التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الخلاف والندم

الخلاف والندم


الونشريس

فإذا كان الاختلاف.. يؤدي إلى — القطيعة — أين يذهب الود؟؟

وإذا كان الاختلاف يحتاج سنين حتى تعود المحبة من جديد فأين الفضيلة

وإذا كان الاختلاف يؤدي إلى — الهجر — فأين تذهب المحبة؟؟

وإذا كان الاختلاف يؤدي إلى –الأحقاد — فأين تذهب المصداقية ؟؟

الاختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياة.. فهي سنه من سنن الحياة
لأن سببها هو الإنسان

ولا ننسى أن الإنسان معرض للخطأ . والخطأ هو الذي يسبب هذه الاختلافات

وبالتالي فإنها من الطبيعة الإنسانية. اختلافنا مع إخواننا وأصدقاؤنا بل كل من نعرف
أحدهم يسمي صديق عمره ( بصديق الندامة أو أخ الندامة) أهذا كلام يعقل؟؟

فيقول(عندما تقاتل بالأفعال لتثبت لصديقك أو لأخيك أنك

تحبه بأمانة وتقدم له الدلائل عشرين عاماً،لكنه يترك كل هذه الأعوام

ليسمع في يوم رأياً مشككاً من الخارج يعتبره الفاصل

فيكن من حقك أن تنزع الورقة التي سجلت بها اسمه في حياتك وترميها في سلة المهملات)

لِمَ نسرع أحيانا في التخلّص من أصدقاء وإخوان فعلوا الكثير من أجلنا

وارتكبوا خطأ صغير أنهينا فيه كل شيء!!

وتكون كل الذكريات مجرد ورقة وترمى في سلة مهملات……؟؟؟




رد: الخلاف والندم

شكرا يونس على هذه العبارات الرائعة
ان شاء الله ربي يهدينا ويصلحنا




رد: الخلاف والندم

لِمَ نسرع أحيانا في التخلّص من أصدقاء وإخوان فعلوا الكثير من أجلنا

وارتكبوا خطأ صغير أنهينا فيه كل شيء!!

وتكون كل الذكريات مجرد ورقة وترمى في سلة مهملات……؟؟؟

ليس عيبا ان نختلف بل يجب ان نختلف حتى نصل الى القرار الصائب..يجب ان نختلف حتى يكون للحياة معنى

مشكور اخي على المووضوع المميز..كالعادة
ننتظر ابداعاتك ..




رد: الخلاف والندم

ان هده الكلمات حقا من الدهب الخالص نشكرك اخي يونس على مواضيعك المميزة
وننتظر منك المزيد




رد: الخلاف والندم

قـد يـرى الناس الجرح الـذي في رأسـك ولكـنهم لا يشعـرون بالألـم الـذي تعانـيه

باللين تمتلك القلوب

كان لعبد الله بن الزبير – رضي الله عنهما مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها
معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنهما
وفي ذات يوم دخل عمّال مزرعة معاوية إلى مزرعة إبن الزبير
فغضب إبن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق , وقد كان بينهما عداوه
من عبدالله إبن الزبير إلى معاوية ( إبن هند آكلة الأكباد ) أما بعد
فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي فمرهم بالخروج منها ..

أو فوالذي لا إله إلا هو ليكوننّ لي معك شأن !

فوصلت الرسالة لمعاوية وكان من أحلم الناس فقرأها ..

ثم قال لإبنه يزيد ما رأيك في إبن الزبير أرسل لي يهددني ؟

فقال له إبنه يزيد : إرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه
فقال معاوية : بل خيرٌ من ذلك زكاة وأقرب رحما

فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها
من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقين)

أما بعد
فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلمتها إليك
ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك
فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمالي إلى عمالك
فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض

فلما قرأ إبن الزبير الرسالة بكى حتى بلها بالدموع
وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه وقال له
لا أعدمك الله حلماً أحلك في قريش هذا المحل





رد: الخلاف والندم

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة younes2009
قـد يـرى الناس الجرح الـذي في رأسـك ولكـنهم لا يشعـرون بالألـم الـذي تعانـيه

باللين تمتلك القلوب

كان لعبد الله بن الزبير – رضي الله عنهما مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها
معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنهما
وفي ذات يوم دخل عمّال مزرعة معاوية إلى مزرعة إبن الزبير
فغضب إبن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق , وقد كان بينهما عداوه
من عبدالله إبن الزبير إلى معاوية ( إبن هند آكلة الأكباد ) أما بعد
فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي فمرهم بالخروج منها ..

أو فوالذي لا إله إلا هو ليكوننّ لي معك شأن !


فوصلت الرسالة لمعاوية وكان من أحلم الناس فقرأها ..

