حرم القرآن اكل الميتة والدم ولحم الخنزير قال تعالى ( انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير )
والسبب في تحريم الميتة لانها تضر بالصحة لاحتباس الدم فيها وتزاحم الميكروبات عليها . اما
الاعضاء التي تحتوي على جيوب دموية كالكبد والطحال فسبب تحريمها ان الكبد قد يحتوي على
الدودة الكبدية اما بالنسبة للحم الخنزير فأنه يحتوي على الطور المعدي من اطوار الدودة الشريطية
تينياسويلم التي يتراوح طولها من 6 الى 8 امتار وتقبع اليرقة في عضلات الخنزير وتنتقل للانسان
بواسطة الغذاء اضافة الى ذلك انه يعيش في جسم الخنزير اكثر من 20 نوع من الطفيليات الحلزونية
والديدان والبكتريا والفيروسات . وقد شبه القرآن لحم الخنزير بالرجس بمعنى القذر لانه يأكل
النفايات وفضلات الانسان والحيوان قال تعالى ( قل لااجد في ما اوحي الي محرما على طاعم
يطعمه الا ان يكون ميتة او دما مسفوحا اولحم خنزير فأنه رجس) …..
سبحان الله
قكلٌ تحريـمٍ واجازة انمـآ هو لسبب وغايـة
مشكرة اختي على المعلوة القيمة جزاكي الله خيرا
وتقبلي مني هذه الاضافة
لقد حرمت الشريعة الإسلامية لحم الخنزير، و نفذها المتدينون امتثالاً لأمر الله الخالق سبحانه و طاعة له دون أن يناقشوا العلة من التحريم ، لكن العلماء المحدثين توصلوا إلى نتائج مدهشة في هذا المجال : أليس من المدهش أن نعلم أن الخنزير مرتع خصب لأكثر من 450 مرضاً و بائياً ، و هو يقوم بدور الوسيط لنقل 57 منها إلى الإنسان، عدا عن الأمراض التي يسببها أكل لحمه من عسرة هضم و تصلب للشرايين و سواها.
و الخنزير يختص بمفرده بنقل 27 مرضاً وبائياً إلى الإنسان و تشاركه بعض الحيوانات الأخرى في بقية الأمراض لكنه يبقى المخزن والمصدر الرئيسي لهذه الأمراض : منها الكلب الكاذب و داء وايل و الحمى اليابانية والحمى المتوهجة و الحميرة الخنزيرية غيرها.
هذه الأوبئة يمكن أن تنتقل من الخنزير إلى الإنسان بطرق مختلفة :
الأول : عن طريق مخالطته أثناء تربيته أو التعامل مع منتجاته (وتعتبر أمراضاً مهنية) وهي لا تقل عن 32 وباء تصيب في الأغلب، عمال الزرائب والمجازر والبيطريون منها أنواع من الفطور العميقة والزحار والديدان والزحار الزقي والحمى اليابانية الدماغية والتهاب الفم البثري الساري.
الثاني : عن طريق تلوث الطعام والشراب بفضلاته وهي لا تقل عن 28 مرضاً منها الزحار والأسكاريس والانسمام الوشيقي والديدان القنفذية والكبدية والمفلطحة وشوكية الرأس والدودة المسلحة الخنزيرية والشعيرات الحلزونية وغيرها.
الثالث: عن طريق تناول لحمه ومنتجاته وهي أكثر من 16 مرضاً منها داء المبيضات ـ داء الحويصلات الخنزيرية، الحمى المالطية ـ الدودة الكبدية وداء وايل والدودة الشعرية الحلزونية والشريطية والسل وغيرها .وهذا يؤكد ما ذهب إليه العالم كرول من أن الحظر المفروض على المسلمين بعدم ملامسة الخنازير ليس بحاجة إلى تبرير
ربي يباركك على الإضافة الرائعة ألف شكر فقد زادتني تشريفا واشراقا وبميزان حسناتك
وجزاكِ الله خيراً…………ألف شكر وتحية
العفو اختي فنحن هنا للتواصل وتبادل الافكار والمعلومات
ننتظر جديدك اختي الكريمة