السلام عليكم
قررت وزارة التربية بالاتفاق مع النقابات المستقلة للقطاع تكريس الجمعة والسبت كيومي راحة لنهاية الأسبوع، إضافة إلى مساء يوم الثلاثاء، فيما أجمع الكل على تأجيل الشروع في تطبيق مقترح تقليص الحجم الساعي للحصص من 60 دقيقة إلى 45 دقيقة للسنة الدراسية 2022 ـ 2022،
على أن تكلّف لجان عمل بإعداد دراسة دقيقة حول كيفية تجسيد هذا المقترح على أرض الواقع تبعا لخصوصية كل فرع بيداغوجي.
توصّل الطرفان إلى هذه الصيغة التوافقية بعد عرض مطول لوجهات نظر كل نقابة على حدا، خلال لقاء نظم أمس بمقر وزارة التربية، حيث سُجل خلاف حاد حول إمكانية إعادة النظر في الجدول الزمني للحصص من عدمه بالنسبة للدخول المدرسي القادم، وتبين بعد نقاش مستفيض لممثلي النقابات الذين استلموا نسخة عن تفاصيل هذا المشروع، بأن التسرّع في اتخاذ قرار في هذه المسألة سيكون له انعكاسات سلبية على الأساتذة والتلاميذ، والإشكال المطروح يتعلق بفترة الاستراحة لمنتصف النهار المخصصة للتلاميذ لتناول وجبة الغذاء التي ستتقلص إلى 40 دقيقة، في ظل غياب المطاعم المدرسية والنظام النصف الداخلي في الكثير من المدارس، وهو ما يجعل الكثيرين عرضة للأخطار الغذائية وحتى لللاأمن في الشارع، حسب رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية بوجناح عبد الكريم.
بينما أكد المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني على لسان منسقه الوطني، السيد العربي نوار، عن رفضه لهذا المشروع الجديد القاضي بتقليص حجم الوحدة البيداغوجية الذي يكرّس 24 حصة أسبوعية للأستاذ الثانوي، مشيرا إلى أنه ”لا تنازل عن الحجم الساعي الحالي المتمثل في 18 ساعة أسبوعيا”.
ومن جهته قال المكلف بالاتصال في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، إنه في الوقت الذي كان ينتظر فيه تخفيف البرنامج عن الأستاذ وعن التلميذ، وإذ به يدرس من 22 إلى 24 ساعة أسبوعيا. مؤكدا أيضا أن تقديم 10 حصص يومية للتلاميذ سيرهق التلميذ من الناحية النفسية، وجاء الحل الذي قدمته الوزارة ردّا على هذا الانشغال، متمثلا في ترك المقترح ينضج في إطار لجان خاصة سيتم تنصيبها بعد رمضان مباشرة، كما أعلن الوزير عن احتمال اختيار عدد من المؤسسات التربوية كتجارب نموذجية لهذا المشروع، لمراقبة العملية طوال السنة موصيا بعدم تطبيقها على الأقسام التي تنتظرها شهادات نهاية الأطوار.
وبخصوص عطلة نهاية الأسبوع، رحّبت النقابات بمقترح إعفاء الأساتذة من التدريس يومي الجمعة والسبت باستثناء نقابة بوجناح التي طالبت بإتمام العمل بالنظام القديم أي الركون للراحة مساء الخميس ويوم الجمعة أو اتخاذ يوم الجمعة للراحة والعمل يوم السبت، وجعله مخصّص لاستقبال أولياء التلاميذ والاطلاع على كافة انشغالاتهم فيما يخص تمدرس أبنائهم. فيما وافقت النقابات على مقترح وزير التربية ترك الفرصة للأخصائيين البيداغوجيين للبحث في الطريقة المثلى لتوزيع الساعات الأربع ـ التي كانت تدرس يوم الخميس خلال النظام القديم ـ بصفة بيداغوجية على أيام الأسبوع.
المصدر:جريدة الخبر
والله يا وردة القرار معجبنيش خلاص كل مرة يبدلو حاجة حتى كاش نهار يبدل التلاميذ
المهم احنا هوما لمغلوب عليهم نوفو ونسكتو
شكرا لك اختي على الوضوع الرائع وحقا يستحق ابداء الراي فيه ومناقشته
والله القرار ماعجبنيش كل مرة واش يخرجوا و احنا لي تتفر فينا
دارو الطلبة فئران تجارب
نوافقو و نسكتو واش نديرو