"رعب" البكالوريا لم يتكرّر مع "البيام" في يومه الأول
غادر أمس المرشحون، في اليوم الأول من امتحان شهادة التعليم المتوسط، قاعات الاختبار، "مرتاحين جدا"، بسبب أسئلة مادتي العربية والفيزياء التي وردت سهلة في متناولهم، في انتظار "مفاجآت" اليوم الثاني مع اختبار مادة الرياضيات والتاريخ والجغرافيا…
بدأنا جولتنا من مركز الإجراء بمتوسطة عبد المالك تمام بالقبة، أين التقينا بالعديد من المترشحين الذين وجدناهم في استراحة بين الاختبارين: الأول والثاني، متفائلين، مرتاحين، يستعدون بمعنويات مرتفعة لاجتياز اختبارات اليوم الثاني من امتحان "البيام".
اقتربنا من المترشحة "ج. س"، التي أكدت أن أسئلة مادة اللغة العربية سهلة وفي متناول المترشحين وليس صحيحا القول بخلاف ذلك. في حين تدخلت زميلتها "ماريا. س" قائلة: "نعم، الأسئلة قد وردت أسهل مما كنت أتوقع، وأتمنى أن تكون أسئلة الرياضيات هي الأخرى سهلة لأضمن المعدل 17 على 20، لأنني أنوي التسجيل بثانوية الرياضيات بالقبة لكي أجتاز امتحان شهادة البكالوريا شعبة رياضيات، هو حلم وأود تحقيقه في أرض الواقع".
بقينا هناك بالمركز رفقة المؤطرين، دق الجرس.. انتهت فترة الاستراحة، فعاد المرشحون إلى قاعاتهم لاجتياز اختبار مادة الفيزياء، مرت حوالي 40 دقيقة وبدأ التلاميذ يغادرون قاعات الاختبار، ليس لأن الأسئلة صعبة بل بالعكس لأنها قد وردت سهلة وفي متناول المترشح ذي المستوى المتوسط.
في دردشة جمعتنا مع بعض المرشحين، وجوه بريئة، مبتسمة، تطمح في مستقبل وردي.. بحيث صرح لنا المترشح" هشام. س" أنه قد اجتهد كثيرا وإذا وفق وتحصل على معدل عال في مادة الرياضيات فلن يتردد لحظة في التسجيل بثانوية الرياضيات بالقبة. ونفس التصريح جاء على لسان المترشحة "جهيدة. س" أن والدتها ضد فكرة التسجيل بثانوية الرياضيات بحجة أن قدراتها الفكرية ترشحها لاستكمال دراستها ضمن شعبة آداب ولغات وليس شعبة رياضيات، ورغم ذلك فإنها ستبقى متمسكة بحلمها في الالتحاق بثانوية نوابغ الرياضيات.
المصدر الشروق أون لاين.
سبحان الله وبحمده.