: الأمن والسلم
الوضعية الثانية:أولا:الأمن:
1)تعرف الأمن: هو وضع يسود فيه النظام والهدوء والثقة والاطمئنان وراحة البال. يشعر فيه الكانسان بحماية كرامته وممتلكاته
2) ميادينه:
*)الأمن الداخلي:
ا)الأمن العمومي: يتحقق بالسهر على تطبيق القوانين ومتابعة المخالفات ومحاربة الآفات.
ب)الأمن الاجتماعي:يتمثل في ضمان التعليم وحماية القيم الأخلاقية والدينية وتوفير الرعاية الصحية وتحقيق الدالة الاجتماعية.
ج)الأمن الاقتصادي:يتمثل في ضمان الأمن الغذائي والمائي والتكنولوجي
*)الأمن الخارجي:يتمثل في صيانة الاستقلال الوطني القدرة العسكرية في حماية البلاد من أي اعتداء أجنبي.
ثانيا الحرب ومخاطرها:
*الحرب:هي قتال بين دولتين أو جيشين فأكثر وتسمى حرب دولية.أو قتال بين جماعتين أو أكثر في دولة ما وتسمى الحرب الأهلية.وينتج عنها خسائر فادحة في الأنفس والأموال والاقتصاد وانحلال الأخلاق.
*السباق نحو التسلح:هو ظاهرة عسكرية وسياسية واقتصادية تتمثل في التنافس في تطوير واكتساب الأسلحة استعدادا للحرب.ومن اخطر ذلك السلاح النووي و الكيماوي أو ما يعرف بأسلحة الدمار الشامل لان استعماله قد يدمر البشرية وكل منجزاتها
ثالثا السلم:هو وضع يسود فيه الأمن والاستقرار و اللاحرب يؤدي إلى الرقي والتطور والمحبة وهو ضرورة عالمية
*كيف نحق السلم:
1)على المستوى العالمي:يجب تفعيل دور الأمم المتحدة في نشر السلم ومنع التجارب النووية وإيجاد نظام اقتصادي عادل بين كل الشعوب ومنح الشعوب المستعمرة استقلالها.
2)على المستوى الوطني:يجب تحقيق العدالة الاجتماعية وتكوين المواطن الصالح ونشر قيم التسامح وثقافة السلم.
*أهمية الأمن والسلم: مما سبق نستنتج:
– فرض الاستقرار والنظام
– الحياة الكريمة
– ضمان الحقوق والحريات
– تحقيق الازدهار والمحبة والوئام.
رابعا:العنف وأسبابه:
هو انتزاع المطالب بالقوة وإكراه الأخر على التنازل عنها والاعتراف بها .وهو نوعين
*شرعي :يتمثل في المقاومة لرفع الظلم أو طرد الاحتلال
* غير شرعي:واستعمال القوة لاسترجاع حق مزع ومقابل للاسترجاع بدون عنف أو استعمال السلطة القمع لإسكات معارضيها.أو العنف المسلح ضد الدولة.
أسبابه وعلاجه:تتعدد أسباب العنف فمنها السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي.وللقضاء عليه يجب/
تجسيد الديمقراطية وتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية والفهم الصحيح للدين.ونشر ثقافة السلم.والحوار لحل المشاكل.
شكرا على الموضوع
شكرا على المجهودات المبذولة أستاذنا القدير ….ربي يجازيك الخير