حينما يصدمك القدر بأناس قد ملّكتهم قلبك
حينما يصدمك القدر بأناس ملّكتهم قلبك
وتعطيهم مفتاح سرّك
وفجأة ترى بأنهم أضاعوامفتاحك
ودفنوا قلبك في صفحات ماضيهم
حينما تقرر أن تنسحب من أراضيهم
دون أن تترك كلمة وداع او عتاب
وتعلن انسحابك من عالمهم
وتترك جرح غير قابل أن يبرأ
وفجأة يجمعكم القدر وتراهم من حولك
ويجمعكم مكان واحد
عندما ترى غيرك قد رسى على شاطئهم
وأن قلوبهم ما عادت تحمل ذكرى اسمك
وعقولهم ابت أن تفتح الذكرى مجال لذكراك
تحاول أن تغض بصرك عنهم
ودون أن تشعر ترى أنك تسترق النّظر
لعيونهم ولكن يصدمك الواقع فلا ترى نفسك فيها
وتعطيهم مفتاح سرّك
وفجأة ترى بأنهم أضاعوامفتاحك
ودفنوا قلبك في صفحات ماضيهم
حينما تقرر أن تنسحب من أراضيهم
دون أن تترك كلمة وداع او عتاب
وتعلن انسحابك من عالمهم
وتترك جرح غير قابل أن يبرأ
وفجأة يجمعكم القدر وتراهم من حولك
ويجمعكم مكان واحد
عندما ترى غيرك قد رسى على شاطئهم
وأن قلوبهم ما عادت تحمل ذكرى اسمك
وعقولهم ابت أن تفتح الذكرى مجال لذكراك
تحاول أن تغض بصرك عنهم
ودون أن تشعر ترى أنك تسترق النّظر
لعيونهم ولكن يصدمك الواقع فلا ترى نفسك فيها
وتقرر الهروب من الذّكرى والبعد عن مراسيهم
ولكن دون جدوى لأنهم أصبحوا قريبين منك حينما تمنيتهم ان لايكونوا كذلك
وفجأة تدور بهم الايام ليكونوا في محلك
ويشعرون بما كنت تشعر ويعودون لك
باسطين كفّ الندم, ليعودوا لقلبك
ويتربّعون على عرشه فتصدّهم
وتريهم بأن عزّة نفسك لن ترضى
رغم أن قلبك قد عفا عنهم
فتجنب عزيزي[ة] أن تدوس على نفسك من أجل الغير
واحترس عندما تختار من سيتملّك قلبك
وتسلمه مفاتيح سرّك
ليس الصديق من يقول انا صديق بل الصديق من تمثلت صورته
في هذه الابيات
صديقي من يقاسمني همومي ويرمي بالعداوة من رماني
همسة
لن يشعر الجارح بجرح المجروح الا اذا جرح بنفس الطريقة
مع اطيب التحيات