التصنيفات
المواضيع العامة

الطيب والطيبة

الطيب والطيبة


الونشريس


كلمات قبل سنوات كنت قد كتبتها ، و أعنيها كثيرا لما كنت أعانيه أيامها ، فأحببت أن أشارككم أياها …هنا …………معكم.

وجدت الطيبين اكثر الناس تجرعا للألام والحسرة تسد أنفسهم على الحياة لاهم نسو ماضيهم المرير ولسعات الثعابين من من عايشوا… ولاهم استفادوا من اخطائهم من شدة طيبهم
*******************
ما كتبت من كلمات حبرها من دمى ليغطس القلم فى اعمق الجراح ليوقظ الامها ..فقد نزفت كثيرا وعالجت جراحا منها ماشفته السنين ومنها ما استعصى عليا نسيانه.. فما زالت انياب كماميشهم تدمى ساقى ويقطع المها جسدي

****************

رأيت اناسا ان تكلمت عن الاخلاق ايدوك قولا ورتلوا وراءك ماانت به تنطق.. لكن ليستغلوك بها ويحفظواعنك نقاط ضعفك ..فانت ومن دون ان تدري قد سقطت في اول كمين لهم.. وتتوالى نصب الفخاخ لك وانت بقلبك الطيب تحسبهم ناصحين وصادقين فى قولهم

**************

فلو كانت اخطاؤهم شئ من شهوات النفس ونزواتها.. للتمسنا قليلا من العذر ولو ان الدين لايسمح وقلنا ان النفس امارة بالسوء ويوجد من ذوى التقى احيانا في مثل هذا اخطؤوا

**************
لكن ان يظلموا من حولهم ولاجل غرض تافه يعبر عن تفاهتهم .. ويتخذون المراوغة في الامور اسلوب لهم فمثل هذا احيانا لا يغتفر..

******************

وددت ان عرف هؤلاء كيف يحسون او كيف يشعرون واين ضمائرهم
ام هم على الاعوجاج هكذا خلقوا هذا طبع فيهم ؟!ام تطبع …؟

*****************

ابخس المعادن وارذلها هم ان كان هذا طبعهم واحقر الناس فى نظري واسوؤهم ان كان ما فيهم من تطبع ؟!

وتساءلت هل يتحول الطيب مثل من ظلموه يوما من كثرة ما حقنوه من سمومهم ام هو الطيب طيب والظالم ظالم ؟

******************

فحاولوا أعزائي ان تكن اعمالكم تسبقها النية الخالصة لوجه الله هكذا تكن الغلبة لكم
فلا تعلوا عليها شئ لا الصداقة ولا القرابة ولكن رتبوها بعد النية لله لكى لا يأتى يوما عليكم وتندموا




رد: الطيب والطيبة

حسينا الله و نعم الوكيل للاسف بعض الناس همه الوحيد ايذاء و استغلال الطيبين
كلماتك رائعة و المغزى منها اروع
بارك الله فيك اختي




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.