التصنيفات
المرأة المسلمة

المرأة الصديقة بنت الصديق

المرأة الصديقة بنت الصديق


الونشريس

عائشة بنت الصديق (المرأة الصديقة بنت الصديق)

إنها عائشة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات من حادثة الإفك، وكانت أم المؤمنين من أحب نساء رسول الله إلى قلبه وأكثرهن تلقيا للعلم عنه فقد كانت –رضي الله عنها – من أعلم الناس بتعاليم الإسلام. قال الزهري: (لو اجتمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل).
وكانت – رضي الله عنها – زاهدة في الدنيا، فقد أخرج ابن سعد من طريق أم درة قالت: (أتيت عائشة بمائة ألف ففرقتها وهي يومئذ صائمة فقلت لها أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحما تفطرين عليه فقالت: لو كنت أذكرتيني لفعلت).
وعن هشام بن عروة بن القاسم بن محمد: سمعت ابن الزبير يقول: (ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة وأسماء، وجودهما مختلف: أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه .. ).
وفي فضل عائشة – رضي الله عنها – قال : (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام).
وعندما مرض رسول الله بعد عودته من حجة الوداع، وشعر بأنه قد آن الأوان للرحيل. وكان يقول وهو يطوف على نسائه سائلا أين أنا غدا؟ أين أنا بعد غد استدعاء ليوم عائشة فطابت نفوس بقية أمهات المؤمنين – رضي الله عنهن جميعا – بأن يمرض حيث أحب فوهبنا أيامهن لعائشة. فسهرت عليه تمرضه وحانت لحظة الرحيل ورأسه في حجرها. قالت عائشة تصف هذه اللحظة (إن من نعم الله علي أن رسول الله توفي في بيتي وبين سحري ونحري) ودفن حيث قبض في بيتها، وعائشة بعده تعلم الرجال والنساء، وتشارك في صنع التاريخ الإسلامي إلى أن وافتها المنية في السادسة والستين من عمرها في ليلة الثلاثاء لسبع مضين من رمضان سنة سبع وخمسين من الهجرة.
رضي الله عن سيدة نساء العالمين وأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر




رد: المرأة الصديقة بنت الصديق

الونشريس




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.