التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

تأمين المدارس ليل نهار وفي العطل والأعياد

تأمين المدارس ليل نهار.. وفي العطل والأعياد


الونشريس

بابا احمد راسل المسؤولين والسلطات الأمنية في جانفي المنصرم

تأمين المدارس ليل نهار.. وفي العطل والأعياد

تلقت المصالح الأمنية بمختلف أسلاكها، تعليمة تنسيقية من وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد من أجل تأمين المؤسسات التربوية والتعليمية نهاية شهر جانفي المنصرم، قبل حدوث المجازر التي مست عددا من أطفال المدارس من قبل منحرفين، واعتبر وزير التربية أمن وسلامة المؤسسات التربوية والتعليمية وسائر المؤسسات الواقعة تحت وصاية وزارة التربية الوطنية وكذا مرتاديها من تلاميذ وموظفين أمرا في غاية الأهمية.
بابا احمد شدد في تعليمته على أن المرافق العمومية التربوية يؤمها الكثير من المواطنين في إطار أداء مهامها التربوية أو الإدارية والاجتماعية، إذ تبقى مفتوحة أمام الجميع وفي متناولهم مما يستدعي اليقظة المستمرة والانتباه المتواصل "سواء بداخلها، بجوارها القريب وبشكل خاص على مستوى مداخلها"، مع التحلي بالحس الأمني والانتباه التلقائي والتحسيس بمسؤولية الجميع في ضرورة اتخاذ التدابير التي يمليها الأمن الداخلي للمؤسسة وتعزيز الإجراءات الأمنية على نحو يدعم جهود المصالح الأمنية للقيام بواجبها .
وأمر الوزير حسب التعليمة التي حصلت "الشروق" على نسخة منها، مسؤولي المؤسسات التربوية والتعليمية بتوجيه التعليمات اللازمة والصارمة، خاصة ما تعلق بوقاية مؤسساتهم والعمل الصارم والمتواصل وفق القوانين السارية المفعول، على ضمان أمن وسلامة المؤسسات 24 ساعة على 24 طيلة أيام الأسبوع، وكذا أيام العطل والأعياد، "التي لا بد أن تضمن فيها المداومة بشكل فعال مع الزيادة في درجة اليقظة والحذر وإيلاء رقابة ومتابعة خاصة لعمليات الدخول إلى المؤسسات مع وجوب تنظيم زيارات ودوريات فجائية، على أن يتحمل المسؤول الأول عن المؤسسة المسؤولية الجزائية والأخلاقية والاجتماعية وكذا المدنية إزاء كل إخفاق أو سوء تأمين، فيما يبقى مديرو المؤسسات الوطنية ومديرو التربية مسؤولين شخصيا والأوائل على نجاعة وفعالية التدابير الأمنية وديمومتها على مستوى كل المؤسسات الواقعة تحت سلطتهم"، وشددت التعلمية على أن كل حادث أمني يحدث داخل المؤسسة لن يعني للوزارة إلا تقصيرا في تأمين المؤسسة، يتحمل جميع المعنيين بأمنها وتأمينها كامل المسؤولية، ولفت الوزير بالمناسبة إلى أهمية جعل المدرسة في منآى عن كل المخاطر التي قد تترك مجالا لاستعمالها للمساس بالأمن العام أو إلحاق الضرر بالمجتمع، مشيرا إلى أنه وفي بعض الحالات وعلى قلتها يكون التقصير أو الارتخاء والنقص في اليقظة أو الخلل في تأمين المؤسسة الأسباب التي غالبا ما تكون المنفذ الذي يستعمل للاعتداء على المؤسسات وإلحاق الضرر بها وبمن فيها.




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.