التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

حسن الخلق و طول الصمت

حسن الخلق و طول الصمت


الونشريس

قال صلى الله عليه و سلم عليك بحسن الخلق و طول الصمت فوالذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلها"
و قال عليه الصلاة و السلام "ان المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم القائم"
فحسن الخلق نعمة عظيمة ورزق يسوقه الله الى من يشاء من عباده و يكفي ان نعلم ان العبد يرتفع الى اعلى درجات الجنة بحسن خلقه فقد قال صلى الله عليه و سلم " انا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء و ان كان محقا و ببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب و ان كان مازحا و ببيت في اعلى الجنة لمن حسن خلقه"
و اما طول الصمت فهو من اعظم اسباب النجاة فقد قال عليه الصلاة و السلام " من صمت نجا"
ان اللسان اذا نطق في الغيبة و النميمة و الكذب و القذف و شهادة الزور فانه يكون من اعظم اسباب دخول النار و لذلك قال عليه الصلاة و السلام لمعاذ ابن جبل رضي الله عنه " ثكلتك امك يا معاذ و هل يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد السنتهم"

– منقول –




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.