التصنيفات
انشغالات الأساتذة و المعلمين

الطرائق البيداغوجية وفق المقاربة بالكفاءات

الطرائق البيداغوجية وفق المقاربة بالكفاءات


الونشريس

الطرائق البيداغوجية الفاعلة التي ينصح المعلم على اعتمادها أثناء التدريس وفق المقاربة بالكفاءات
من الطرائق البيداغوجية الفاعلة التي ينصح المعلم على اعتمادها أثناء التدريس وفق المقاربة الجديدة -الكفاءات- طريقة حل المشكلات، وبيداغوجية المشروع.1- بيداغوجية حل المشكلات:يعتبر أسلوب حل المشكلات من أساليب التدريس الفاعلة في تنمية التفكير عند التلاميذ ثم إن عملية حل المشكلات، من العمليات الأكثر فعالية في إحداث التعلم لأنها توفر الفرصة المناسبة لتحقيق الذات لدى التلميذ، وتنمية قدراته العقلية، وصاحب هذه الطريقة هو المربي الأمريكي "جون ديوي" الذي يعرف المشكلة على أنها حالة وشك وتردد، تقتضي بحثا أو عملا يبذل في سبيل استكشاف الحقائق التي تساعده على الوصول إلى الحلإن هذا التعريف يؤدي بنا إلى التساؤل: متى نفكر ؟ ولماذا نفكر ؟ والجواب: نفكر عندما تعترضنا مشكلات، ونفكر لكي نصل إلى حل هذه المشكلات.أ- خصائص طريقة حل المشكلات:تتميز هذه الطريقة بعدة خصائص هي:- إثارة الدافعية للتعلم: فالمشكلة المطروحة تعد حافزا للبحث والتجريب، سواء بدافع التحدي، أو بدافع حب الاستطلاع وللكشف عن المجهول.- تعلم المفاهيم: يتعرض المتعلم أثناء المعالجة والبحث عن الحل إلى كثير من المفاهيم، تمكنه من اكتساب المعرفة والمهارات المرغوب فيها.- التعلم من خلال العمل: يعتبر المسعى من خلال المعالجة المنهجية لحل المشكل تعلما سواء كان ما فترضه المتعلم صحيحا أو خاطئا.- الاستمتاع بالعمل: يتم الإقبال على المشكلة برغبة التعرف على الأشياء، وتعلم المهارات اللازمة، مما يؤدي إلى الاستمتاع بالعمل.- توظيف الخبرات السابقة: يؤدي استخدام الخبرات إلى الترابط بين المعلومات السابقة واللاحقة، ويجعلها ذات معنى ودلالة عند المتعلم.ب- خطوات طريقة حل المشكلات:ومن أجل نجاعة هذه الطريقة ينبغي إتباع الخطوات الآتية:- الشعور بالمشكلة.- تحديد المشكلة وصياغتها في شكل إجرائي قابل للحل في صيغة سؤال.- دراسة المشكلة واقتراح الفرضيات المناسبة لحلها.- اختبار الفرضيات المناسبة.- التأكد من صحة الفرضيات المقترحة لحل المشكلة.- الوصول إلى حل المشكلة.جـ- شروط المشكلة:يجدر أثناء اختيار المشكلة مراعاة الشروط التالية:- يجب أن تتناسب المشكلة مع مستوى التلاميذ ومع مرحلة نموهم.- يجب أن تكون المشكلة مستمدة من بيئة التلاميذ.- يجب أن تعبر المشكلة عن حاجات واقعية يشعر بها المتعلم.- يجب أن يكون التوجيه والتقويم جزء لا يتجزأ من عملية التعلم عن طريق حل المشكلات.- يجب أن تؤدي دراسة المشكلة إلى مشكلات أخرى تحتاج إلى دراسات جديدة.2- بيداغوجيا المشروع:تعد بيداغوجيا المشروع من أهم الطرائق الحديثة في التدريس وتهدف إلى تكوين شخصية المتعلم وتعويده الاعتماد على النفس، في علاج المشكلات ودراستها، والتفكير في حلها." وترجع فكرة المشروع في التعليم إلى مربي القرن الثامن عشر والتاسع عشر، "كروسو" و "فروبل"، و غيرهم حين نادوا بحرية الطفل وجعله المحور الرئيسي في العملية التربوية ".




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.