السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله صيام الجميع بمزيد من الاجر والثواب
عندما يبدا الصيف في الاقتراب
في معظم بقاع عامنا العربي تأتي معه هواجس الصيف ، فالصيف
مكابدة للحر الذي يزداد كلما أوغلنا فيه ،
ننسحب نحن الى ظال بيوتنا ونلوذ بابرودة المصطنعة والنسيم المختلق ، ويفر البعض هاربين من ذلك ان استطاعوا
وسواء كان القرار بقاء او فرارا ، لكن مع حلول الشهر الفضيل في الصيف الامر الذي حتم علينا تحمل حرارة الشمس من جهة والظما من جهة اخرى ، وبغض النظر عما اذا كانت حرارة الجو محتملة او غير محتملة ، ناهيك عن خطورتها بالنسبة للكبار في السن او الصغار ، والتعرض المباشر لاشعة الشمس وانت صائم
لكن هل نتوقف عن مزاولة نشاطاتنا ؟
ام نرتدي قبعاتنا المبللة ونرتديها كل جولة ؟
لكن القطرة التي افاضت الكأس في موضوعي هذا فكيف يكون صيام لاصحاب الاعمال الشاقة وفي جو حار حيث يصبح الصائم في شبه غيبوبة مع عرق غزير وجلد بارد ونبض بطيء ويضعف الظغط الدموي ، اذا هناك من يحتاج فيهم الى علاجات طبية
وأقل ضرر هو الاصابة بالجفاف وفدان السوائل في الجسم
وتبدا اعراض الجفاف بالصداع والشحوبات والاجهاد والعطش الشديد التي كان الماء أساسها الوحيد فنحن نفقد الماء على مدار الساعة الواحدة
ومابالك في صيام يوم كامل بدون ماء مع العلم ان السوائل في الجسم لا يعوضها الا الماء العادي
– أي مقياس للحرارة نصدق ؟
– هل نتوقف عن العمل في رمضان؟
– ماذا عن ضربة الشمس وشدة العطش ؟
املي في افادتكم تقبلوا تحياتي