ثم قال لإبنه يزيد ما رأيك في إبن الزبير أرسل لي يهددني ؟

فقال له إبنه يزيد : إرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه
فقال معاوية : بل خيرٌ من ذلك زكاة وأقرب رحما

فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها
من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقين)

أما بعد
فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلمتها إليك
ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك
فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمالي إلى عمالك
فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض

فلما قرأ إبن الزبير الرسالة بكى حتى بلها بالدموع
وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه وقال له
لا أعدمك الله حلماً أحلك في قريش هذا المحل

مشكور أخ يونس على كل ما تقدمه
والله لو اقتدينا بأسلافنا في كل أعمالنا لكنا أفضل مما نحن عليه بكثيييييييييييييييييييير




رد: الخلاف والندم

يا أيها المريض: طهورٌ إن شاء اللهُ فقد هُذّبْتَ من الخطايا* ونُقِّيت من الذنوبِ* وصُقِل قلبكُ وانكسرتْ نفسُك* وذهب كِبْرُك وعَجْبَك


لماذا تفكر في المفقودِ ولا تشكرُ على الموجودِ* وتنسى النعمة الحاضرة* وتتحسرُ على النعمةِ الغائبةِ* وتحسدُ الناس وتغفلُ عما لديك

كن في الدنيا كأنك غريب قطعةُ خبزٍ* وجرعةُ ماء* وكساءٍ* وأيامٌ قليلةٌ* وليالٍ معدودةٌ* ثم ينتهي العالم* فإذا قبرُ أغنى الأغنياءِ وأفقرِ الفقراءِ سواء

يدفن الملكُ بجانبِ الخادمِ* والرئيسُ بجوارِ الحارسِ* والشاعرُ المشهورُ مع الفقيرِ الخاملِ* والغنيُ مع المسكينِ والفقيرُ والكسيرُ* ولكنْ داخل القبرِ أعمالٌ مختلفةٌ ودرجاتٌ متباينةٌ

إذا زارك يومٌ جديدٌ فقلْ له مرحباً بضيفٍ كريم* ثم أحسِنْ ضيافتَه بفريضةٍ تؤدَّى* وواجبٍ يُعْمَلُ وتوبةٍ تجدَّدُ* ولا تكدْرهُ بالآثامِ والهمومِ فإنه لن يعود

*******

إذا تذكرت الماضي فاذكر تاريخك المشرق لتفرح* وإذا ذكرت يومك فاذكرْ إنجازك تسعدْ* وإذا ذكرت الغد فاذكرْ أحلامك الجميلةَ لتتفاءلَ

طولُ العمرِ ثروةٌ من التجاربِ* وجامعةٌ من المعارفِ* ومستودعٌ من المعلوماتِ* وكلما مرّ بك يومٌ تلقيت درساً في فنِّ الحياة* إن طول العمرِ بركةٌ لقومٍ يعقلون

لابد من شيء من الخوفِ يذكرك الأمنَ* ويحثك على الدعاءِ* ويردعُك عن المخالفِة* ويحذّرك من خطرِ أعظم

ولابد من شيء من المرضِ يذكرك العافيةَ* ويجتثُّ شجرة الكِبْرَ ودرجة العُجْبِ ليستيقظ قلبُك من رقدِة الغافلين

كن كالنملةِ في المثابرةِ* فإنها تصعدُ الشجرةَ مائةٍ مرةٍ وتسقطُ، ثم تعودُ صاعدةً حتى تصل* ولا تكلُّ ولا تملُّ

*******

وكن كالنحلةِ فإنها تأكلُ طيباً، وتضعُ طيباً، وإذا وقعتْ على عودٍ لم تكسِرْه، وعلى زهرةٍ لا تخدشُها
لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلبٌ* فكيف تدخل السكينُة قلباً فيه كلابُ الشهواتِ والشبهاتِ

احذر مجالس الخصومات ففيها يباعُ الدينُ بثمنٍ بَخْسٍ* ويحرّجُ على المروءةِ* ويداسُ فيها العِرْضُ بأقدامِ الأنذالِ

وَسَابقوا* ليس إلاّ المسابقة فالزمنُ يمضي* والشمسُ تجري* والقمرُ يسير* والريحُ تهبُّ* فلا تقفْ، فلن تنتظرك قافلةُ الحياةِ

وَسَارِعُوا ثِبْ وَثْباً إلى العلياءِ فإن المجد مناهَيَهٌ* ولن يقدم النصرُ على أقدام مًن ذهبٍ ولكنْ مع دموعٍ ودماء وسهرٍ ونصبٍ وجوعٍ ومشقةٍ

*******

عَرَقُ العامل أزكى من مْسكِ القاعدِ* وزفراتُ الكادحِ أجملُ من أناشيدِ الكسولِ* ورغيفُ الجائع ِألذّ من خروفِ المترفِ

