الصداقة كلمة غالية … لكنها وللأسف فقدت مدلولها في هذا العصر …
مما جعل قلمي يكتب هذه الكلمات والتي أتمنى أن تنال رضاكم ….
(كم صـــــديق لك ؟؟؟؟)
الصديق … الذي يشاركك مســــراتــك وأحــــزانك …
الصديق … الذي يبادلك المشاعر في أفراحك وأتراحك …
الصديق … الذي يقف معك في حــلــو وقــتــك ومره …
الصديق … الذي يصـــــدقك الـــــحب والــــوفاء …
(كم صـــــديق لك ؟؟؟؟)
الصديق … الصدوق …
الصديق … الأخ …
الصديق … الإنسان …
الصديق … الوفي …
(كم صـــــديق لك ؟؟؟؟)
في زمن طغى فيــــه الغـــدر والخيــــانه …
في زمن انعدم فيــه الصـــــدق والوفـــاء …
في زمن أظــلم بالكــذب والمـــجــامـــلات …
في زمن سادت فيه الأنانية والمصالح الشخصية …
في هذا الزمن ….
لديك مــال … إذن لديك أصدقاء …
لديك جــاه … إذن لديك أصدقاء …
لديك منـصب … إذن لديك أصدقاء …
فجــــــــأة !!!
ذهب المـــال … فرّ الأصدقاء …
زال الجـــاه … رحل الأصدقاء …
انعدم المنصب … طار الأصدقاء …
في هذا الزمن …
لك عندي مصلحة … فــأنت صــديقـــي …
لك عندي حـاجة … فــأنت أخـــــــي …
لك عندي غــرض … فأنت المخلص الوفي …
انتهت المصلحة ….
مــن أنت ؟؟؟ … لا أعرفك ؟؟؟ …
لا أتذكرك ؟؟؟ … لـم أرك ؟؟؟ …
انتهت المصلحة ….
انتهى … معها الكــــــلام …
انتهى … معها الســــــلام …
انتهى … معها حتى الإبتسام …
(كم صـــــديق لك ؟؟؟؟)
امـــعن النظر بمن حولك …
دقق النظر بمن يحيطون بك …
أعـــــد حســـاباتــــك …
ثم قلي بـــربــك …
( كم صــــــــــديق أصبح لك ؟؟؟؟ )
لديا اصدقاء و جميعهم اوفياء لي لاني و بكل بساطة انا وفية لهم واحبهم
جزاك الله خيرا على هاذ الموضوع
الصداقة والأصدقاء
رغم ماقلته عن الزمان الذي نعيشه
ورغم ما اسلفت فلا يزال هناك أصدقاء
لا يرجون منك مالا ولا منصبا ولا مصلحة
أصدقاء يحبونك فقط لأنك أنـــــــــــــت
بارك الله فيك أخي لطرح هذا الموضوع
فالحقيقة هو ان هذا العنوان (الصداقة) أصبح من الصعب ادراكه
فاليوم أصبح البحث عن الصديق بالمعنى الخقيقي كالبحث عن ابرة في كومت قش
وشكرا مرة أخرة على الموضوع
بارك الله فيك
كلمات رائعة أخي يونس وموضوع اروع فالصدااقة باتت هده الاياام ناادرة جدااا
كم صــــــــــديق أصبح لك ؟؟؟؟
قد تفكر كثيراا قبل ان تجيب على هدا السؤاال فالكثير مناا ليس متأكداا من اخلاااااص الدين يصااحبهم فوااأسفااه …
باارك الله فيك وشكرااا مرة اخرى على الموضوع المميز
ننتظر جديدك وتميزك دومااااااا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد فالماء فإنه طهور".
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات
فإن لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء.
