التحق بعد الاستقلال بجهاز المخابرات العسكرية وكان من المقربين من الراحل هواري بومدين و مدير المخابرات قاصدي مرباح، وقد تولى الراحل عدة مهام داخل و خارج الوطن أداها بكفاءة ونجاح ، حيث أشرف علي تونسي على إنشاء وتنظيم مصالح الأمن العسكري، وهو المنصب الذي تولاه إلى غاية سنة 1980، شغل الفقيد علي تونسي أيضا منصب مدير الرياضات العسكرية إلى غاية سنة 1984 و مديرا للمدرسة العسكرية لعلوم مساحات الأرض حتى سنة 1986، و بعدها عين قائدا للناحية العسكرية الرابعة قبل أن يحال على التقاعد برتبة عقيد سنة 1988. وكان الراحل أحد الفاعلين و المسيرين للحركة الرياضية الوطنية حيث شغل منصب رئيس الاتحادية الجزائرية للتنس لمدة خمس سنوات و نائبا لرئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية.
وبعد استتباب الأمن قاد الراحل حملة تطهير ومكافحة الفساد داخل المديرية العامة للامن الوطني بمعية الأجهزة الأمنية الأخرى، وشاءت الأقدار أن يكون مقتله على يد واحد من المتهمين بالفساد في جهاز الشرطة.
و يذكر أن العقيد علي تونسي كان قد تعرض في الحادي عشر أبريل 2007 الى محاولة اغتيال بسيارة مرسيدس مفخخة وضعت بالقرب من منزله ، لكن تم تفكيكها قبل لحظات من انفجارها ، وهي المحاولة التي تزامنت مع التفجيرات الانتحارية التي استهدفت قصر الحكومة ومبنى المجلس الدستوري في نفس اليوم.
بارك الله فيك الاخت رانيا
شكرا على مرورك هاجر
merci beaucoup
العفووووووووووووو اختي آيـــــــــــــــة