لقد سعى الغرب إلى القيم الاسلامية بواسطة هذه الوسائل:المرأة, الإعلام,التبشير الاستعمار,الاستشراق,الاموال,السياحة,تغذية الفتن و تصعيدها,تغذية العنصرية.
المطلوب:ها حقق الغرب ما يصبو إليه في ظل العولمة؟
ما هي الخطة التي وضعها الغرب لضعضعة مقوماتنا؟
قال المفكر مالك:{الدول المستعمرة و الدول القابلة للإستعمار}
ماهي قابلية الإستعمار التي كان يعنيها المفكر مالك؟وضح ذلك
أين أنت يا أم كلثوم أرجوكم ساعدوني………
إصبري علي بعض الوقت و سأحاول البحث عن أي مرجع يساعدك
شكرا جزيلاااااااااااا على الإهتمام
ممكن توضحي الاسئلة
ممكن نساعدوك باذن الله
لقد سعى الغرب إلى القيم الاسلامية بواسطة هذه الوسائل:المرأة, الإعلام,التبشير الاستعمار,الاستشراق,الاموال,السياحة,تغذية الفتن و تصعيدها,تغذية العنصرية.
المطلوب:ها حقق الغرب ما يصبو إليه في ظل العولمة؟
ما هي الخطة التي وضعها الغرب لضعضعة مقوماتنا؟
قال المفكر مالك:{الدول المستعمرة و الدول القابلة للإستعمار}
ماهي قابلية الإستعمار التي كان يعنيها المفكر مالك؟وضح ذلك….أنا من ثانوية بوضياف خميستي وأريد ردا سريعا ولو كلمات مختصرة..في ظرف يومين …وشكرا لكم …طمطومة.
مبروووووك للجزائر لأصطيادها ثلاثة فيلة من غابة كوت ديفوار …ماعليش المرة الجاية يا دروقبة بزاف عليكم صيدتوا غزالتين ..من توملي فطيمة ولاية تيسمسيلت……تحيا الجزائر وفلسطين وغزة للأبد..شطرا
تحيا الجزائر رانا جايين يا مصر الكاميرون ورائكم والجزائر أمامكم وين الهربة وين هاهاهاهاهاههاهاهاهاها
شكرا جزيلا على الموضوع الجميل
وضح لي اجابتك أكثر
صادق الطريحي*
غالبا ما يتغير شكل العلاقة بين الغرب والشرق تبعا لتحولات حضارية كبرى أو تورمات سياسية ـ دينية منغلقة ، لذا يبدو الخط البياني لهذه العلاقة على شكل فترات تاريخية متباينة
يسيطر فيها الغرب على أجزاء كبيرة من الشرق ، ويسيطر فيها الشرق على أجزاء أقل من الغرب. وهذا الخط البياني واضح لا لبس فيه ، تعرفه عامة الشعوب غير أن الأمر الذي لا تعرفه الشعوب بصورة واضحة وجلية هو الآثار الثقافية والحضارية التي نتجت عن هذا التداخل ، وبالتالي كونت علاقات ثقافية أصبحت من خصائص العقلية الحضارية الغربية أو العقلية الحضارية العربية التي تعنينا الآن من العقلية الشرقية ككل .
ولتفسير وجود الثقافات في لحظة حضارية معينة توجد نظريتان ، ترى الأولى إن لكل ثقافة مزاجها الخاص بها ، ونفسيتها المستقلة ، وتستمد مقومات وجودها من بيئتها الخاصة ، ونمط تفكيرها الذي لا يشبه نمطا آخر ، وبالتالي يمكن إخضاعها للتحليل النفسي كما يخضع الإنسان له وترى النظرية الأخرى أن الإنسانية وحدة واحدة ، وأن العقل الإنساني الحديث هو خلاصة عقول من تقدمه من الأمم ، والثقافة الإنسانية هي ثمرة كل الثقافات المتقدمة، وهذه النظرية تدعمها شواهد حضارية وثقافية حية ، وتوصل إليها كثير من العلماء في أوقات مختلفة ومن ثقافات مختلفة أيضا ، لذلك فان الرأي الذي يقول: إن الشرق شرق والغرب غرب هذا له مقوماته الروحية وذاك له مقوماته المادية، رأي لا يمكن التسليم بصحته دائما ، ولا شواهد تأريخية تدعمه ، أي لا يمكن أبدا وجود كتل ثقافية مستقلة واحدة عن الأخرى ، وهذا الرأي توصل إليه إخوان الصفا في القرن الرابع الهجري ، ولا يمكن لأحد ما أن يتهمهم أنهم من مروجي العولمة.
