ساعدووني مشكلتي كبيرة جدا ولا اعرف ماذا افعل انا بنت مهذبة ومادبة احترم جميع الناس صغيرها وكبيرها لكن لدي مشكل وهو انني لا اصلي رغم انني اعرف ان الله غاضب مني الا انني لااستطيع التحكم في نفسي لا ادري ما السبب بعض الاحيان اصلي لكنني اعود لاقطع علاقتي مع الاهي واليوم امي غاضبة مني انقدوني ساعدوني قبل ان يفوت الاوان
اختي استغفري الله و حاولي في البداية بارغام نفسك على الصلاة و في و قتها
و انهضي باكرا لصلاة الفجر و ادعي الله و اقرأي القران فهو يقربك من الله
و تعوذي بالله من الشيطان الرجيم.
موفقة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فإن دعاء والدتك عليك لا يضرك إذا كانت ظالمة لك، ولكن أدعوك إلى الاقتراب منها والاعتذار لها حتى لو كانت هي الظالمة، فهي الوالدة، وهي الأكبر، ولن تخسري شيئًا إذا اعتذرت وأنت مأجورة على صبرك ومأجورة على مسارعتك إلى الاعتذار لها.
وأرجو أن أقلب عندك المفاهيم، واسمحي لي أن أقول: هذه الوالدة تحبك لكنها لا تحسن التعبير عن حبها لك، وتريد أن تراك أفضل مما أنت عليه، وهذا سر ينبغي أن يعرفه الأبناء والبنات عن الوالدين، فإنه لا يوجد شخص على وجه الأرض يتمنى أن يكون آخر أفضل منه إلا الوالد والوالدة والصالحون من المعلمين والمعلمات.
كما أرجو أن تدركي أن هذه الاحتكاكات من طبيعة هذه المرحلة العمرية التي تشعر فيها الفتاة أنها أصحبت ناضجة وكبيرة، ولكن الأم تراها جاهلة صغيرة فتفرض عليها الوصايا، وهذا بلا شك خطأ ويؤسفنا أن الأبناء والبنات يعالجونه بأسلوب خاطئ عن طريق العناد، وكان عليهم أن يثبتوا أنهم أهل للثقة بإنجازات وأعمال واضحة ومستمرة.
كما أرجو أن يحرص الآباء والأمهات على استخدام أسلوب الحوار والإقناع، وكما قيل: (إذا أردت أن تُطاع فعليك بالإقناع).
ونحن ننصحك بالتعامل مع الوضع بهدوء، وحاولي الاقتراب من والدك، واطلبي مساعدته، واجتهدي في التعرف على أسباب غضب الوالدة، فإن معرفة السبب تزيل العجب وتساعدنا في إصلاح الخلل والعطب، ومن الضروري أن تحرصي على تفادي الأشياء التي تجلب غضب الوالدة، واحفظي لها مكانتها، وأظهري لها الاحترام خاصة أمام أخواتك وإخوانك.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وهنيئًا لك بحب من حولك لك، وأرجو أن يكون في ذلك دليل على حب الله لك، واعلمي أن تميزك سوف يكتمل بصبرك على الوالدة، ومرحبًا بك في موقعك، ونسأل الله أن يسهل أمرك وأن يصلح حالنا وحالك.
وبالله التوفيق.
شكرااااااااااااااااااااا اخي حمادة
اجابتك كانت في القمة
أتمنى أن تكون استفادت الأخت
يااختي الحمدي الله انكي مازلتي على قيد الحياة وان الصلاة عمود الدين هي اول شئ يحاسب عليه الخلق ونك ستقف امام الله وقرء القرءان الكثير من الايات تحث على الصلاة وتاركها يعاقب هناك قصة حقيقية ان فتاةماتت وبعد دفنها رجع اخوهاالى القبر الانه اضاع نقوده فوجد نار في قبرها فسال امها فاجابت انها تصلي الصلاة في غير وقتها فمابلك بتارك الصلاة عليك بالدعاء قراءة القرءان والصلاة ستجد حلاة الايمان راحة القلب لاتتركي نفسك مغبونة في هالدنيا الملعونة وفي الاخرة خسارة والعياذ بالله اللهم اهديها وانر قلبها بالايمان وعلمي ان هذه الحياة لهانقطة نهاية وانها دار امتحان
كذلك كنت انا ولكن الان الحمد لله و هذا بفضل دعائي فقد كنت اجلس وادعي الله ان يسيرني على الطريق الصحيح . . . وكذلك تمر اخي كنت اجلس وحدي ف غرفتي و احدث نفسي " نهار القيامة كيفش رايحة ندير مع ربي انا مانيش نصلي وربي راه يحسب وش راني ندير لازم نصلي قبل مايفوت الاوان " . . . وهكذا تغلبت على الشيطان و صرت اصلي و الحمد لله . . . اتمنى ان تاخذي بعين الاعتبار فوائد الصلاة عليكي اختاه . . . فاسالي الله الهداية وهو المجيب . . . بالتوفيق لكي اختاه .
إليك أختي الكريمة هذه القصة المؤثرة يرويها عبد المحسن الأحمد
أمر عظيم.
استدعي من أجله الرسول صلى الله عليه وسلم وعرج به إلى السماء.
فما هو هذا الأمر الذي اختلف عن جميع التشريعات؟
حيث شرع في السماء في حين شرعت باقي الشرائع في الأرض.
