كم نحاولُ أن ننسى، فيَلِفّنا الأسى.
حينما نحيا طيفَ أوقاتٍ مع الذين أحببناهم.
فيقتلنا الشعور بالوحدةِ حين نتذكّرهم ونشتاق إلى لُقياهم.
نُحنُّ إلى جميع الأماكن التي تواجدوا فيها
عسى أن تُقِرَّ أعيننا برؤيتهم، لترتاحَ أرواحنا برائحة أنفاسهم
ولكن هيهات ! هيهات.
فقد مضى كل شيءٍ وفات، ولم تبقَ إلاّ ذكريات
نبكيهم في شتائنا
وتحرقنا حرارة الصيف دونهم
فيتساقط الفرح أوراقًا ذابلة في خريفِ حنينِنا ووحشتِنا، وانتظارِنا لهم .
ثم يزيدنا الربيعُ توقًا وحنينًا لهم .
فنحتارُ..
نناديهم فلا يجيبون، ولا يستجيبون.
فهل وجدوا هناك خيرًا ما كانوا يوعدون ؟
و لا نزال نحن هنا.
فإذا سجى الليل يرى القمر عَبراتنا
ومع إشراقة الصباح تعلوها زفراتنا.
فلا يأتي أصيل المساء إلاّ وتتكاثر تنهيداتنا
وتتبعثر الآهات منا فوق الأرض
ويخترقنا الفراق وينهك بهجتنا
ونظل نقاوم بلوعة الوفاء
نتعثر دائمًا، فنسقط ونتهاوى من وجع الأنين
و لا نستطيع أن نقاوم لأن بنا جراحٌ وآلام.
نتمنى لو أننا نمشي وندوس على الأشواك.
لا لشيءٍ، سوى أننا نريد أن
نفرشَ الساحات وردًا لإستقبالهم
ولكنهم لا يأتون، لأنهم لا يعودون .
رحلوا عنّا..فمنهم من رحل منذ أعوام، وكأنّ ذلك منذ أيّام.
وهاجروا مع نوارس الاغتراب
وودعوا هذه الفانية.
كم نتخيل لو أننا نستطيع اجتزاء ذرات روحنا
كي نجودَ بها عليهم فيعودون لنا.
ويظل لنا أملٌ واحدٌ حينها ينتشلنا من الحزن والحسرة
هو أننا ربما سنلتقي بهم بإذن ربنا في جنان الخلد.
وما ذلك على الله بعزيز .
شكرا لك يا عابرة السبيل على هذه الكلمات الجميلة لقد احسست بمدى قوتها و حزنها لعلك فقد اعز الناس لك و ذلك برحيله الى مثواه الاخير انا ايضا العام الماضي 18/12/2012 مات اخي رحمه الله و الى الان لا زال رنين صوته يتردد في جميع ارجاء البيت و لا زالت ضحكاته و وسامته كالطيف امام عيني فهو كان اقرب شخص لي
رحم الله جميع موتانا و ادخلهم افسح جنانه ان شاء الله
اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات
اللهم صبرنا على فراق الحب الاحباء و ارحمهم و جمعنا بهم و برسولك صلى الله عليه و سلم في افسح جنانك
اميييييييييييييييييييييين يا رب العالمييييييييييييييييييييييييين
رحم الله جميع موتانا و ادخلهم افسح جنانه ان شاء الله
اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات
اللهم صبرنا على فراق الحب الاحباء و ارحمهم و جمعنا بهم و برسولك صلى الله عليه و سلم في افسح جنانك
اميييييييييييييييييييييين يا رب العالمييييييييييييييييييييييييين
اننا جميعا سنعتلي هذه السفينه …و نبحر بها
الى الشاطيء الاخر ..لا ادري كيف هو …و لا احد
يدري ..فلم يذهب احد و يعود ليخبرنا …المهم
ان من يرسو على ميناء ذاك الشاطيء لا يعود
و يحط رحاله هناك للابد …لا تحزن فلا بد من لقاء
راق لي طرحكي كثير متابع انا
ربي ارزق كل مشتاق بما يشتاق
اما من فقدناهم للابد , نسال الله لهم الرحمة و المغفرة
مشكورة اختي على الموضوع , بارك الله فيك