اقام الله سبحانه هدا الخلق بين الامر والنهي والعطاء والمنع فافترقوا فريقين … فرقة قابلت امره بالترك ونهيه بالارتكاب وعطاءه بالغفلة عن الشكر ومنعه بالسخط وهؤلاء اعداؤه وفيهم من العداوة بحسب مافيهم من دالك. وقسم قالوا..انما نحن عبيدك فاءن امرتنا سارعنا الى الاجابة وان نهيتنا امسكنا نفوسنا وكففناها عما نهيتنا عنه وان اعطيتنا حمدناك وشكرناك وان منعتنا تضرعنا اليك ودكرناك. فليس بين هؤلاء وبين الجنة الاستر الحياة الدنيا فاءدا مزقه عليهم الموت صاروا الى النعيم المقيم وقرة الاعين. كما ان اولئك ليس بينهم وبين النار الا ستر الحياة فاءدا مزقه الموت صارو الى الحسرة و الالم. فاءدا تصادمت جيوش الدنيا والاخرة في قلبك واردت ان تعلم من اي الفريقين انت فانظر مع من تميل منهما ومع من تقاتل اد لا يمكنك الوقوف بين الجيشين فانت مع احدهما لا محالة. اختي المسلمة اخي المسلم لنجاهد مع جيوش الاخرة فما الدنيا الا دار فناء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فلنجاهد مع جيوش الاخرة فما الدنيا الا دار فناء
شكرا اختى الطيبة على الكلمات والموعظة الطيبة التى استمدت طيبتها من طيبتك
جعلك الله ذخرا للاسلام اولا ولنفسك الطاهرة ثانيا
اختي الكريمة لا شكر على واجب