1- أجوبة البناء الفكري
1- استهل الشاعر القصيدة بدعاء ، فطبيعة الدعاء تدل على إنسانية الشاعر السامية
2- ما ينير سبيله في الحياة هو الإيمان والرجاء والتفاؤل بالحياة
3- الخصال التي دعا إليها هي الحب الإنساني المجرد من الأثرة والعنصرية ، الأمل في الحياة والتشبث بالرجاء إلى جانب قيم أخلاقية منها الإخلاص الصدق والحلم الجميل
4- يجسد نعيمة مبادئ الرابطة القلمية من حيث المضمون
– الدعوة إلى الإنسانية : اجعل اللهم قلبي واحة تسقي القريب والغريب
ومن حيث الشكل:
– الاغتراف من الطبيعة في التعبير -ا ماؤها الإيمان أما غرسها
فالرجا والحب والصبر الطويل -جوها الإخلاص …
2- أجوبة البناء اللغوي
معاني إذا في النص : جاءت في جميع المواضع ظرفية لما يستقبل من الزمان متضمنة معنى الشرط
إعرابها في قول الشاعر: إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه
2- البيان في النص( الكناية)
(واحة تسقي القريب والغريب) كناية عن العطاء
فلينم قلبي: كناية عن الاطمئنان كناي عن صفة جاءت لتوضيح المعنى وتجسيده حسيا
ومن الكنايات أيضا (ينفخ البوق الأخير ) كناية عن الموت
3- تجديد الشاعر على المستوى العروضي يتمثل في التمرد على نظام البيت و القافية والروي
3- الوضعية الإدماجية الأولى:
توظيف الكناية / الجمل التي لها محل من الإعراب/الظرف: إذا / إذ / حينئذ
الإيثار يا صديقي ليس مجرد كلمات ، وليس العطاء أن تبذل قليلا مما تملك من سقط المتاع أو حطام الدنيا( ) ، إنما العطاء والإيثار مفهومهما أكبر( ) بكثير لا يدركهما إلا المؤمنون بهما حقا إذْ يعطون كل ما يملكون رغم أنهم لا يملكون إلا القليل، أولئك الذين استلذوا طعمهما ولا يتوانون يزيدون، إذا وُهبوا أعطوا من غير مَنٍّ ، وإذا كانت بهم خصاصة آثروا على أنفسهم ، تأبى أنفسهم الرياء والنفاق في البذل، وتقودهم أخلاقهم( ) التي جبلوا عليها، لاينتظرون شكرا ( )ولا مقابلا، هكذا هي سجايا أولئك الناس، عندما يناديهم( ) فعل الخير فهم حينئذ يلبون نداء الضمير الحي الذي يسكن الإنسان ، لأن الخير أصل في الإنسان ، والشر دخيل عليه، فالأنانية وحب الذات والشح كلك صفات تناقض( ) ما سبق ، يمكن للمرء أن يقتلعها من الجذور إذا لمس قلبه لذة العطاء والإيثار، فهذه اللذة تدوم ، فليس هناك أقسى على المرء من حسرة الندم في فعل الشر ساعة يقول ( ) ليتني لم أفعل( )
**merci****