الحصار عقاب جماعي وإبادة للشعب الفلسطيني
شدد، أمس، موسى أبومرزوق على أن الحصار المتعدد الأشكال المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يصنف ضمن أنواع العقاب الجماعي والإبادة الجماعية. مشيرا أن على العرب أن يتصدروا قافلة المتضامنين لكسر هذا الحصار الجائر.
واعتبر موسى أبومرزوق أنه يتعين أن يكون العرب في مقدمة المتضامنين لكسر الحصار. ما دام أن القضية تمس جزءا من الشعب الفلسطيني. وهذا ما يسعى إليه كل عربي يرفض الوضع القائم. مضيفا: ”من المحزن أن نرى أن العرب غير مشاركين في كسر الحصار لأن ذلك يطرح عدة نقاط استفهام في وقت يتضامن الكثير من أحرار العالم مع غزة المحاصرة”.
في نفس السياق، أكد أبومرزوق أنه جرت، خلال الفترة الأخيرة، عدة محاولات لكسر الحصار. لذلك عمد العدو الإسرائيلي إلى منع كل من يحاول الدخول من خلال تكريس الوضع القائم وتكريس الغطاء السياسي لإسرائيل بأنها المسؤولة عن قطاع غزة، تجسيدا لحصار على أرض الواقع تقوم إسرائيل فيه بتحديد من يحق له الدخول ومن لا يحق له ذلك.
وأشار أبومرزوق أن إسرائيل تمنع دخول كل شيء تقريبا. وعليه، فإن معظم المصانع والورشات متوقفة ومعطلة، ويتم السماح بدخول سلع قليلة من كرمة مسالم ومعبر رفح والمعابر الأخرى. ومع ذلك، فإن هناك دوما محاولات لتكريس سياسة التجويع والحصار المفروضة على الشعب الفلسطيني.
واعتبر أبومرزوق أن اكتشاف الغاز في سواحل غزة لم يغير من الوضع، خاصة وأن بريتيش بتروليوم انسحبت بعد تشكيل حكومة حماس في القطاع. منتقدا موقف السلطة الفلسطينية من المقاومة ووقفها في صف العدو لمحاربتها، رغم أنه كان من الأجدر التفاوض مع ترك خيار المقاومة لدعم الموقع التفاوضي الفلسطيني. مضيفا ”كيف أوافق على عملية تسوية مع وجود تنسيق أمني مع العدو لملاحقة المقاومة والاستمرار في سياسة الاستيطان”.
