التصنيفات
السنة الثالثة ثانوي

تحضير نص من رواية الأمير مطالعة موجهة

تحضير نص من رواية الأمير مطالعة موجهة


الونشريس

مطالعة موجهة: من رواية الأمير

مفهوم الرواية:
هي نوع من أنواع القصة وهي قصة طويلة تعالج جانبا من جوانب الحياة و تتميز بالطابع الإنساني ، وفق تصميم فني قائم على خصائص مميزة تشترك من خلالها مع أنواع القصة لكنها أكبرها طولا و تتنوع بتنوع موضوعاتها و هي فن حديث في الأدب العربي نجم عن احتكاك الأدباء العرب بالرواية الغربية و إعجابهم بهذا النموذج الغربي الذي ترجموه أولا ثم اقتبسوا منه ثانيا ثم أبدعوا فيه ثالثا و من أشهر كتاب الرواية العربية نجد توفيق حكيم ، نجيب محفوظ ، رشيد بوجدرة ، الطاهر وطار ،عبد الحميد بن هدوقة ، الطيب صالح ، وسيني الأعرج .
*
1القضية التي يعالجها هذا المقتطف من رواية الأمير هي: قضية مقاومة الأمير عبد القادر الجزائري للاحتلال الفرنسي من خلال معركة الونشريس

2سرد وقائع الحدث الذي سجله النص :
• نزول القائد الفرنسي بوجو على جبال الونشريس
• خروج الأمير عبد القادر بجيشه لمواجهة الجيش الفرنسي بقيادة بوجو
• عودة الأمير إلى منحدرات الجبال بعد احتلال أغلب مناطق الونشريس
3 -الشخصيات المحركة لهذا الحدث هي: شخصية الأمير و الجنرال الفرنسي بوجو
أ‌) شخصية الأمير : أحد رموز و رواد المقاومة الشعبية الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي فشخصيته عسكرية ذات خبرة و دراية بفنون الحرب تنشد الحرية تدافع عنها بالسلاح و هو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ، متوقع لنتائج الحرب و مصر على الثبات لمواجهة الاحتلال و الحفاظ على الحد الأدنى من الدولة المنهارة مؤمن بأن الحرب سجال.
ب‌) جنرال بوجو : قائد الجيش المحتل الفرنسي ، نموذج للإستدمار و الظلم و الاستغلال للشعوب الضعيفة
ج) شخصية سيدي لعربيي : نموذج للخيانة و العمالة يقاتل بجانب بوجو
_ يعد المقطع ( كانت رياح الخريف ……….. على رأس الونشريس صعب) أولى عتبات هذا النص و هذه العتبة النصية لها دلالة على الأحداث اللاحقة باعتبارها تلميحا لما سيقع فهي بالعناصر الطبيعية الواردة فيها تشير إلى ما سيقع على الأرض من عراك بين الأمير و جيشه المحتل الفرنسي بقيادة (بوجو )
_ الزمن الروائي قسمان : الزمن الذي جرت فيه الأحداث وهو هنا زمن احتلال فرنسا للجزائر وزمن الحكاية و هو زمن كتابة الرواية و هو : ما بعد استرجاع السيادة

– **الخصائص الفنية للعمل القصصي الروائي هي
تمهيد: تعريف بالبيئة الزمنية و المكانية (الخريف و الونشريس) أو( ببعض الشخصيات.)
ب )الأحداث : الوقائع. ونعني بها سرد الأحداث في تسلسل منطقي يخدم الهدف المسرحي من خلال الحبكة الفنية. ويبين ثناياها تتأزم الأحداث لتصل إلى العقدة ثم تعود شيئا فشيئا نحو الانفراج ليأتي الحل وتصل الأحداث إلى نهايتها فيكون الحل .سواء بفوز البطل أو انتصاره فتكون النهاية سعيدة وإما بانهزام البطل أو موته وانتحار فتكون النهاية حزينة أو تظل مفتوحة.
ج الشخصيات وهم الشخوص الدين يؤدون أدوارهم كما رسمها الروائي لهم ويختلفون باختلاف المواقف والأدوار إما أبطالا أو ثانويين .
د بيئة الرواية : المكان والزمان اللذان من خلالهما تجري الأحداث وتتبادل الشخصيات الأدوار في إطار فني ( الحبكة)
*2* نعم أسهم الخيال في دفع الكاتب للتصرف في واقع الأحداث التاريخية حيث أضفى على الواقع خياله فلم يكتف بالسرد التاريخي وسيرة البطل الجزائري الأمير عبد القادر بل قدمها كما تصورها من خلال خياله الأدبي.
3* الكلمات الدالة على المقاومة : الجبال,/تقاوم / يقاتل / لاشيء يستوجب التردد-/ امضي أكثر من ليلة يفكر -/ تخطيطات الأمير الذي لم ينم طول الليل/ عاودوا الكرة / استرجعتها بالبارود .
4* لعبت ألفاظ المقاومة دورا كبيرا في خدمة العمل الروائي لتنقل صورة المعركة بين الحق والباطل ومقاومة الشعب للاستعمار الفرنسي وظلمه.
1***السرد والحوار من أهم الخصائص الفنية للعمل الروائي .
من أمثلة السرد توغل الأمير وخيالته في عمق منحدرات مدودكة وعميقة)
( بعد آن اجبر على الدخول عميقا فيها بين الشقوق الجبلية )
(وهنا تظهر ملامح الشخصية البطلة فالأمير قائد لجيش شجاع .
2 من أمثلة الحوار: ( المر يزداد صعوبة يا مولاي..)
(كل ذلك كنت أتوقعه —مازال لدينا الزمالة لحماية الحد الأدنى.




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.