التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

تلاميذ يعودون إلى منازلهم وآخرون يجتازون الاختبار تحت حراسة أعوان الأمن

تلاميذ يعودون إلى منازلهم وآخرون يجتازون الاختبار تحت حراسة أعوان الأمن


الونشريس

تلاميذ يعودون إلى منازلهم وآخرون يجتازون الاختبار تحت حراسة أعوان الأمن

قاطع الأساتذة والمعلمون حراسة امتحانات إثبات المستوى، التي نظمت يومي 15 و16 ماي الجاري، بحيث لجأ رؤساء مراكز الإجراء إلى الاستعانة بأعوان الأمن والأساتذة المتقاعدين و المتعاقدين وتكليفهم بحراسة المرشحين، لعدم تفويت فرصة اجتياز الاختبارات.
أوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي لـ"الشروق" أن المعلمين والأساتذة بكل ولايات الجنوب قاطعوا حراسة امتحانات إثبات المستوى، ففي ولاية وادي سوف عادوا إلى المنازل إلا 3 مراكز إجراء فقط التي اجتاز مترشحون الامتحانات من أصل 42 مركز امتحان، مشيرا إلى أن رؤساء مراكز الإجراء لم يجدوا حلا للمشكل سوى القيام باستدعاء الأساتذة المتقاعدين والمتعاقدين لحراسة التلاميذ، والأساتذة غير المضربين والعمال المهنيين على رأسهم أعوان الأمن وحتى السكرتيرات، كما جندوا أستاذا واحدا لحراسة 4 قاعات امتحان من خلال تكليفه بالوقوف في الرواق وليس بداخل القاعات، في حين لجأ آخرون إلى جمع مرشحي 4 قاعات في مدرج واحد.
وأضاف المتحدث بأن لجوء مديريات التربية إلى الاستعانة بالعمال المهنيين والسكرتيرات هو خدش لمصداقية الامتحان، خاصة وأن الوصاية رفضت الاستجابة لمطالب معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي الآيلين للزوال، بحجة أنه لا يمكن القيام بتعديل قانون أساسي جديد في الوقت الراهن، لأن الأولوية لتطبيق بنوده في أرض الواقع.
وكما هو معلوم فإن امتحانات إثبات المستوى لتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي تدخل ضمن الامتحانات الرسمية الثلاثة، طبقا للقرار الوزاري رقم 30 المؤرخ في 4 أكتوبر 2022، وبالتالي فإن كافة الإجراءات المطبقة في تلك الامتحانات يتم إسقاطها على امتحانات إثبات المستوى، سواء من حيث الحراسة أو من خلال تعيين مراكز للإجراء، التصحيح وحتى التجميع تقترح من قبل مديريات التربية في الولايات، لتجسيد مفهوم "الثانوية الافتراضية"، في أرض الواقع، خاصة وأن مواضيع الامتحان قد أشرف على إعدادها أساتذة ومفتشون من الوزارة.
وأكد عمراوي، بأنه نظرا للضغوطات الممارسة على المضربين، وأساليب التخويف والترهيب المنتهجة من قبل الإدارة، فإن المكتب الجهوي لولايات الجنوب، قرر أن يكون غائبا في أي عملية تخص امتحانات التلاميذ، بالإضافة إلى عدم الاستجابة لقرارات التسخير، وتعجب من تصريح وزير التربية الوطنية، المتعلق بنسبة الاستجابة للإضراب التي قدرها بـ2 بالمئة.
.
إعفاء السوريين والليبيين من اختبار الفرنسية في البكالوريا
قررت، وزارة التربية الوطنية إعفاء التلاميذ السوريين والليبيين، المعنيين بالامتحانات الرسمية الثلاثة، من اجتياز اختبار مادة اللغة الفرنسية بسبب عدم دراستهم لها واعتبارتها كلغة أجنبية ثالثة.
وأوضحت، تعليمة الأمين العام لوزاة التربية، أن مديري التربية بالولايات المعنية مطالبون بتحديد القوائم الإسمية للتلاميذ السوريين والليبيين والذين تم تسجيلهم بتصريحات شرفية من أوليائهم مصادق عليها من قبل مصالح البلديات، للقيام بإجراءات الإعفاء الكلي لهؤلاء المتمدرسين المقبلين على الامتحانات الرسمية الثلاثة: شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، شهادة التعليم المتوسط، البكالوريا، من اجتياز اختبار مادة اللغة الفرنسية، لأنها تعد في بلدانهم كلغة أجنبية ثالثة.




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.