السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
– رأيت كثيراً في مدونة بوابة الونشريس مواضيع لإكمال الدراسة أو الزواج … فقرأت كتابا ووضعت هذا الموضوع لأنال أجر الله سبحانه و تعالى و أعلم أخواتي المسلمات الدين الصحيح .
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : هناك عادة منتشرة و هي رفض الفتاة أو والدها الزواج ممن يخطبها لأجل إكمال الدراسة .فما حكم ذلك؟
الجواب : حكم ذلك أنه خلاف أمر النبي صلى الله عليه و سلم فإنه قال : — إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فانكحوه — رواه الترمذي .
وقال أيضا : — يا معشر الشباب ! من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج — متفق عليه .
وفي الإمتناع عن الزواج تفويت لمصالح الزواج .
فالذي أنصح به إخواني المسلمين من أولياء النساء و أخواتي المسلمات من النساء ألا يمتنعن من الزواج من أجل تكميل الدراسة أو التدريس و بإمكان المرأة أن تشترط على الزوج أن تبقى في الدراسة حتى تنتهي دراستها و كذلك أن تبقى مدرسة لمدة سنة أو سنتين ما دامت غير مشغولة بالأولاد و هذا لا بأس به على أن كون المرأة تترقى في العلوم الجامعية مما ليس لنا به حاجة أمر يحتاج إلى نظر فالذي أراه أن المرأة إذا أنهت المرحلة الإبتدائية و صارت تعرف القراءة و الكتابة بحيث تنتفع بعلم هذا في قراءة كتاب الله و تفسيره و قراءة أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم و شرحها فإن ذلك كاف , اللهم إلا أن تترقى لعلوم لا بد للناس منها كعلم الطب و ما أشبهه إذا لم يكن في دراسته شيئ محذور مناختلاط أو غيره .
أختكم في الله عبير .
بارك الله فيك اختي الكريمة على هذا الطرح الرائع
شكرا و جزاك الله الف خير
و جعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله