التصنيفات
التنمية البشرية

الساعة البيولوجية للجسم

الساعة البيولوجية للجسم


الونشريس


السلام عليكم و رحمة الله و بكاته

حذرت دراسة أجريت مؤخراً من تأثير التغيرات الداخلية التي تحدث في جسم الإنسان .

و أكدت الدراسة أن عدم مراعاة الساعة البيولوجية للجسم تؤدي إلى العديد من التداعيات مثل التعب والتعرض للجلطات الدماغية والسكتات القلبية.


* إذاً ماهي الساعة البيولوجيه؟:

هي ساعة وهمية تقع على إحدى صدغي الإنسان ويتم ضبطها في ساعة ولادة الشخص وتكون ساعة الولادة هي قمة ذروة النشاط عند الإنسان.

إذاً اِعرف الساعة التي وُلِدت فيها واعلم أنها هذه الساعة هي قمة الذروة عندك.

* و أكدت الدراسة التي أجريت مؤخراً أن :

– الساعة التاسعة صباحاً هي التوقيت الأفضل لمراجعة المواد والدروس قبل التوجه إلى الإمتحانات، حيث يكون أداء الذاكرة قصير المدى في أفضل حالاته.

– الساعة العاشرة إلى الواحدة ظهراً يكون عمل الدماغ نشيطاً ومستوى الأندريالين يكون مرتفعاً في هذا التوقيت لذلك تتوفر الظروف الأفضل للتفكير بالعمليات المعقدة و إنجاز العمليات الجراحية.

– من الساعة الواحدة إلى الثالثة ينخفض أداء الجسم وتظهر الحاجة إلى التقاط الأنفاس، وتعتبر الساعة الثالثة الأفضل للقيام بالأعمال التي لا تتطلب تركيزاً مثل تصنيف الأوراق والوثائق.

– من الساعة الرابعة إلى السادسة مثالية للقيام بالنشاطات الرياضية المختلفة.

– من الساعة السادسة إلى الساعة الثامنة الوقت الأفضل لحفظ المعلومات في الذاكره.

– أفضل وقت للإستراحة هو عند الساعة الحادية عشر ليلاً وتمنح الدماغ فرصة الراحه والنقاهة وتجدد طاقة الدماغ في وقت من خمس إلى سبع ساعات، ودورة النوم والتجديد للدماغ كل ساعة ونصف أثناء النوم لذلك أفضل النوم هو ساعة ونصف أو مضاعفاتها ( ثلاث ساعات أو أربع ساعات ونصف أو ست ساعات أو سبع ونصف وهكذا).

منقول للفائدة




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.