واختاره الله أن يكون عموداً لهذا الدين. بل جعله الفيصل بين الإسلام والكفر. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» رواه ابن حبان.
بل من تهاون فيها توعده رب العالمين بوادٍ في قعر جهنم حيث قال سبحانه {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ, الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون:4].
فيا عجباً يثبت لهم سبحانه أنهم مصلين ويتوعدهم!
نعم لأنهم صلوها ولكن ضيعوا مواقيتها. فتارة تنام عنها وتارة تأخرها وتارة أخرى تقدم أمورها عليها.
قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء:103] أي بمواقيت محددة هو سبحانه حددها.
فمن حدد مواقيت صلواتنا؟
هل هي أهواؤنا؟
قال تعالى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا} [الفرقان:43].
فمن تهاون في مواقيتها وخشوعها فقد دخل بوابة الهلاك التي لا تنتهي إلا بما وصفه رب العالمين {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم:59].
ما هي النتيجة؟ {فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}
في يوم من الأيام وأنا في المستشفى في أحد الممرات أوقفتني امرأة وبيدها أوراق فقالت لي: هذا زوجي خلف باب الزجاج.
فنظرت فإذا برجل شكله مقزز يهتز ويرتعد ولا يكاد يثبت ثم يضرب برأسه في الباب الزجاجي.
فقالت: "إن له دواء إذا لم يأخذه يصبح بهذه الحالة والآن انتهى الدوام ونحن نريد هذا الدواء".
فأحضرت الدواء من الصيدلية.
فقالت لي: "أريد أن أقول لك شيئاً إن زوجي هذا كان من أقوى الرجال فأنا لم أتزوجه هكذا".
فأخذت تبكي وتقول: "إنه كان ذا أخلاق طيبة ولكنه كان يصلي كيف ما شاء، صلاة الفجر لا يصليها إلا عند الساعة السابعة وهو خارج إلى العمل، ويوم الخميس لا يصليها إلا الساعة العاشرة وهكذا".
وفي يوم من الأيام بعدما انتهينا من الغداء جلس قليلاً فقلت له: "لقد أذن العصر".
فقال لي: "إن شاء الله".
فذهبت وعدت فوجدته جالساً، فقلت له: "أقيمت الصلاة".
فقال لي: "خلاص إن شاء الله".
فقلت له: "سوف تفوتك الصلاة".
فصرخ في وجهي وقال: "لن أصلي".
وجلس حتى انتهت الصلاة، ثم بعد ذلك قام فو الله ما استقر قائماً حتى خر على وجهه في السفرة وأخذ يزبد ويرتعد بصورة لا توصف حتى إني وأنا زوجته لم أستطع أن أقترب منه.
فنزلت إلى إخوته في الدور الأرضي فهرعوا معي إلى الأعلى وحملوه إلى المستشفى على تلك الحالة.
ثم مكث في المستشفى على الأجهزة لمدة ثم خرج بهذه الحالة.
إذا لم يأخذ العلاج أخذ يضرب برأسه الجدار ويضرب ابنته ويقطع شعرها.
ومن ذلك اليوم بلا وظيفة ولا عمل.
{إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [يونس:44].
وأنتِ أخية ما هو قدر الصلاة في قلبك؟
فكم من فتاة تزلزل دينها لما ضعف عمود الدين عندها، فتجدها من السهولة أن تأخر صلاتها من أجل مكياج وضعته، أو مناسبة تريد حضورها، أو برامج تتابعها.
فماذا ستقول غداً لربها؟ وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله» رواه الطبراني.
المصدر من كتيب "لأنّك غاليَة" عبد المحسن الأحمد
تحرير: حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة: ولك بمثل».
صيد الفوائد
بارك الله فيكم اخوتي …فعلتم الصواب واشكرك اخي اديب اكرم .
اما انا فاقول : اختي الغالية ….الصلاة هي قرة العين ..بها ترتاحين وتتحسن ثقتك بالمولى عز وجل ….الصلاة مفتاح التواصل مع الله ….وقد وصى نبينا الحبيب بها قبل موته بلحظات ….وانا متيقنة من انك تحيبينها ولكنك لا تستطيعين القيام بها وهذا لان الشيطان يود منك ذلك ….فلا تتركيه يتغلب عليك ….انا ايضا كنت مثلك ولكنني استطعت الحمد لله ان احافظ عليها ديري في بالك ان الله يحب العبد الذي يصلي …ويتقرب اليه خلالها ….وحتى تتمكني من ذلك يجب عليك الاتؤخري اي صلاة حتى لا تتراكم عليك ….وتشعري بعدها بالفشل ….تسلحي بالارادة فهي لاتتطلب الكثير من الوقت….وتوجهي لله بالدعاء فان الله سميع مجيب…
اما امك فهي لاتريد الا مصلحتك وتريد ان تلتقي بك في الجنة ان شاء الله . فخذي بنصائحها تنالي النجاح في الدنيا والآخرة اختي ….هي سر السعادة صدقيني .في النهاية تقبلي مروري اختك في الله -طالبة العلى-
شكراااااااااا اخي الغالية على الموضوع الذي مس صميم الذي نعيشه حالياااااااااا
لان الكثير من يهمل عمود الدين وهي الصلاة من اجل اشياه تفيه وكثير للاسف ابتعدواااااااا عن امور الدين من اجل امور دنيوية ……….
مشكورة الف مرة على الموضوع القيم والرائع
وجعله الله في ميزان حسناتك