العوامل التي تؤدي إلى جذب الانتباه:
العوامل الخارجية: وهي العوامل المتعلقة بخصائص المنبه وظروف الموقف الذي يظهر فيه.
مثل:
الحركة: فالنظر إلى الأشياء المتحركة يجذب الانتباه إليها أكثر من الأشياء الساكنة, والحركة المفاجئة والسريعة تجذب الانتباه أكثر
مثال: اللافتات المتحركة.
تغير المثير: فالمنبه المتغير أكثر لفتاً للانتباه من المنبه الذي يظل على حالة واحدة.
مثال: تغير صوت الخطيب يوم الجمعة.
وكلما كان التغير فجائياً زاد أثره.
موضع وموقع المثير: فأحسن موقع لإثارة الانتباه هو أن يكون المثير أمام العين مباشرة.
فالنصف الأعلى من الجريدة يجذب الانتباه أكثر من النصف الأسفل كما أكدته بعض الدراسات.
حجم المثير: فدرجة الانتباه تتأثر بحجم المثير, فالأشياء الأكبر حجماً أكثر إثارة للانتباه من الأشياء الأصغر حجماً, والكلمات الكبيرة تجذب الانتباه أكثر من الكلمات الصغيرة… وهكذا.
شدة المثير: فالمثيرات الشديدة في ألوانها وروائحها وأصواتها تجذب الانتباه إليها أكثر من المثيرات الأقل شدة.
مثال: الألوان الزاهية والضوضاء الصاخبة والروائح الشديدة والأصوات العالية.
طبيعة المثير: فالانتباه يختلف باختلاف طبيعة المثير من حيث نوعه و كيفيته هل هو سمعي أم بصري أم شمي… وهكذا.
حداثة المثير: فالمثيرات الجديدة التي تدخل خبرة الفرد لأول مرة تجذب انتباهه إليها أكثر من المثيرات المألوفة لديه.
مثال: ارتداء ملابس جديدة – استخدام طباشير ملون… وهكذا.
تكرار المثير: "إعادة العرض"
إعادة عرض المنبه تؤدي إلى إثارة الانتباه.
مثال: تكرار الإعلان التجاري عدة مرات في اليوم تؤدي إلى انتباه الناس إليه – الدرس في المدرسة.
التباين أو التضاد: "اختلاف الشكل عن الأرضية"
مثال: نقطة حمراء في وسط نقطة سوداء أو عدد قليل من الخطوط في الإعلانات بألوان زاهية.
تنسيق المثير: فالحاجة الملحة للتنسيق في شكل المثير في الإعلانات تؤدي إلى جذب الانتباه
توقيت المثير:
العوامل الداخلية: وهي العوامل المتعلقة بالعوامل الذاتية التي تتصل بشخصية الفرد ودوافعه وميوله واهتماماته. وتنقسم إلى:
1. عوامل مؤقتة:
التهيؤ الذهني( التأهب): وهو تهيئة الذهن لاستقبال المثير المعين دون غيره.
مثال: إذا كنت تبحث عن كتاب معين فأول ما تدخل المكتبة توجه نفسك إلى الكتاب لأنه أو شيء يثير انتباهه.
التعود: فالمثيرات التي تعود عليها الشخص تكون أكثر لفتاً للانتباه.
الدافع: دوافع الإنسان لها أهمية كبيرة في توجيه انتباهه إلى الأشياء الملائمة لإشباعها, فالشخص الجائع يوجه انتباهه إلى الطعام… وهكذا.
2. عوامل مستديمة "دائمة":
مستوى الاستثارة الداخلية: فلا بد من توفر مستوى من الإثارة الداخلية التي تحرك طاقة الفرد لكي يتم جذب الانتباه للمنبه المعين.
فعملية الاستثارة الداخلية تجذب الانتباه لمثير معين.
ويرتبط الانتباه بمستوى الاستثارة الداخلية ارتباطاً موجباً, بمعنى أن الانتباه يرتفع إذا ما ارتفع مستوى الاستثارة الداخلية لدى الفرد والعكس صحيح.
الميول والاهتمامات: وهي من أهم العوامل الداخلية التي تؤدي على جذب الانتباه.
فانتباه الشخص لموضوعات معينة في البيئة المحيطة يتحدد من خلال ميوله واهتماماته ودوافعه.
فعند سماع أنشودة: نجد الشخص الذي لديه ميول شعرية ينتبه إلى كلمات الأغنية أو الأنشودة.
الراحة والتعب: وترتبط اليقظة والانتباه بالراحة الجسمية والنفسية للفرد.
حيث أن التعب يؤدي إلى نفاذ الطاقة الجسمية والعصبية وضعف القدرة على التركيز والانتباه للمثيرات من حوله.
***253; العوامل التي تؤدي إلى تشتت الانتباه:
العوامل الاجتماعية مثل: النزاعات والمشكلات المستمرة بين الوالدين، تعاسة العلاقات الاجتماعية في الأسرة تؤدي إلى اللجوء لأحلام اليقظة نتيجة الخلافات والنزاعات المستمرة.
العوامل النفسية مثل: عدم ميل الطالب لمادة معينة يؤدي إلى عدم اهتمامه بها، توتر الطالب وخوفه وقلقه وانفعاله الشديد، الاضطرابات والاضطهادات النفسية.
العوامل الجسمية: الإرهاق والتعب الجسمي، عدم النوم بقدر كافي، سوء التغذية واضطرابات الغدد.
العوامل العقلية مثل: صعوبة الموضوع، عدم الاستعداد وعدم إتقان الطالب للمتطلبات الأساسية للموضوع، غموض الأفكار وتشابهها، السرحان وعدم القدرة على التركيز والتذكر والتفكير.
العوامل الفيزيقية (البيئية) مثل: سوء التهوية، ضعف الإضاءة وسوء توزيعها، ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة في الجو، الضوضاء والفوضى، سوء معاملة الآخرين للفرد، نوع العمل الذي يعمل فيه الفرد، وغيرها من العوامل الأخرى المؤدية لتشتت الانتباه.