التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

باتت منتشرة ـ في هذه الأيام

قصة العشيقة أو الصديقة


الونشريس

باتت منتشرة ـ في هذه الأيام ـ قصة العشيقة أو الصديقة

حتى وصلتنا ونالت من استقرار بيوتنا ..

فلم يعد يكتفي الرجل بزوجته ، فراح يبحث له عن أخرى تعوّضه

عما ينقصه أو ما يتوهم أنه ينقصه ..

ربما تتزاحم الأسئلة بخصوص هذا الأمر ، لكني لا أريد سرد الأسئلة

ولا الخوض في تفاصيل الإجابة ، فقط أحببتُ أن أقدم لكم مقارنة بين كل

منهما ، علّكِ تستطيعين الاختيار بعدها .. ؟!

الزوجة سيدة محترمة تقدّم الزوج لخطبتها وقدَّم لها المهر الذي يليق بها

منحها لقب ( زوجة ) ومن ثم لقب ( أم ) .. أمّنها على نفسه وماله وولده

قدّم لها السكن والاستقرار ، ولبّى جميع حاجاتها على اختلافها .

أما العشيقة فهي سيدة غير محترمة ـ فقدت معنى الاحترام تجاه نفسها

وفقده الآخرون تجاهها ـ تقدّم الرجل لمرافقتها ، كان مهرها بخيسا لم يتجاوز

هدية ما أو عشاء في مطعم فاخر بهرتها أضواءه .. منحها لقب ( عشيقة )

ومن ثم لقب ( ساقطة منحرفة ) .. لم يأمنها ولن يأمنها على نفسه أو ماله

أو ولده ، قدّم لها القلق والضياع ، لبّى رغم كثرة حاجاتها واختلافها حاجة

واحدة فقط .. !

نعود لـ الزوجة تلك المرأة التي تخرج للمجتمع كريمة عزيزة شامخة فلا شيء

يعيبها ، على نقيض العشيقة التي تواجه المجتمع كسيرة ذليلة ناقمة ـ وإن

لم يعرف عنها أحد ما هي عليه ـ يكفي أنها تعرف نفسها حقّ المعرفة !

الزوجة تُمارس الحبّ وتقدّمه صادقا دون خوف ، وتقبله من زوجها دون قلق

لأن الأمر كله حلال ، ومقبولا عرفا وقانونا ..

أما تلك العشيقة المسكينة فتمارسه وتقدمه بنشوة عابرة وقلق دائم وخوف قد يكون فى مغارة او سيارة واذا كان لها زهر في فندق

سكن الأعماق ، فالأمر كله حرام ، ومرفوض عرفا وقانونا ..

الزوجة على يقين أن زوجها مهما طالت غيبته سيعود لعشها ، ومآله لكنفها

وما يمر به من نزوات إنما هي عابرة سيطويها الزمان بين صفحاته ، وتبقى

الزوجة والبيت والولد هم الأساس ..

أما يقين العشيقة فيقول : أنها ليست سوى محطة ، يقضي عندها الرجل بعضا

من وقته ثم يرحل ، فلا أساس يثبته ..

الزوجة ترى دوما أن لحياتها امتدادا واستمرار بامتداد حياة أبنائها ، وأبناء

أبنائها .. فهي في صحة نفسية على الدوام .. أما العشيقة فلا يفارقها الشعور

أن حياتها مبتورة ، لا قيمة لها ، فلمن تعيش ، ولمن تعطي ، ومن أجل مَن تبذل ؟!

حتى تغدو فريسة سهلة للأمراض النفسية الخفية ..

الزوجة تموت فتجد من يبكي عليها ، يترحم عليها ، يدعو لها ، يفتقد وجودها ..

عزيزة هي في حياتها وبعد موتها ..

أما العشيقة فتموت وحيدة ، لا أحد يهمه أمرها بل قد يحمدون الله على

الخلاص منها ومن عارها ..

ذليلة هي وحقيرة في حياتها وبعد مماتها .

والآن أختيّي ..

أيهما ستختارين .. وأي لقب ستتشرفين بحمله .. هل ستكونين عشيقة

أم زوجة ؟!

لكم احترامي دوما




رد: باتت منتشرة ـ في هذه الأيام

السؤال يضيع لا يلقى اجابة
والاجابة تنتظر طرح السؤال
كم سؤال حير اقلام الكتابة
كم اجابة صارت اشبه بالمحال




رد: باتت منتشرة ـ في هذه الأيام

– شكراً أخينا الحاج و ما أجمل هذه المواضيع التي أصبحت تطرحها , هذا الموضوع فعلاً جاء في وقته المناسب , لا سيما و نحن على أبواب الصيف الذي تكثر فيه المناسبات السعيدة و التي أريدها بدوري أن تكون أسعد و أسعد و حتماً سيساعد هذا الموضوع كل من يريد أن يتزوج هذا العام أو يريد خطبة طرفه الآخر , و حتى من يبحث عن زوجة ليتمكن من الاختيار الأفضل و لا يسقط فريسة للطمع و ما شابه ذلك .
– موضوع جميل فعلا نتمنى المزيد و المزيد , فالمساعدة واجبة عند المقدرة , اليس كذلك يا الحاج ..

