التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

:[ المجاملة مرض والصراحة دمار ] ;

:[ المجاملة مرض .. والصراحة دمار ] ;


الونشريس

السلام عليكم؟

[ بكل الصدق أبوح لكم ]

يؤسف قلبي .. أن :
أقابل من البشر,
[أينما إتجهت]
ذاك الصنف الذي
يحاول باستماته :
أن يكسب من غيره الرضى !

ويمارس لذلك كل الجرم المباح : من جهة القانون لاالشرع
كذب ,
غيبه ,
طعن في الظهر ,
خيانه
, ودفاع عما يراه حقا وهو أبطل باطل!!

لابأس أن يجامل (ذاك) أخا عاصيا ..
ويترك النصيحة في صدره .. تغلي كبركان !
فمن ذا الذي .. يضمن له إن نصح .. أن يظل محبوبا؟

لابأس أن أضع (أنا) سيلا من عبارات التقدير التافهة
لموضوع أتفه .. مادام صاحبه مهما !

ولا بأس أن يصمت (هو) عن مقالة حق ,
لأنها لاتوافق هواه ..
أو لأن قلبا عزيزا سيغضب إن قالها !!

:

إلى متى سنظل جبناء
نخاف سنان الكلم .. ونخشى رماحها ؟

إلى أي زمن سنظل خرقى :
نتبع سبل المجاملات .. ببعضها ..

إلى أي مدى سننحني .. وقد إرتطمت جباهنا بالقارعات
خوفا من غضب الناس .. ونقمها

تبا :
لتفاهة العقول ..
للحساسيات الزائفه ..!
وللحنية التي تقود إلى سقر ..
!!

بعضكم
لن يفهم ما أعني ..

الدعوة للخير .. والنصيحة : غديا فضيحة ؟؟
نحمد الله أن الموافقين عليها هم أغلبيه ساحقة ..
وإلا لعمت الطامة !

أنخشى سهما من الكلمات
ننزف به قليلا .. ويكون به الشفاء

ونحن نستعذب من من نحب
ألف جرح .. وسب .. وتعذيب !!
بالله عليكم .. أين الحق في ذلك ؟؟

:

وقبل أن تبحثو عن كلمات
وأدلة وبراهين .. تناقضون بها كلماتي هذه ..

أقول قولا أخيرا :
(إن أريد إلا الإصلاح ماستطعت)
لاتنظرو لشدة منطقي .. وتعنتي بمقالتي
ولكن إبحثوا .. أين الحق ..
فهو فقط .. من سيبقى

أما أنا .. وأنتم ..
فإلى الفناء نسير ..

( لتأمرن بالمعروف , ولتنهون عن المنكر , أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه
, ثم تدعونه فلايستجاب لكم )
أو كما قال صلى الله عليه وسلم :

نسأل الله .. أن يغفر حوبنا
وكل ذنبنا !!

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه ….




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.