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ويعطيك الصحة
موضوع مميز
رانا فهما كل شي من الموضوع
بارك الله فيك