*** الاخ yacin ***




رد: باتت منتشرة ـ في هذه الأيام

شتان بين النجمة العالية الجميلة المضيئة
التي لايمكن لاحد ان يلمسها
وبين حجرة مرمية في الارض اي رجل تدوسها او تقذفها

اخ ياسين اهديك هذا القول : ألم تدر أن السيف ينقص قدره إدا قيل إن السيف أمضى من العصى




رد: باتت منتشرة ـ في هذه الأيام

– لقد ذكرني هذا الكلام ** النجمة العالية الجميلة و الحجرة المرمية ** بكلام الاخت ghalia في إحدى مواضيعها و التي تكلمت فيها عن التفاحة الجميلة التي تبقى دائماً في الاعلى و التفاحة التي تسقط مباشرة بعد هب النسيم , فعلا الاعلى هو الأفضل دائما و من ينكر هذا …و لكن يجب أن يكون الأعلى للأعلى حتى تكون المعادلة صحيحة ……….


الخير أبقى و ان طال الزمان به **** و الشر أخبث ما أوعيت من زاد

*** الاخ yacin ***




رد: باتت منتشرة ـ في هذه الأيام

نعم بات منتشرة كالوباء
الخيانة……………………….لماذا يا ترى الرجل يخون زوجته؟
رأيت الموضوع سابقا لكني اردت ان لا اكون اول المعلقين عليه
اخ ياسين اجدك انحرفت قليلا عن الموضوع الحاج تكلم عن الخيانة ……….العشيقة ………فيما انت تكلمت عن المرأة المناسبة والاختيار الافضل
تقريبا كل الرجال وقليلون هم من لم يتسببوا في اسقاط التفاحة من اعلى الشجرة وفي الاخير يريدون تفاحة اخرى ومن النوع الجيد لماذا يا ترى…..؟
هل في رأيكم سيأخذونها ويرضى الله بحدوث هكذا أشياء لا أظن …………؟
كيف للرجل ان يصبح هكذا بدون ضمير ياتي بامراة صالحة الى المنزل من اجل تربية الاولاد وحتى لا تخونه وهو يذهب ويخون ويلعب بشرف الناس ويظن انه لن يحدث له شيء والله لن يدفع ثمن كل هذا غيره وليتأكد بأن الثمن ستدفعه بنته
اتعجب من النساء اللواتي يعلمن ان ازواجهن خائنين ويتركنهن ليعود في الاخير اليهاهذا ليس منطق ابدا الخائن يجب ان يعاقب بأقسى العقوبات ولا يبرر خيانته شيء
اما الرجل الصالح التقي اتمنى له النجمة العاليه وتفاحة في اعلى الشجرة محمية بالاوراق




رد: باتت منتشرة ـ في هذه الأيام

– ان كانت هناك امرأة تعلم بأن زوجها يخونها و وقفت مكتوفة الايدي فاعلمي أن هناك سببين لا ثالث لهما .اما أنها تخونه هي الاخرى , أو أنها كانت تمارس هذا قبله
و هي متفهمة للوضع و حافظة للدرس ….
– أما بخصوص ما يفعله الرجل من خيانة و أن هذا سيعود على ابنته فهذا صحيح و الا ماذا تنتظرين من والدين أحمقين خائنين , هل سيعرف تربية ابنه من لم يعرف تربية نفسه ؟؟؟؟

*** الاخ yacin ***




رد: باتت منتشرة ـ في هذه الأيام

الأولى جوهرة المجتمع و الثانية مُفسدة المجتمع ارجو ان تفهم كل فتاة كريمة و تصون عرضها لتكون زوجة و ليس عشيقة منحطة
وما اغبى من اعتقد انه ذكي بالتلاعب بمشاعر البنات فليس العشيقة وحدها من تهون وتذل فكل عاص لله يذله الله بمعاصيه




رد: باتت منتشرة ـ في هذه الأيام

ربما يا ياسين عندك حق لكن تأكد ان معظم النساء اللواتي تعرضن للخيانة يصبرن من اجل اولادهن وايضا خوفا من كلمة مطلقة لان المجتمع لا يرحم وحتى ايضا كي لا تعود لبيت اهلها وتهان من طرف الكل حتى من والديها للأسف
اما بالنسبة للمراة التي تنصب نفسها عشيقة وتظن ان ذلك الرجل يحبها فهي اغبى من الغباء نفسه فذلك الرجل لا يحب احدا لا زوجته لانه خانها ولا عشيقته لانه انزلها الى الزبالة ولا نفسه لانه سيعاقب عقابا شديدا في الدنيا والآخرة فهو وللأسف الشديد لم يحب الا الشيطان لعنه الله لأنه قد اطاعه




رد: باتت منتشرة ـ في هذه الأيام

شكراً جزيلاً , كلام صحيح , فالاسباب كثيرة في خراب البيوت و تدميرها جراء هذا الفعل القبيح و السيء الذي أصبح وظيفة عند البعض و لا يجب التفريط فيها , فالخيانة رمح سام لا يدخل بيتاً الا و قضى عليه آجلاً أم عاجلاً , عفانا الله و اياكم من هذه المصيبة التي لا لون لها الا السواد ………………..

*** الاخ yacin ***




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.