فاختيار الرسول صلى الله عليه وسلم للرطب والتمر والماء ليفطر عليها
الصائم فيه نظرة ثاقبة وتوافق تام مع النصائح الطبية وهذا لم يكن لتأتى
لولا إلهام الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم بهذا الاختيار
فمن المعروف أن الصائم عند نهاية صومه يكون في أشد الحاجة لعاملين
مهمين أولهما مصدر غذائي لتوليد الطاقة بصورة عاجلة جداً والثاني
تأمين مصدر مائي لتعويض النقص، وهذا العاملان متوفران في الرطب والتمر.
فالرطب يحتوي على نسبة عالية من السكريات الأحادية والثنائية الجلوكوز
والسكروز بما لا يقل عن ربع إلى نصف وزن الحبة الواحدة من الرطب
و 65-70% ماء ونسبة بسيطة من الألياف والبروتينات ونسبة زهيدة جداً
من الدهنيات النباتية والتمر يختلف قليلاً عن الرطب بزيادة نسبة السكر فيه
والتي تصل من نصف إلى ثلاثة أرباع وزن حبة التمر وقلة نسبة الماء
التي تصل إلى ربع الوزن تقريباً.
يتضح جلياً من ذلك أن الرطب والتمر بهما نسبة كبيرة من السكريات ومن الماء
وسكر التمر من السكريات البسيطة السهلة والسريعة الامتصاص أي أنه خلال
دقائق يمتص السكر ويصل إلى الدم عكس السكريات المركبة أو المستخلصة
من النشاء وهذا يعني تحسين مستوى السكر في الدم بسرعة لأنه لو عوضنا
ذلك مثلاً بالخبز أو الرز فهذا يحتاج وقتاً أطول لاستخلاص وتحويل السكريات
إلى مركبات بسيطة بمعنى أن وقت الصوم قد طال حتى لو كان الصائم قد أفطر
وملأ بطنه ولا ننسى ما يحتويه الرطب والتمر من ألياف غذائية طبيعية تساعد
حركة الأمعاء وتقاوم الإمساك.
أما الماء فهو ضروري جداً لإعادة الحياة إلى الأنسجة الجافة كذلك فهو يعادل
الدم المركز ويمنع بإذن الله حدوث التخثر كما أنه يفيد من لديه قابلية لتكون
حصوات الكلى بإذابة الأملاح ومنع ترسبها.
هل من فائدة طبية في تقديم صلاة المغرب على تكملة الإفطار؟
الصحيح أنه من الأفضل الاكتفاء بالتمر وبعض السوائل كالقهوة والماء أو العصير
مثلاً ثم الذهاب لأداء صلاة المغرب ومن ثم العودة لإكمال الإفطار
والرسول صلى الله عليه وسلم كان يعجل فطره ويعجل صلاة المغرب ويقدمها
على إكمال الإفطار وهذا الهدي يتوافق تماماً مع النصح الطبي فبعد أكل التمر
وشرب الماء تترك المعدة والأمعاء لفترة 10-15 دقيقة وهو وقت الصلاة لتعمل
على الامتصاص واستخلاص السكر ويكون الامتصاص أكثر ما يكون عندما
تكون المعدة والأمعاء خاليتين هذه الدقائق كفيلة برفع نسبة السكر في الدم
إلى المستوى الطبيعي وهذا يؤدي إلى عودة نشاط الجسم وحيويته وأيضاً يزيل
الشعور بالجوع فعندما يعود المسلم لإكمال إفطاره ونتيجة لعدم الإحساس بالجوع
الشديد تجده لا يأكل بنهم وشراهة فيملأ بطنه ثم يتعب، بينا لو استمر في الأكل
بعد أكل التمر وقبل الصلاة لملأ بطنه كثيراً قبل أن يشعر بالشبع وعندما يزول
الإحساس بالجوع يكون قد ملأ معدته وقد لا يستطيع الحراك ويشعر بالخمول والضعف
أضف إلى ذلك أن المعدة التي كانت شبه نائمة أثناء الصوم تحتاج من يوقظها
برفق لتؤدي عملها على الوجه المطلوب وليس بسرعة وبكمية كبيرة ما ينتج
عنه التلبك والتخمة ..,
تقبل الله صيامكم جميعاً أخوتي فى الله