أظـن أنـكـم قد أدركتم محتوى الموضوع من خلال عنوانه،
هي ظاهرة عالمية مطبقة على الدول العربية تخدم الدول الأجنبية،
طـبـعا كل منا يعرف معنى كلمة الغزو و هي تعني الاستعمار و الاستبداد و الظلم…و لواحقها..
و نجد الغزو العسكري في مقدمتها، لكن إن ذهبت إلى أي بلد محتل ستجده حتما يدافع عن وطنه بشتى الطرق لنيل أو بالأحرى لأخذ الحرية، فالحرية تؤخذ و لا تعطى..
لكــن هـنـاك شيء آخـر أعتبره أخـطـر من الغزو العسكري، و إن كان يشبهه فهو أخطر منه،
هـو غـزو للعـقـول و الشخصيات، سيطرة تامة دون معرفة الشخص ذلك، ألا وهو "الغزو الثقافي"
هدف الغزو- وإن كان عسكرياً بالدرجة الأولى- هو احتلال الأرض، أما الغزو الثقافي فيهدف إلى احتلال العقل؛ فهو أخطر من الغزو العسكري، وعلامة ذلك أن الغزو العسكري يستمد قوته من آليات الإخضاع الخارجي، بينما ييسّر الغزو الثقافي آليات الإخضاع الداخلي، مما يبدو وكأنه تعمية للحال، أو تجميل له، فيُقبل الإخضاع على أنه شيء آخر غير الإخضاع، لالتباسه بمفاهيم كثيرة تتصل بعمليات التكوين الذاتي، كالنمو والاستقلالية والأصالة والصلابة والسلطة والمناعة والوعي.. الخ.
فـطـبعا مازال الحقد الصليبي إلى الآن، و هو أصلا لا يزول…
لـذا أحببت أن أشـارككم فـي هـذا الموضوع الذي أراه جد خطيـر،
فـما رأيكم بهذه الظاهرة؟
و ماهي انعكاساتها؟
و هل لكم نظرة أخرى عنها؟
أو تجدونها مفيدة، أم أنها خطيرة؟
ما هي معلوماتكم عن هذه الآفة؟
هل أنتم تعتقدون أنه غزو، أم أنه تطور للبشرية؟
هـل تعتبرونها وسيلة من إحدى وسائل العولمة؟
ووو….؟
أتمنى أن تشاركوني في النقاش ..
تحياتي لكم. السلام عليكم.
بارك الله فيك سهى على الموضوع
مشكوووووووورة
وفيك بركة ولا شكر على واجب اختي ازهار
نورتي الموضوع
شكرا سهى على الموضوع الرائع