العشق الشيطاني ..اعذروني ولكن الموضوع ماينسكت عنه !
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا اعتذر عن مثل هذا الموضوع ولو حبيتوا تغلقوه فلكم الحق في ذلك و لكن أردت وضع الموضوع وبإذن الله بأسلوب يبتعد عن قلة الادب حتى تتقبلوا قرااءته واتمنى تعليقاتكم الجااده على الموضوع !
وهوانتشااار ظااهره هداامه بشكل سريع في مجتمعنا بشكل لا نستطيع التغااضي عنها وكأنها غير موجوده!!
فهي تنتشر كما النار في الهشييم ووالله يدمي القلب من هول هذا الذنب اللي يتساهل الكثيير عنه !!
حدثني احدهم وذكر لي بعض من الاموور التي تحدث بين فتيااتنا في المداارس والجاامعات
امور لاتليق بأمهاات المستقبل ان يفعلنهاا فصعقت ولم اصدق حتى قمت بجمع بعض من المعلوماات وبحثت وسألت فوجدتها منتشرره بشكل لا يصدق !
وقد ذكرت لي اختي وبعض من اقااربي فحاولت ان استفسر فذكروا لي موااقف لا تصدق
تقول بأن الخليله تأخذ جوال خليلتها وتبحث فيه و( تفتح معها محضر .. من هذه ؟ لما>ا تكلمينها ؟وخلاص اتركيها….)!!!!!!!!!
و(لازم بالطلعه والدخله تستاذن منها وتعطيها خبرر..زوجها على غفله !!)
وبصرراحه ما خُفي كان أعظم
وقد سؤل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن (عشق الفتاة لفتاة مثلها )فكاانت اجاابته رحمه الله :
* مثل هذه المحبة التي هي آثار الإعجاب بالجمال و الاناقة و اللياقة و التي يكون من آثار الإعجاب بالجمال و الناقة واللياقة ، والتي يكون من آثارها التعلق بالمحبوب ، ومحاكاة أفعاله ، وتقليده في سيرة .مما يدل على تعلق القلب به ، فإنها محبة شهوه وعشق ، فالواجب التوبة عن جميع ما ذكر وتعلق القلب بالرب تعالى .
هذا الداء يسمى بداء العشق، ولايكون إلا من قلب فارغ من محبة الله عزوجل ، إما فراغاً كلياً وإما فراغاً كبيراً ، و الواجب من ابتليت بهذا الشئ أن تبتعد عمن فتنت بها ، فلا تجالسها ، ولا تكلمها ولا تتودد إليها حتى يذهب ما في قلبها فان لم تستطع فالواجب على ولي المرأة الأخرى أن يفرق بينهما وبين تلك المرأة و أن يمنعها من الاتصال بها ـ، ومتى كان الإنسان مقبلاً على الله عزوجل معلقا ً قلبه به فانه لا يدخل في قلبه مثل هذا الشيء الذي يبتلي به كثير من الناس وربما أهلكه ، نسأل الله العافية والسلامة .
وأنقل لكم مختصر عن مقاال
لماكتبته الأخت الداعيه . ساره الفهد
أن من أسباب الإعجاب مايلي:
-ضعف الوازع الديني.
– الفراغ العاطفي الذي تدعيه الفتاة.
– النظر وإطلاق العنان له.
– الرفقه السيئه.
– ضعف شخصية الفتاة وضعف الهمه لديها .
– ضعف القدوه.
-عدم فهم الطالبه لمعاملة المعلمات.
وأوضحت الداعيه أن من أساليب التعبير عن مرض الإعجاب الرسائل الغراميه
وأسلوب الوسطاء والملاحقه والمكالمات الهاتفيه والملامسات الجسديه وكتابة
الاسم على الأشياء والصور التذكاريه . وذكرت أضرار الإعجاب من وجه كونه معصيه
وهذه الاضرار هي :
– حرمان العلم.
– حرمان الرزق.
– وحشه وظلمه يجدها العاصي في قلبه.
– حرمان الطاعه وتعسير الأمور .
– تقصر العمر بسببمحق البركه .
– توهن القلب والبدن.
وأوضحت بعض أسباب العلاج ومنها:
– تحقيق التوحيد بإنواعه.
– مراقبة الله سبحانه وتعالى.
– الأنشغال بالاعمال الصالحه.
– حفظ الحواس عما حرم الله.
– مقاطعة الصديقات السيئات.
– المبادره إلى الزواج.
– الخوف من سوء الخاتمه.
– تذكر ساعة الاحتضار
وقد تم اخذ استفتااء بالرأي لهؤلاء الفتياات واللاتي وقعن في شباك الاعجاب
وكان السؤال(ماذا وجدتي في الاعجاب الهم والعذاب ام السعاده)؟؟
ومع ذلك كانت اجابتهن : (50%) تعب القلب والهم، وإجابة (30%) كليهما، والغالبية العظمى منهن ذكرن أن تعب القلب كان أغلب، وإجابة (10%) السعادة.
وبتتبع ما ورد في الاستبانة تبين أن غالبية من وصل الإعجاب عندهن إلى درجات عالية ذكرن أنهن وجدن في الإعجاب تعب القلب والهم.
وبالنظر إلى ما سبق من نتائج يتضح أن أصحاب الإعجاب في هم وغم وعذاب، وهذا باعترافاتهن!
وبعد … أختي المسلمة يامن وقعت بهذا الداء الله …الله بالتوبة و الإنابة إليه فإننا نربأ بك يا فتاة الإسلام و أن تكوني خاوية الفكر ، ضعيفة الشخصية …
تنساق وراء العواطف غير متزنة … بل هي كما عهدناها التوابة الاوابة صاحبة التوبة و العودة من ترفع
الأمة بها رأسها … جعلك الله هادية مهدية وأقر عينك
بنصرة الإسلام والمسلمين …
الموضوع منقول للأمانة و نرجو ممن عنده اي شيء ليقوله أو يريد أن ينفعنا فلا تحرمونا من ردودكم
على ما يبدو أن هذا الموضوع لم يعجب الزوار مع أننا وضعناه فقط لطرح و مناقشة هذه الآفة الخطيرة و الملاحَظة في مجتمعاتنا الاسلامية..
لذلك نرجو من الإدارة حذفه …و ذلك لأنه لم يتلق أي ردا بالايجاب اوا القبول من طرف الأعضاء أو حتى آراءهم..