التصنيفات
صحتك بالدنيا

النقود والامراض

النقود والامراض


الونشريس

الأوراق النقدية
حاملة الجراثيم وناقلة الأمراض
أكدت الدراسات التي أجريت في بلدان عديدة حول نظافة الأوراق النقدية التي يتم تداولها بين الناس أنها تمثل خطرا على الصحة العامة ، وكانت البداية في نيجيريا حين جمع الباحثون ( 250 ) ورقة نقدية من خمس مدن مختلفة ، وبعد خضوعها للفحوصات المخبرية تبين أن ( 133 ) ورقة منها تحمل طفيليات مرضية ، وان ( 54 ) منها تحمل بكتيريا معوية . وان دراسات مشابهة اجريت في كل من الصين واستراليا ومصر وتركيا جاءت بنتائج متقاربة.
وتم جمع لأوراق نقدية ومعدنية من أطباء وممرضين في احدى مستشقيات نيويورك ( حيث يفترض وجود أعلى درجة من النظافة والعناية الصحية ) تبين أن أكثرية هذه القطع النقدية تحمل بكتيريا قادرة على الوصول الى الانسان.
والذي يشجع تواجد مثل هذه الكائنات الميكروسكوبية في الاوراق النقدية هو وجود الأخاديد التي تحفر اثناء طباعة هذه الاوراق والتي تمثل ملجأ للميكروبات ، كذلك وجود المواد الدهنية ومخلفات التعرق التي تنتفل الى الاوراق عن طريق أيدي الناس ، وهناك عوامل أخرى قد تشجع نمو وتكاثر الكائنات الحية مثل درجة الحرارة المناسبة ( وضعها في الجيبة أو في المحفظة) والرطوبة ، اضافة الى تكديس وطي الاوراق النقدية ، وان الاوراق النقدية المحفوظة لفترات زمنية طويلة هي الاكثر عرضة لحمل الميكروبات الضارة.
ويجمع الباحثون في مختلف الدول التي شملتها الدراسات الى أن أخطر المجالات التي يمكن أن تنتقل فيها الأمراض عن طريق النقد الورقي الى الانسان هي محلات التموين والمطاعم الشعبية والمتوسطة ، وأن النصيحة المهمة لتجنب خطر الاوراق النقدية هو غسل اليدين بين ملامسة الورقة النقدية وتناول الطعام.

الصيدلاني راتب الحنيطي




رد: النقود والامراض

و اللع روعة بارك الله فيك اخي الكريم
شكرا على المجهود
واصل




رد: النقود والامراض

يبارك فيك اخي الكريم على اهتمامك




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.