وقفت على دعاء عجيب
وكم من مهموم فرج عليه بسبب هذا الدعاء
فـ حبيت اني انزل لكم هذا الموضوع وتحديدا في هذا القسم
لعل الله يفرج همومك ويبدلها الى سعادة بإذنه تعالى ..
استوقفتني قصة نبي الله « يونس » عليه السلام من بين الانبياء
وأنا اقرأ كتاب الفرج بعد الشدة
لـ القاضي أبي علي المحسن التنوخي
قال تعالى : ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لاَّ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي المُؤْمِنِينَ )
وقد روي : أن من أدام قراءة قوله عز وجل : { وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا }
إلى قوله :} { المُؤْمِنِينَ [ سورة الأنبياء 87 , 88 ],
في الصلاة وغيرها في أوقات شدائده عجل الله منها فرجا ومخرجا
وقال التنوخي في كتابه عن نفسه :
وَأَنَا أَحَد مِن واصلَهَا فِي نَكْبَة عَظِيْمَة لَحِقَتْنِي, يَطُوْل شَرْحُهَا وَذَكَرَهَا عَن هَذَا الْمَوْضِع, وَكُنْت قَد حَبَسَت, وَهَدَّدَت بِالْقَتْل, فَفَرَج الْلَّه عَنِّي, وَأَطْبَقَت فِي الْيَوْم ( الْتَّاسِع ) مِن يَوْم قَبْض عَلَي فِيْه .
عَلَيْكم بِدُعَاء ذِي الْنُّوْن، فَقَد أَنْجَاه الْلَّه بِدُعَائِه حِيْن دَعَا بِه، وَهُو فِي بَطْن الْحُوْت، فَقَد أَخْرَج أَحْمَد وَالْتِّرْمِذِي عَن سَعْد قَال : قَال رَسُوْل الْلَّه – صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم -: ((دَعْوَة ذِي الْنُّوْن وَهُو فِي بَطْن الْحُوْت: لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَك إِنِّي كُنْت مِن الْظَّالِمِيْن، فَإِنَّه لَم يَدْع بِهَا رَجُل مُسْلِم فِي شَيْء قَط إِلَّا اسْتَجَاب الْلَّه لَه )).
منقول للفائدة