التصنيفات
المواضيع العامة

حقائق وغرائب

حقائق وغرائب


الونشريس

صرصار يحركه كومبيوتر

لأن ظهر هذا الصرصار يتحمل حزمة من مفردات معالج إلكتروني صغير ، فهو يعتبر النموذج المثالي ، لإجراء التجارب الغريبة عليه ، تبدأ بإرسال إشارات عن بعد عليه ، لتنشيط جهاره العصبي ، ثم إصدار الأمر إلى قدميه للتحرك ، و كأنه يمشي في بيئته الطبيعية ، و العديد من الإختبارات الأخرى ، و لهذه التجارب أهمية كبرى لخبراء الروبوت ،المتخصصين في إبتكار روبوتات يطلق عليها إسم الإنسان الآلي، أو حشرات روبوتية متنوعة ، لإستخدامها في أهداف تجريبية ، و عندما يعرف العلماء وظيفة كل جزء من أجزاء جهاز الصرصار لعصبي ،المحرك لقدميه أو عينيه أ قرون الإستشعار ، فإنهم يستفيدون من هذه المعرفة ، فيبتكار روبوتات حشرية ، تمتلك
معظم خصائص الجهاز العصبي لها ، و بالتالي الوصول إلى هدف كبير ، هو إبتكار روبوت بحجم الصرصار الطبيعي ، يقوم بجميع حركاته و وظائفه ، و ذلك صعب جدا الآن ، لأن أصغر روبوت يقلد حركة نحلة العسل كان أكبر منها عشرات المرات ، و يزن أكثر من مئة ضعف وزن الحشرة الحقيقية

لماذا بنجذب اللقلق نحو النار؟

طيوراللقلق يوجد منها 17 نوع ، تتميز جميعا بالأرجل الطويلة ، و أجنحةواسعة ، و تستطيع الوصول بطيرانها إلى إرتفاعات عالية بالجو ، و هي تنتشر في معظمأنحاءالعالم ، من بينها اللقلق الأبيض ذو المنقار الأحمر ،الذي يعيش في أوروبا ، ومعأن هذه الطيور تعتمد في غذائها على ما يوجد في البحيرات من ضفادع و رخويات وقشريات ، إلا أن الطائر الذي نتكلم عنه أدهش العلماء …… لأنه ينطلق بسرعة نحوأيمنطقة مشتعلة في المروج و الغابات …… و بعد مراقبة طويلة ، تبين أن النيرانترغنالحشرات علىالهروب السريع أو القفز في الهواء …… عند إذ يحصل على وجبةشهيةمن

هذهالحشرات السهلة و اللذيذة ، بواسطة إحساسه المدهش بوجودعلاقةبين النيران و الغذاء الوفير ، يغنيه عن البحث الطويل في المروج أو البحيرات، عن الضفادع و غيرها من الكائنات المائية؟؟!!!

أنف يكسب صاحبه ذهباً

مصانع العطور الكبرى في العالم تبتكر كل عام حوالي مئة عطرجديد ، للنساء و الرجال و الأطفال أيضا ، ومع أن المواد الرئيسية لجميع العطور هي الزهور ، و الخلاصات الحيوانية مثل المسك و العنبر ، فعملية مزج مئات العناصر من هذه المواد لاستخراج العطر المنشود ، تحتاج إلى خبراء من نوع فريد ، يمتلكون أنوفا موهوبة ، تميز الفرق بين آلاف الروائح ، و التميز بينها و خلط عشرات الأنواع من الزيوت و الخلاصات ، ليختارو في النهاية العطر الجديد ، هؤلاء الخبراء أصحاب الأنوف النادرة ، لا يعتمدون على شهادات جامعية ، بل تتوفر لمن يمارسها موهبة التمييز بين الروائح
،وعددهم فيأكبرمؤسسات العطور أقل من أصابع اليد ، يطلق على هذا المجال إسم " مهنة الأنوف " ،ويكسب الفرد الموهوب منها مرتبات و فوائد تفوق ما يحصل عليه رئيس الجمهورية فيأوروباأو الولايات المتحدة الأمريكية ، أي أن أنوفهم فائقة الحساسية و تكسبأصحابهاذهبا!!و يختار أصحاب هذه الأنوف المميزات الثلاثة لكل عطر و هي الرائحة والتيتميزه عن غيره و العناصر الخاصة في مكوناته ، بحيث يكون لكل عطر بصمة خاصةتحملخصائصه الجديدة التي تميزه عن باقي العطور، و لا يمكن لأي جهاز حديث يوصفبالأنفالإلكتروني أن ينافس أيا من هؤلاء المختصين في تكوين البصمة الفريدة لكلعطر

مع تحيات

wlaخولــــــــــــــــــــــــــــــــــةkha




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.