التأسيس
أسس جهاز السافاك في إيران بمساعدة وكالة المخابرات الأمريكية (C.I.A) في عام 1957 وكانت مهمة هذا الجهاز هو قمع المعارضين لشاه إيران ووضعهم تحت المراقبة واستخدموا أيضاً ضد المعارضين من أبناء الشعب الإيراني كافة أنواع التعذيب والتجويع داخل السجون بالإضافة إلى التصفية الجسدية لقادة المعارضه. كان الجنرال "تيمور بختيار" هو أول مدير للسافاك، ثم أستبدل بالجنرال "حسن بكراوان" الذي تم إعدامه على يد الحرس الثوري الإيراني بعد الثورة الإسلامية بقيادة "الخميني". تم استبدال الجنرال "بكراوان" عام 1965 بالجنرال "نعمت الله نصيري" المقرب من الشاه والذي قام السافاك تحت إدارته بتصعيد القمع والإرهاب ضد الحركات الإسلامية والشيوعية داخل البلاد.
المهام
لقد كان السافاك جهاز ذو سلطات واسعة النطاق حيث بالإضافه إلى مهمته كجهاز مخابرات أخضع الكثير من المعتقلين للتعذيب البدني داخل السجون ومنها سجن "أوين" أو "أفين" سئ السمعه، كان جهازاً للأمن الداخلي مما سمح له من مراقبة الإيرانيين خاصة الطلبه الجامعيين داخل وخارج إيران، كما اعتاد عملاء السافاك بالتربص ببعضهم البعض، فقد قام بعض عملاء السافاك بإغتيال الجنرال "تيمور بختيار" أول مدير للسافاك عام 1970، منصور رافع زاده مدير فرع السافاك بالولايات المتحدة أغتيل أيضاً لأنه ذكر في أحد التقارير أن تليفون الجنرال "نصيري" مراقب. تمت ترقية الجنرال "حسين فردوست" زميل الشاه الأسبق ونائب مدير السافاك لمنصب رئيس المخابرات الإمبراطورية الخاصة "سافاما" وهي نسخه بالكربون من جهاز السافاك ولكن السافاما جهاز مخابرات مختص بمراقبة كبار المسؤولين في الدولة.
ما بعد الثورة
بعد مغادرة الشاه في يناير 1979، إستهدف الحرس الثوري 3000 من موظفي السافاك الأقوياء، فقد أعدم العديد من المسؤولين الكبار بالجهاز، وقام "آية الله الخميني" بحل السافاك نهائياً عندما تسلم السلطه في إيران في فبراير 1979 واستبدل فيما بعد بجهاز "فافاك" أي وزارة المخابرات.
مدراء جهاز السافاك
- جنرال تيمور بختيار (1957 – 1961):]
- جنرال حسن بكراوان (1961 – 1965)
- جنرال نعمت الله نصيري (1965 – 1978)
- جنرال ناصر مقدم (1978 – 1979)