اعتصموا أمس أمام مقر وزارة التربية بالعاصمة.. المقصون من بكالوريا 2022 يهددون بتصعيد الاحتجاج بعد العيد
احتج، أمس، العشرات من التلاميذ المقصيين من بكالوريا 2022 وأولياؤهم أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالعاصمة، مؤكدين رفضهم لقرار اللجنة القاضي بإقصائهم لمدة سنة، واعتبروه طردا غير مباشر لهم وضرب مستقبلهم، خاصة أنهم لم يغشوا في البكالوريا – حسبهم – وناشدوا رئيس الجمهورية والوزير الأول التدخل العاجل لإنصافهم، مهددين بالتصعيد بعد عيد الفطر.
تجمع العشرات من التلاميذ المقصيين من بكالوريا 2022 وأوليائهم أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالعناصر في العاصمة، احتجاجا على قرار اللجنة الوزارية المحايدة القاضي بإقصائهم من البكالوريا لمدة عام واحد بدل 3 إلى 5 سنوات، وهذا عقوبة على ممارستهم الغش في امتحان مادة الفلسفة في بكالوريا الدورة الماضية.
واعتبر المحتجون أن قرار الوزارة “جائر” وظلم العشرات من المترشحين الذين لم يغشوا في البكالوريا، على حد قولهم، مشيرين إلى أن الوزارة لم تأخذ بعين الاعتبار التلاميذ المظلومين الذين راحوا ضحية قرارات جماعية للمصححين، وطالبوا الوزارة بمراجعة القرار، وناشدوا في الوقت ذاته رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول عبد المالك سلال التدخل العاجل لإنصافهم، إما برفع العقوبة عنهم والسماح لهم بإعادة السنة العام الدراسي المقبل، أو برمجة دورة بكالوريا ثانية لهم.
وأكد المحتجون أن هذا الاعتصام يعتبر الخطوة الأولى فقط لسلسلة من الاحتجاجات والإعتصامات التي قرروا تنظيمها مباشرة بعد عيد الفطر المقبل، حتى يتم رفع العقوبة عنهم.
وقد استقبلت وزارة التربية ممثلين عن أولياء التلاميذ المحتجين للسماع لانشغالاتهم، وأكدت الوزارة أن اللجنة درست ملفاتهم حالة بحالة ولا يمكن التراجع عن قرارها.
وأكدت رئيسة التنسيقية أن المفتش بوزارة التربية الذي استقبلهم، السيد برابح، أكد أن الوزارة قامت بعملها وقررت إقصاء التلاميذ لمدة عام، وهذا لا يمكن التراجع عنه.
تجدر الاشارة إلى أن قوات الأمن تدخلت بسرعة وفرقت المحتجين وأولياءهم من أمام الوزارة الوصية رغم تمسكهم بالبقاء معتصمين، حيث افترشوا الأرض قبل أن يتم تفريقهم.
سبحان الله وبحمده.