بسم الله الرحمن الرحيم .والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى أله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره.ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات اعمالنا.من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.
(ياأيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون)أل عمران 102
أما بعد. فإن أصدق الحديث كتاب الله واحسن الهدي هدي محمد صل الله عليه وسلم .وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.وكل ضلالة في النار .اللهم أجرنا من النار.
اخواتي في الله.قبل كل شيء فإني أحبكم في الله .وأسأله عز وجل أن يظلنا تحت ظله يوم لاظل إلا ظله.
هذا الموضوع غالياتي .جاء بعد تفكير مطول .فبعدما قرأت مواضيع كثيرة .
قررت ألا يكون موضوعي هذا مواسات للاخوات ولكن وقفة .أحاور فيها هذا الزوج فقط.لأذكر نفسي وإياه بما قاله رب العزة في محكم تنزيله.وماجاء من أحاديث عن الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه.
فأقول ياأيها الزوج رفقا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زوجي الغالي .ياحبيب قلبي يا مؤنس وحدتي .يا مزيل وحشتي .رفقا بي أيها الغالي فأنا لست عدوتك ولا أكرهك بل بالعكس فحبي هو الذي يدفعني لأقول لك .عاملني بالحسنى فليس لي بعد الله سواك.فما أطلب منك سوى المعروف.
وتذكر ماقاله رب العزة في كتابه العزيز./وعاشروهن بالمعروف/(النساء 19)وقال تعالى/ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما/(النساء 129)
فيا زوجي العزيز لاأطلب منك المستحيل .لاأريد أن تعطيني عينيك.ولا ريد أن تضيئ لي أصابعك.ولا أريد أن تحظر لي القمر او النجوم.أريد إبتسامة وأحتاج كلمة طيبة.أستحق معاملة حسنة.ممكن أقولك بخلاصة أريد خلقا طيبا.
فكما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه .قال .قال رسول الله صل الله عليه وسلم/أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا.وخياركم خياركم لنسائهم/ رواه الترمذي.وقال حديث حسن صحيح.
أدري يا زوجي أني أخطئ وأني احيد عن الجادة.وأنا اعترف بأخطائي وأعترف بتقصيري وغالبا ماتكون مشاعري هي المسيرة لي .فانا خلقت هكذا لحكمة يعلمها علام الغيوب.
فهلا تذكرت حينها الحديث الذي يقول (إستوصوا بالنساء خيرا .فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه.فإن ذهبت تقيمه كسرته.وإن تركته لم يزل اعوج.فاستوصوا بالنساء)متفق عليه.
وجاء في رواية مسلم( إن المراة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة .فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها.وكسرها طلاقها)
فهل سيريحك أيها الغالي أن تكسرني.وهل سيفرحك أن تذبحني .وهل سترى قوتك في ضربي.وهل ستحس برجولتك في تعذيبي وإيلامي.
أبدا يازوجي ماهاته هي القوامة .شتان بينك وبين الرجولة.وما أبعدك عن المروئة.
لكني أظنك حينها تنسى حديث المصطفى .
الذي قال فيه( لايفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها أخر )رواه مسلم.
فهل تستطيع الصبر علي .تراك تجاهد نفسك وتصبر علي.
ترى تلتمس لي الأعذار إن أخطأت.أم انك تتربص بي تنتظر لي أي زلة .ترقب لي أي خطأ
فمن فضلك رفقا بي يازوجي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه نصيحة لكل الازواج
شكرااااااااااااااااا جزيلا