الشتمُ الذي يوجه للناجحين من حسادِهم هي طلقاتُ مِدْفعِ الانتصارِ* وإعلاناتُ الفوزِ* ودعايةٌ مجانيةٌ للتفوقِ

التفوقُ والمثابرةُ لا تعترفُ بالأنسابِ والألقابِ ومستوى الدخلِ والتعليمِ* بل من عنده همةٌ وثَّابةٌ* ونفسٌ متطلعة* وصبرٌ جميلٌ* أدركَ العلياءَ

لا تتهيبِ المصاعب فإن الأسد يواجه القطيع من الجمالِ غَيْرَ هيابٍ* ولا تَشْكُ المتاعب فإن الحمارَ يحملُ الأثقالَ ولا يئنُّ* ولا تضجرْ من مطلبِك فإن الكلب يطاردُ فريسته ولو في النار

لا تستقلَّ برأيك في الأمورِ بل شاورْ فإن رأي الاثنين أقوى من رأي الواحدِ* كالحبلِ كلما قُرن به حبل آخر قوي وأشتدَّ

*******

اخرجْ بأهلك في نزهةٍ عائلية كَّل أسبوعٍ فإنها تعرّفْك بأطفالِك أكثرَ وتجدد حياتك وتذهبُ عنك الملل
من لم يسعد في بيته فلن يسعد في أي مكان* واعلم أن أنسب مكان لراحة النفس وهدوء البالِ، والبعد عن التكلف هو بيتُك

العلم والثقافةُ مجدُها باقٍ خاصةً لمن علّم الناسَ وألّفَ* أما مجدُ الشهرةٍ والمنصبٍ فظلٌّ زائل، وطيفٌ زائفٌ

الفكر إذا تُرك ذهب إلى خانةِ المآسي* فَجَرَّ الآلاَم والأحزانَ* فلا تتركْه يطِيشْ ولكن قيدْه فيما ينفع
الحياةُ قصيرةٌ فلا تقصِّرْها أكثر بالنكدِ* والصديقُ قليلٌ فلا تخسرْه باللومِ* والأعداءُ كثير فلا تزدْ عددهم بسوءِ الخُلُقِ

اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار

جزاكي الله خير وبارك الله فيكي و

جعله في ميزان حسناتيك





رد: الخلاف والندم


الاختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياة.. فهي سنه من سنن الحياة
لأن سببها هو الإنسان


ولا ننسى أن الإنسان معرض للخطأ . والخطأ هو الذي يسبب هذه الاختلافات


رائع يا يونس




رد: الخلاف والندم

كلمة شكراً لا تكفي
و المعنى أكبر ما توفيه
لو بيدي العمر أعطيه
اشكركم جزيل الشكر والتقدير
القلب الحي ( السليم ) …

و هو قلب ينبض بالإيمان ، قد أشرقت فيه أنوار اليقين و الإخلاص ،
و امتلأ بمحبة الله و محبة ما يحبه و يرضاه ، و هو قلب المؤمن .

القلب الميت …

و هو قلب مظلم موحش خال من الإيمان … كالبيت الخرب تسكنه الشياطين ،
قد امتلأ بالكفر و الفسوق و العصيان ، و هو قلب الكافر .

القلب المنكوس …

و هو قلب فارغ كالإناء المنكوس مهما وضعت فيه من شيء لا يستقر بداخله ،
لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا ، إلا من أشرب هواه ، و هو قلب المنافق .




رد: الخلاف والندم

…عندما تقاتل بالأفعال لتثبت لصديقك أو لأخيك أنك
تحبه بأمانة وتقدم له الدلائل عشرين عاماً،لكنه يترك كل هذه الأعوام
ليسمع في يوم رأياً مشككاً من الخارج يعتبره الفاصل
فيكن من حقك أن تنزع الورقة التي سجلت بها اسمه في حياتك وترميها في سلة المهملات)
لِمَ نسرع أحيانا في التخلّص من أصدقاء وإخوان فعلوا الكثير من أجلنا
وارتكبوا خطأ صغير أنهينا فيه كل شيء!!

و هل من حق هذا الذي نسميه صديقا أن يشكك فينا حتى دون سماعنا
و لا يكون من حقنا أن نتخلص منه لأنه فعل الكثير من أجلنا
و نحن ألم نفعل الكثير من أجله؟ ألم نحبه و نخلص له؟
فلم إذن تعتبر فعلته "خطا صغيرا" و فعلتنا جرما؟
لابد أن تكون الثقة متبادلة و لا يلقى اللوم على طرف واحد


بوركت أخي على هذا الموضوع الجاد و الطرح الهادف




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.