ليست الحضارة الأوروبية سوى نتاج لثقافة العبرانيين وقوانينهم التي استمدوها من الشعوب التي عاشت معهم في بلاد ما بين الرافدين ، ثم من العقلية اليونانية التي هي عقلية ثقافية وفلسفية مبتكرة ، ثم من نزعة الكنيسة إلى الأفكار الامبريالية التي استمدتها من العقلية السامية التي آمنت بالإسلام ، واتخذته طريقا إلى السيادة ، وأخيرا من ثقافة القرون الوسطى ، وبضمنها الثقافة العربية التي حملت الإرث الثقافي لكل الشعوب التي دخلت الإسلام وذابت فيه.
ولو نظرنا إلى الثقافة العربية نظرة متفحصة ، لوجدنا أنها بعيدة كل البعد عن ثقافة آسيا ، فأين هو الأثر الصيني في الثقافة العربية، سوى صناعة الورق التي أخذتها معظم الشعوب؟ وأين هو الأثر الياباني أو البوذي أو المغولي؟ وليس السبب في ذلك هو ضعف هذه العقليات كما أعتقد . لو نظرنا أكثر لوجدنا أن العقلية العربية أقرب ما تكون إلى الثقافة الغربية ، وليس السبب في ذلك هو قرب المسافة الجغرافية بينهما بل لأن الثقافتين كلتيهما تستمدان وجودهما من مصادر واحدة ، ويمكن تلمس أثر هذا القرب في القرآن الكريم نفسه { ألم (1) غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون} ـ سورة الروم الآية 1ـ2. أي أن ثمة علاقات ودية ودافئة ما بين تلك العقليتين كانت ستأخذ مسارا مختلفا لو تم التحاور بينهما. ويبدو أثر هذا التقارب أيضا في أخذ العقلية العربية من:
1- الروح الشرقية القديمة ، العقلية السامية والتي تشمل : اليهودية ، البابلية، الآرامية.
2- التأثر بالعقلية الهيلينية لاسيما في العلم والفن.
3- التأثر بالعقلية النصرانية.
ولا يعد هذا الأخذ انتقاصا من العقلية العربية بل هو أمر طبيعي وعضوي ، فمعظم هذه المصادر هي مصادر سامية خالصة ، ولم تكن اليهودية والنصرانية سوى ديانتين شرقيتين عاشتا قرب ضفاف الرافدين حتى شواطئ المتوسط ، ولا يمكن لنا إنكار الأثر اليوناني في الحضارة العربية فقد توصلنا سابقا الى أن الآثار الثقافية للصراع العسكري تظهر متأخرة ، أو لم يكن ابن الرومي وياقوت الحموي وابن جني … من الروم ، أو لم يكن الإمام أبو حنيفة من النبط؟ وأين هم الجنود اليونانيون الذين كانوا يتركون في الشرق بعد الحروب ، وأين هم سكان الحكومات اليونانية التي انفصلت عن دولة الاسكندر… أن هذه الآثار المادية لابد أن تبقي وراءها آثارا ثقافية تتسرب في العقلية العربية بسهولة ويسر، ودون أن نشعر بها.
