
لقد صدق الصادق المصدوق بأبي هو وأمي
لقد صدق نبينا صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي صح سنده ومتنه
لقد صدق رسولنا صلى الله عليه وسلم عندما قال:
" لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلو جحر ضب لدخلتموه "قالوا [أي الصحابة]: يا رسول الله، اليهود والنصارى ؟! قال: فمن _ أي فمن غيرهم
وقال صلى الله عليه وسلم
" لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ القرون، شبراً بشبر، وذراعاً بذراع ". فقيل: يا رسول الله، كفارس والروم؟
قال: ومن الناس إلا أولئك ؟
فأخبر أنه سيكون في أمته تشبه باليهود والنصارى، وهم أهل الكتاب، وتشبه بفارس والروم، وهم الأعاجم، وهذا التشبه سيكون إما في العبادات أو المعاملات أو العادات .
وقد نهانا نبينا ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن التشبه بهؤلاء وهؤلاء.
اني أخاطبك يا مسلم ، يا من أرتضيت بالله ربا و بسيدنا محمد رسولا أفبعد حمدك الله وثنائك عليه بما لا يقل عن سبعة عشرة مرة في اليوم والليلة و دعائك في صلاتك قائلاً: {اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} [سورة الفاتحة: 6]، ثم تحدد معالم هذا الصراط وتشترط فيه فتقول: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ} [سورة الفاتحة: من الآية 7] أي الذي سار عليه النبيون والصديقون والصالحون، الصراط الذي نصبه الله تعالى وبين معالمه رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم تثني بوصف آخر تمايز فيه طرق وسبل أهل الضلالة والخسران فتقول: {غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ} اليهود {وَلاَ الضَّالِّينَ} [سورة الفاتحة: من الآية 7] النصارى.
لقد دلت سورة الفاتحة التي يحفظها كل مسلم على أنّ مخالفة اليهود والنصارى في كل ما هو من خصائص دياناتهم وعباداتهم وعاداتهم التي أصبحت من شعائرهم الظاهرة أمر مقصود من الشارع الحكيم، ومصداق ذلك قوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [سورة الجاثية: 18]، فالتزامنا الصراط المستقيم يقتضي شرعاً مخالفة أصحاب الجحيم.
ولذلك كان من هدي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مخالفة أهل الكتاب في أمور العادات والعبادات في أصلها ووصفها، فصلى في نعليه لأنّ اليهود لا يصلون بهما وأمر يتغيير الشيب وصبغه لأنّ أهل الكتاب لا يصبغون، ونهى عن اتخاذ المساجد على القبور مخالفة لأهل الكتاب وأمر بحف الشوارب وإعفاء اللحى مخالفة لهم ورغب بالسحور للصائم لأنّ أهل الكتاب لا يفعلون ذلك، ونهى عن قصد الصلاة دون سبب وقت شروق الشمس وعند غروبها لأنّه وقت سجود الكفار لها، حتى طفح الكيل عندهم وقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئاً من أمرنا إلاّ وخالفنا فيه! وقد نص أهل العلم على أنّ مخالفة أهل الكتاب لا تختلف عن مخالفة الشيطان فهو شيخ طريقتهم وإمام ملتهم.
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد خالف أهل الكتاب في (وصف العمل) حين يتفقون فيه مع المسلمين في (أصله) كصوم عاشوراء، حيث خالفهم فيه بالترغيب في صوم يوم قبله فماذا نقول عن أعياد وعبادات هم أحدثوها مثل الاحتفال برأس السنة الميلادية؟! لقد نص أهل العلم على أنّ موافقتهم في أعيادهم هذه وتهنئتهم بها وإرسال الهدايا لهم وقبولها منهم محرم شرعاً وهو نوع من الموالاة لهم والرضى باعتقادهم الباطل ودينهم المنسوخ القائم على الأساس الباطل: {إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ} [سورة المائدة : من الآية 73]، ذلك القول الذي {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً} [سورة مريم: 90]، ووالله إنّ مجرد شهود هذه الأعياد محرم ومنكر عظيم لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} [سورة الفرقان: من الآية 72]، قال جمهور المفسرين: "هي أعياد المشركين". فكيف بالموافقة لهم وإرسال (التهاني القلبية الحارة
تعالوا نحرص على أن نتبع حبيبنا المصطفى ولا نبدّل ولا نغير،انهم تُدْعَوْن بين الحين والآخر إلى التغيير، إلى التبديل، إلى التطوير، إياكم!. والله إنها رُقية شيطان، اثبتوا على العهد، نفِّذوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قال وهو في مرَضه الذي توفي فيه: ولسوف تجدون أثرةً من بعدي فاصبروا حتى تَلْقوني على الحوض اصبروا على الشدائد إن رأيتموها شدائد، اصبروا على أوامر الله يُعنكم الله سبحانه وتعالى.
منقول
نحرص على أن نتبع حبيبنا المصطفى ولا نبدّل ولا نغير
انشاء الله نعيش مسلمين ونموت مسلمين
شكرا لك يا أخي الحاج
هذا صحيح يا اختي انها مقولة مشهورة لكن اليهود حذافوها من الكتاب
والله العظيم أكره هتلر لأنه وضع العرب في المنزلة الآخيرة لكن قال كلمة حق عن اليهود
كما ان الرسول صلى اله عليه وسلم حذر المسلمين منهم لكن لاحياة لمن تنادي فعليه الصلاة والسلام قال لا سلام مع اليهود فيما حكامنا يجرونا وراء سلامهم

ملحوظة هامة جدا
ان كتاب ”كفاحي ”نوعان النوع الاول هوالكتاب الاصلي لهتلر وهو الدي يتحدت فيه عن اسباب كرهه لليهود وهو النادر اما النوع التاني فهو المنتشر عبر العالم وقد تم تزويره بالكامل وتم انقاص حدة تهجم هتلر على اليهود ولقد كتبه الزعيم النازي السابق ”أدولف هتلر” وسبب ندرته تتمتل في كونه محظورا دوليا وممنوع على دور النشر نشره . …..و عن كرهه للعرب في كتابه الاول غير موجودة
يوجد عندي نسخة من الكتاب ساانشره في المنتدي ان شأالله..

شكرا على هذا التفاعل الرائع بين الأعضاء…شكرا