التعبير الشفهي مادة جديدة في التعليم الثانوي
قرّرت وزارة التربية الوطنية، إدراج موضوع «تعليمية التعبير الشفهي» ضمن المقرر الدراسي للتعليم الثانوي، في تعليمة وزارية حملت صفة «إجبارية التطبيق»، وجهتها الوصاية إلى مديري التربية، مفتشي التربية الوطنية بالولايات ومديري الثانويات، أرفقتها بمذكرة تنسيق بيداغوجي والمراجع المتعلقة بمناهج اللغة العربية وآدابها واللغات الأجنبية والوثائق المرافقة لها. وتأتي هذه التعليمة التي أبرقتها مديرية التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، والحاملة رقم 321/3.0.0/13 والتي تحوز «النهار» على نسخة منها، تطبيقا للتعليمات والتوجيهات التي قدمها الوزير الأول عبد المالك سلال بمناسبة انعقاد أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية حول التحضير للدخول المدرسي 2022 / 2022، حيث دعت الوزارة من خلال التعليمة الأساتذة والمعلمين إلى العناية بتدريس المناهج الرسمية للغة العربية وآدابها واللغات الأجنبية للتمكن منها والتحكم في أساليبها من الجانبين: الشفهي والكتابي، وهذا بعد تسجيل التقارير التي تلقاها وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد لتغلب الجانب الكتابي على الشفهي من حيث التعليم والتقويم والاستعمال في الممارسة الميدانية، ومعروف هو أن الشفهي لا يقل أهمية عن الكتابي في تعليم اللغات وتعلمها وكلاهما يتكاملان ليكون الأداء اللغوي مفيدا. وحسب نص التعليمة، فإن وزارة التربية تبيّنت ضرورة تسجيل موضوع «تعليمية التعبير الشفهي» ضمن العمليات ذات الأولوية التي تهدف إلى ترقية تعلم اللغات، ويكون ذلك من خلال طرحه في إطار مجالس التعليم والتنسيق والندوات التكوينية الداخلية والخارجية المخصصة للغة العربية وآدابها، الأمازيغية، الفرنسية، الإنجليزية، الألمانية والإيطالية وهي مواد يعنى فيها بالتعبير الشفهي باعتباره قاعدة تعلمها.