التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

التواقون للجنان

التواقون للجنان


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد

أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله

النبي الأمي الامين الصادق الوفي المخلص الطاهر العفيف

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ

وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ – التوبة33

أما بعد: أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة

والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

والحمد لله على من هدي واهتدى ووفقه الله للخير والاحسان والعمل الصالح

نسال الله سبحانه وتعالى ان يقبض أرواحنا على حسن الخاتمة ,

نتطرق في هاته السلسة المباركة التي عنونتها بعنوان

التواقون الى جنان الرحمان

والتي ستدلنا ان شاء الله الى الاعمال التي تقودك الى طريق الجنان

التي دلنا عليها ربنا سبحانه, ورسوله صلى الله عليه وسلم,

في كل حلقة نسلط الضوء على سنة نبوية أو خصلة حميدة قل ممارسوها في هذا الزمان

وقد ارتأيت في هاته الليلة المباركة أن احدثكم اخواني أخواتي عن فضل قيام الليل

قال الله تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16].

والله ان الجبين ليندى من رؤية ومعاينة الحالة

التي تعيشها الأمة الاسلامية في عصرنا الحاضر

فقد فرطت بجميع فئاتها شيوخا رجالا وياحسرتاه شبابا في هاته المزية المتمثلة

في قيام الليل , ويا للأسف ,

الأمة قد فرطت في صلاة الفجر كيف بقيام التهجد والنافلة
وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم:

{كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذاريات:18،17]

والنصيحة المتواضعة التي لم أجد شيئا غيرها

لأقدمه لكم اخواني أخواتي في الملة والعقيدة

أن تذكروا أنفسكم بالاخرة واعلموا جزاكم الله خيرا

أن الجنة حفت بالمكاره وأن الدنيا ساعة لزمان وما متاع الدنيا الا قليل

فلنتزود لاخرتنا قبل مماتنا ولنغتنم يومنا قبل غدنا

ووالله لو علمنا قيمة الفضائل والمكارم التي نجنيها في ساعة واحدة

من الذكر والتقرب الى الله بشتى انواع العبادات لما فترت نفوسنا

عن عبادة وذكر الله عز وجل ولما كانت الخلوة من بين أعظم الأوقات

التي يناجي فيها الانسان ربه بذكر وصلاة فقيام الليل يعد من

أفضل الفرص للمرئ حتى يختلي بربه ويناجي خالقه

ويتقرب اليه بنية خالصة ونفس أوابة تائبة

ترجو العفو والصفح والسداد من الواحد الأحد

قال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ

وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ

وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9].




رد: التواقون للجنان

شكرا لكييييييييييييي جزيييييييييييلا
لا إله إلا الله محمد رسول الله




رد: التواقون للجنان

اشكرك على مرورك الرائع صلى الله عليه وسلم




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.