يدخل أساتذة الأطوار الثلاثة للتعليم ابتداء من الغد، في إضراب مفتوح يشلون من خلاله الدراسة في جميع المؤسسات التربوية عبر الوطن إلى حين تدخل الوزارة الوصية وفتحها أبواب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين.
قال إن منع الشلل بالمؤسسات التربوية في يد الوزير ووصف حصيلته بالسلبية
يدخل أساتذة الأطوار الثلاثة للتعليم ابتداء من الاثنين، في إضراب مفتوح يشلون من خلاله الدراسة في جميع المؤسسات التربوية عبر الوطن إلى حين تدخل الوزارة الوصية وفتحها أبواب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين.
حمل المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الكنابست الوزير عبد اللطيف بابا احمد مسؤولية شل المؤسسات التربوية ابتداء من هذا الاثنين بإضراب مفتوح في الأطوار الثلاثة للتعليم، مؤكدا أن الكرة في مرمى المسؤول الأول على القطاع الذي بإمكانه وقف الإضراب في يومه الأول بفتح أبواب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين ووصف الكنابست الموسع حصيلة الوزير عبد اللطيف بابا احمد بالسلبية. وقال في هذا الشأن المنسق الوطني للتنظيم نوار العربي أمس في ندوة صحافية تم تنظيمها بمقر النقابة بالعناصر أن المسؤول الأول على القطاع لم يبادر إلى تحسين أوضاع المستخدمين منذ توليه رئاسة القطاع، حيث إن أرضية المطالب التي تم إيداعها سنة 2022 أي خلال عهدة الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد لا تزال على حالها، وهو ما أدى بالمجلس إلى اتخاذ قرار شل المؤسسات التربوية ليوم واحد متجدد آليا بداية من 7 أكتوبر الجاري أي مفتوح مرفوقا بتجمع وطني أمام وزارة التربية بالتاسع من نفس الشهر واتهم المتحدث أطراف من محيط الوزير بمحاولة تغليطه والعمل على تبيض التقارير عبر مختلف الولايات وهو ما أحال نقابي القطاع على العدالة. وأشار المتحدث في هذا الشأن إلى أن مدراء التربية جروا 31 أستاذا نقابيا إلى المحاكم، 19 منهم بولاية قسنطينة، 10 بولاية البويرة و2 بولاية الشلف. كما أشار المتحدث إلى فصل نقابيين واحد بولاية البويرة وأستاذة أخرى بولاية مستغانم كانت قد تعرضت من قبل إلى تحرش جنسي في العمل وأكد المجلس رفضه لمثل هذه الممارسات، حيث تسعى الإدارة إلى معالجة مشاكل إدارية عن طريق العدالة وهو مساس بحرية العمل النقابي.
ووصف نوار العربي الوزارة الوصية بالتلميذ الغبي الذي لا يفقه الدرس، حيث إنه وبالرغم من الإضرابات التي تم تنظيمها في السابق والتزام الإدارة بعد توقيفها بتسوية المطالب المرفوعة في محاضر اتفاق، إلا أن الأمور تعود إلى نقطة الانطلاق كل موسم دراسي.
وعن الاكتظاظ قال المتحدث إن العديد من المؤسسات التربوية تعاني اكتظاظا كبيرا، حيث يتراوح معدل تلاميذ الطور الثانوي في القسم الواحد من 52 إلى 58 وسيصل هذا المعدل إلى 60 تلميذا في القسم عند إعادة تسجيل التلاميذ المطرودين.
سبحان الله وبحمده.