المفاوضات و استعادة السيادة
تعريف المفاوضات :هي حوار بين طرفين حول قضية معينة و يعمل كل طرف على الحصول على تنازلات من الطرف الآخر
أسباب خضوع فرنسا للتفاوض:
1/ صلابة الثورة و التفاف الشعب حولها
2/ الخسائر الفرنسية الكبيرة
3/ الضغوطات الداخلية و الخارجية على فرنسا
4/ مظاهر 11 ديسمبر 1960م وإبرازها لفرنسا و العالم مدى تمسك الشعب الجزائري بالقضية
ـ سير المفاوضات:
المفاوضات السرية: (جس النبض) مثل لقاء الجزائر و القاهرة
المفاوضات العلنية: (الفعلية)
– مفاوضات مولان 25/06/ 1960 فشلت لاختلاف وجهات النظر حول فصل الصحراء والوحدة الترابية
– مفاوضات لوسارن 20/02/ 1961فشلت بسبب التجزئة العرقية والصحراء والحكم الذاتي .
– مفاوضات إيفيان الأولى: ولقد فشلت هذه المفاوضات بسبب الصحراء وتجزئة الجزائر عرقيا وإقحام العملاء
– مفاوضات إيفيان الثانية 1962م و فيها تم الاتفاق و الوصول لحل القضية
– تحديد يوم 19 مارس كيوم لوقف لإطلاق النار
– تحديد يوم 01 جويلية كيوم للإستفتاء
الاستقلال: كانت نتيجة الإستفتاء 97,5 % لصالح الاستقلال وتم تحديد يوم 05 جويلية كيوم للاستقلال
ملاحظة: أثناء إجراء المفاوضات شكل المعمرون منظمة الجيش السري "oas" وهذا لإفشال المفاوضات وحيث كانت تضرب المصالح الجزائرية في نفس الوقت
ـ أوضاع الجزائر غداة الاستقلال:عانى المجتمع الجزائري غداة استقلاله صعوبات ومشاكل تتمثل:
ـ المجال الاجتماعي:- انتشار الفقر والبطالة- انتشار الأمية والهجرة الخارجية والنزوح الريفي – 1.5 مليون شهيد وآلاف المعطوبين
ـ المجال الاقتصادي:
– اقتصاد مدمر ومعظمه تسيطر عليه الشركات الأجنبية
ـ الاختيارات الكبرى لإعادة بناء الدولة الجزائرية:عملت الجزائر على القضاء على مخلفات الاستعمار وبناء دولة عصرية
ـ على الصعيد الداخلي:
سياسيا:- إقرار النظام الجمهوري وتطبيق النظام الاشتراكي- انتخاب رئيس الجمهورية وإصدار قوانين ودساتير للبلاد
ـ صناعيا:- بناء مصانع – تأميم الثروات الوطنية تحديث طرق الإنتاج .
ـ فلاحيا:- إصدار قوانين لتنظيم الزراعة مثل الثورة الزراعية- توزيع الأراضي والعتاد على الفلاحين
ـ ماليا وتجاريا:- إصدار العملة الوطنية وإنشاء بنوك- تأميم التجارة الخارجية وتنظيم الأسواق
ـ اجتماعيا وثقافيا:- مجانية التعليم والعلاج وبناء مؤسسات تربوية وصحية
– تقريب الإدارة من المواطن (اللامركزية)
– توفير سكنات للمواطنين والقضاء على البطالة
– الحفاظ على التراث الوطني بتنشيط الصناعة التقليدية
ـ على الصعيد الخارجي:
– الانضمام إلى هيئة الأمم المتحدة والالتزام بمبادئها 1962
– اختيار الحياد الايجابي بالانضمام إلى حركة عدم الانحياز
– الوقوف إلى جانب القضايا العادلة مثل القضية الفلسطينية
merci beaucoup