التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

القرآن دواء لأمراضنا بالأمس و اليوم

القرآن دواء لأمراضنا بالأمس و اليوم


الونشريس

لا يخفى ما كان عليه العرب قبل البعثة من جاهلية جهلاء، ووثنية عمياء ، وهم يحملون اسم العرب، كما يحملونه اليوم ، فهل كان ذلك الانتظار العظيم الذي مازال يرن صداه في أذن التاريخ باسم العرب ؟
اْنما ذلك باسم الاسلام فلم يمض جيل من السنين اْلا وقد رد الانسانية جمعاء الى جادته المثلى ، فأشاعوا النور والسلام في جميع القارات تقريبا .
والقرآن الذي عالج به الاسلام الانسانية من أمراضها لا يزال هو هو غضا طريا جديدا لم يبدل ولم يغير منه، ولن يبدل ولن يغير منه حرف من حروفه، ولا كلمة من كلمه ، واْذا صلح ان يكون دواء في الماضي كما رأينا والمرض وبيل ومزمن ، فكيف لا يصلح أن يكون دواء لامراضنا ونحن ـ والحمد لله ـ لا نزال ولن نزال على فطرة الاسلام وبين أظهرنا قرآن يتلى وكلمة التوحيد تتردد من صوامع الاسلام خمس مرات في كل يوم وليلة .
{ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور و هدى ورحمة للمؤمنين، قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا وهو خير مما يجمعون.}
سورة يونس: الآية 57

فضيلة الشيخ بن الحاج عيسى " أبو اليقظان"
مجلة الفكر الاسلامي : العدد 1 أوت 1964م




رد: القرآن دواء لأمراضنا بالأمس و اليوم

شكرااااااااااا حنونة على الموضوع المميز لكن اريد رايك في هذا الموضوووع
http://www.ouarsenis.com/vb/showthread.php?t=77216




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.