وإتماما للدورة الثقافية نفسها ، فقد انتقل الفن الإسلامي الذي اتخذ الزخارف الدينية أداة له إلى الكنائس والكاتدرائيات الغربية التي مازالت ماثلة حتى اليوم . هذا يعني ان الحضارة الفتية والثقافية المتعافية يمكنها الأخذ والعطاء من دون أن يسبب ذ لك أي حرج عليها ، بل هو أحد أسباب بقائها . غير أن الأثر الهيليني في الثقافة الغربية أوضح منه في الثقافة العربية ، وذلك بسبب موجات التعصب التي لا تزال تنتاب الثقافة العربية حتى اليوم . وفي تحليلنا لظاهرة رهاب الغرب على وفق هذه النظرة لا نجد تفسيرا مناسبا لقبولها ، ولنأخذ مثلا على ذلك من باحث إسلامي معاصر هو الشهيد محمد باقر الصدر في كتابه (اقتصادنا) ، فالباحث يسلم بالمعطيات التنظيمية للإنسان الأوروبي ، ويقرر ضمنا أن الأنظمة الأوروبية صالحة ومستقلة عن الاستعمار من الناحية السياسية ، " إلا أن تلك الأنظمة غير قادرة على تفجير طاقات الأمة وقياداتها في معركة البناء وذلك للشعور النفسي الخاص الذي تعيشه الأمة في العالم الإسلامي تجاه الاستعمار الذي يتسم بالشك والاتهام والخوف نتيجة لتأريخ طويل من الاستغلال والصراع ما خلق نوعا من الانكماش لدى الأمة عن المعطيات التنظيمية للإنسان الأوروبي " (اقتصادنا ، ص ـ زـ) أن تحليل السيد محمد باقر الصدر واضح لا لبس فيه غير أنه نظر إلى الحقيقة من جانب واحد وأهمل الجانب الآخر، أو لم يفعل الرجل الشرقي أكثر من ذلك في الغرب؟ ألم يجلبوا الرقيق الأبيض إلى قصور الخلفاء؟ ألم تمتلئ أسواق النخاسة وبيوت أصحاب السلطة الزمنية والروحية بأجمل النساء الروميات والمغنيات الجورجيات؟ وبأسعار فاحشة ، بحيث لا يفكر المؤمن الفقير بشراء واحدة له! أي إن الخط البياني للصراع متداخل ويحمل الشيء ونقيضه في آن واحد. غير أن الإنسان الأوروبي استطاع تجاوز هذه الازدواجية ووصل إلى الإنتاج التقني بمستوياته كافة أو الرقي الحضاري أو السيطرة الاستعمارية أو الغزو الثقافي أو العولمة أو ما هو قادم من تسميات أخر. ولو نظرنا نظرة تأريخية أخرى إلى العقلية العربية لوجدنا أنها تستطيع أن تدخل في مغامرة العولمة بلا خوف ، فلا يخاف العولمة إلا الضعفاء ، فمثلا إن نظرة العربي إلى العالم نظرة شاملة لا تحب الانغلاق ، واستطاع العربي إقامة كيانات سياسية بحماية الروم خارج الجزيرة ، واستطاع أن يدير تجارة رابحة تمتد من اليمن حتى الشام ، وقد دخل العرب في النصرانية ، وأقنعوا غيرهم بدخول الإسلام ، وفي الثقافة العربية مشتركات مع ثقافات الشعوب المجاورة ، الأمر الذي جعلها قادرة على التكيف مع المحيط الذي تعيش فيه ، وبسرعة هضم الثقافات الجديدة والإفادة منها ، وما كان للهجرات السامية من الجزيرة أن تنجح لولا هذا التكيف مع المحيط المختلف عنها أساسا ، ثم إن العقلية العربية لم تأخذ معها كل ما وقع تحت نظرها ، بل استعملت الذوق وما تراه ملائما لمزاجها النفسي ولقدراتها المعرفية والمهارية . إذ أخذ العرب الفلسفة اليونانية والمنطق ، وتركوا الأدب اليوناني لوجود ما يعوض عنه ، وأخذ العرب بعضا من العقل السرياني وأخرجوا لنا علم النحو ، ولا يمكن لنا إنكار الأثر اليوناني في البلاغة العربية . إن ما تقوله هذه الورقة إن العقل العربي عقل متسامح أسهم في تكوين العقل الإنساني ، أخذا وعطاء ، لذا فان كل الدعوات التي تجعل من الشرق عدوا أو من الغرب عدوا لا يمكن القبول بها في ضوء مبادئ الحوار الحضاري ، غير أن الخطر الأكبر هو تحويل الصراع الحضاري الذي هو صراع طبيعي (صفة غير سائدة) تفرضه قوى خارجة عن إرادة الإنسان ربما إلى صراع دائم ، يتعصب فيه كل فريق إلى رأيه ، معتمدا على القوى العضلية البدائية (التقنية الحديثة صورة من هذه القوى) التي ستكون وحدها غير كافية في حل هذا الصراع ، سواء أكانت هذه القوى غربية أم شرقية.